يواجه العديد من الباحثين تحديات قد تؤدي إلى الفشل أو تقليل فعالية البحث. من أجل تجنب هذه المخاطر، من المهم أن يكون الباحث واعيًا للمراحل المختلفة للعملية البحثية، وأن يتجنب الأخطاء الشائعة التي قد تضر بنجاح دراسته. في هذا المقال، سنناقش أبرز الطرق التي يمكن من خلالها تفادي الفشل في البحث العلمي وتحقيق نتائج مثمرة ودقيقة.
من الأشياء الأساسية في البحث العلمي تحديد موضوع البحث أو الدراسة التي سيركز عليها الباحث أو أسئلة البحث التي سيحاول الإجابة عنها، وعدم تحديد الموضوع أو سؤال البحث بدقة مبكراً يؤدي لضياع الكثير من الوقت وإحساس الباحث بالضياع وأن ما يقوم به من بحث وتحري لا فائدة منه، واستمرار هذه الحالة قد يؤدي إلى زيادة الضغوطات النفسية لدى الباحث، لذلك لا بد من تحديد موضوع البحث وأسئلته بدقة
انصحك عزيزي الباحث
وضع الخطوات التفصيلية التي ستتبعها من بداية رحلة البحث العلمي و حتى تحقيق الأهداف المرجوة
إذا كنت مبتدئاً و ليس لديك أي علم بالفجوات (Research Gaps) اقرأ في مجال تخصصك، اقرأ أحدث والدراسات في مجال البحث وكن متنبهًا لأي اقتراحات لأبحاث مستقبلية، أيضًا تعرّف على العقبات التي واجهوها أو أي جوانب ضعف فيما قاموا به، فهذه كلها مواضيع قد تكون جيدة للبحث فيها.
أنصحك عزيزي الباحث
(كتابة أي مشكلة تجدها في مجال البحث وأي من الدراسات تطرقت لها)
بعد حصر عدد من المشاكل، ابدأ بالتعرف أكثر على كل مشكلة على حدة وابحث عما إذا كان هنالك حلول لها أو دراسات علمية تطرقت لها وفي حالة وجود حلول لأي من المشاكل، فكّر وابحث عما إذا كانت هذه الحلول مفيدة وعملية وقامت بحل المشكلة بالكامل أم قامت بحل جزء من المشكلة أيضاً..
لا تتوقع أبداً بأن جميع الدراسات العلمية التي ستجدها ستكون ذات علاقة مباشرة بموضوع بحثك أو سؤال البحث الخاص بك، لكن على الأغلب أنك ستجد الكثير من الدراسات عن كلاً منهم على حده، بالتالي ابدأ منها للمزيد حول تحديد موضوع أو سؤال البحث العلمي.
قبل البدء في مراجعة الدراسات السابقة و ما توصل إليه الآخرون من قبلك في مجال البحث العلمي، من المفترض أن تقوم بوضع خطة أو تصوّر شامل أو مبدئي على الأقل عن هذا الجزء من بحثك و مالذي تسعى لتوضيحه من خلال هذا الإجراء (إجراء مراجعة الدراسات السابقة).توضيح منهجية البحث العلمي واستراتيجية البحث العلمي ومبررات اختيارها في ظل ما تم استخدامه وتطبيقه في دراسات سابقة.
استخدام منهجيات جديدة أو غير معروفة ولم تُثبت سابقاً في البحث العلمي هي واحدة من أسرع الطرق للفشل كباحث إلا إذا كنت تستهدف من بحثك العلمي الخروج بمنهجية جديدة أو تطبيق منهجية معروفة في مجال جديد، وهنا تعد أحد الإضافات الأساسية لمجال البحث هي خروجك بمنهجية جديدة.
في بعض الأحيان قد يتسّرع الباحث ويقوم بتجهيز ما يريد أن يطرحه من أسئلة على عينة البحث (استبيان أو مقابلة شخصية مثلاً) وذلك دون أن يفكّر مسبقاً في الهدف من هذه الأسئلة وما إذا كان ما سيتم جمعه من بيانات سيخدم الباحث في البحث العلمي. لذلك، تجد بعض الباحثين يقوم بجمع البيانات وربما يتفاجأ بعد مدة بأن ما جمعه من بيانات لا يخدم بحثه أو دراسته العلمية أو يتفاجأ بأن الكثير من الأسئلة التي قام بطرحها لن يستفيد منها في بحثه بسبب سوء أو انعدام التخطيط المسبق.
من المهم جداً قبل و أثناء وضعك للأسئلة أن تفكر في الغرض منها وكيف ستسفيد منها في بحثك العلمي وما إذا كانت البيانات التي ستحصل عليها يمكن تحليلها بطرق وأساليب التحليل المختلفة التي تنوي استخدامها. تذكّر أيضاً بأن الأشخاص الذين ستجلس معهم أو تتواصل معهم لجمع البيانات ليس لديهم الوقت للإجابة عن الكثير من الأسئلة (التي قد تكون بسبب عدم معرفتك للأسئلة الأساسية التي تحتاج لطرحها)، لذلك،
احرص دائماً على اختصار عدد الأسئلة قدر المستطاع والتأكد من أن لكل سؤال تطرحه هدف يحققه.
هنالك شروط معينة لتطبيق الاختبارات الإحصائية، بعض هذه الشروط قد تتعلق بالبيانات، ونوعها، وتصنيفها، أو قد تتعلق بحجم العينة، وعدد الحالات،
أنصحك عزيزي الباحث
(قم بتحديد الاختبار الإحصائي الذي تنوي تطبيقه وتعرف على شروطه ومتطلباته كاملة قبل البدء بجمع البيانات)
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر