تعريف الهدف السلوكي:
يُعرف الهدف السلوكي بأنه: وصف دقيق وواضح ومحدد لناتج التعلم المرغوب تحقيقه من المتعلم على هيئة سلوك قابل للملاحظة والقياس.
شروط صياغة الأهداف السلوكية:
سعي التربويون إلى وضع شروط لصياغة الأهداف السلوكية، ومنها:
1 - صياغة الهدف بشكل صحيح، وتوضيح ما سيقدر المتعلم على القيام به خلال الحصة أو عند الانتهاء منها.
٢ - صياغة الهدف بشكل يجعله قابلا للقياس.
٢ - صياغة الهدف التعليمي بشكل يعكس ناتج التعلم، وليس عملية التعلم ذاتها، أو موضوع التعلم؛ لأن الموضوع لا يمثل الهدف المراد تحقيقه، ولكن الهدف التعليمي يعكس ما يمكن أن يستفيد منه المتعلم أو يخرج به من موضوع التعلم، وحتى لا تكون المادة الدراسية هدفا بحد ذاتها.
خطوات ومعايير صياغة الأهداف السلوكية:
أن + فعل سلوكي + المتعلم + محتوى الهدف + معيار الأداء.
- بدء الهدف بالفعل السلوكي الذي يصف السلوك المرغوب أو النشاط.
- وضع محتوى الهدف بعد الفعل السلوكي، وفيه يتم وصف المادة التعليمية.
- وضع مستوى الأداء، وفيه يشير إلى الحد الأدنى للسلوك.
- قابلية الهدف للقياس.
مميزات صياغة الأهداف السلوكية:
تتميز صياغة الأهداف السلوكية عن غيرها من الأهداف ببعض من المميزات، ومنها:
1 - تساعد المتعلمين بمعرفة الأداء المطلوب منهم.
٢ - تساعد المعلمين في تحديد أفضل وسائل الاتصال التربوي وفي وضع إطار علمي دقيق للمنهج أو للدرس.
3- تساعد على اختيار وترتيب الخبرات التعليمية، وكذلك تحديد أسس تقويم أداء المتعلم.
معايير الأهداف:
ولكي تصل العملية التعلمية إلى قمتها، ينبغي أن تحكم بجملة من المعايير للتحقق من مدى انسجامها مع الأهداف من جهة وللتدقيق في مدى صوابها من جهة أخرى، ومن هذه المعايير:
أهمية الأهداف السلوكية وصياغتها:
تتضح أهمية الأهداف السلوكية وصياغتها من اتجاهات ثلاثة أساسية.
1 - بالنسبة إلى المعلم:
٢ - بالنسبة إلى المتعلم:
٣ - بالنسبة إلى المادة الدراسية:
المرجع:
(1) السليني، فرانس، استراتيجيات التعلم والتعليم ( النظرية والتطبيق)، الأردن-عمان: عالم الكتب الحديث.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر