إن تجويد الرسائل والأطروحات العلمية موضوع مهم، خاصة في زمن اتساع الدراسات العليا، وتنمية روح التنافس بين الجامعات في الارتقاء ونيل المرتبة الأعلى في التصنيف الدولي للجامعات، وربما تجعل هذه وتلك موضوع جدية الرسائل العلمية تحت المجهر، ولا يجوز في ديننا وأخلاقنا أن تكون الغاية مسوغة للوسيلة، فلا بد أن تنسجم الرسائل والأطروحات مع المنهج العلمي الصحيح من جهة، ومع أخلاقيات البحث العلمي من جهة أخرى، ولا بد مع هذا كله من الرجوع إلى شخصية الباحث نفسه، نسأل عنها وعن وجودها في البحث، ابتداء باختياره، وانتهاء بمناقشته ونتائجه.
إن ظهور شخصية الباحث من أهم أسباب تجويد الرسائل والأطروحات العلمية، وبالتالي جودة البحث العلمي، ودفع عجلة التقدم التنموي الشامل، فنريد النوع لا الكم، ونريد الباحث المتميز لا الناقل أو العالة على غيره، فإن صلحت مسلكيات الباحث فلن تكون المخرجات إلا خيراً، وهكذا.
تنقسم هذه الورقة البحثية إلى المباحث التالية:
١. الأمور العامة التي لا بد للبحث العلمي من وجودها.
٢. ميادين ظهور شخصية الباحث.
٣. آثار ظهور شخصية الباحث على البحث.
المصدر: المجالي, محمد خازر. (2011). ظهور شخصية الطالب وأثره في جودة البحث العلمي. ورقة بحث منشورة في الملتقى العلمي لكلية الدراسات العليا تحت شعار: تجويد الرسائل والأطروحات العلمية وتفعيل دورها في التنمية الشاملة والمستدامة, من الفترة (10-12 أكتوبر 2011), جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية, المملكة العربية السعودية.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر