استراتيجيات التعليم: هي كل ما له علاقة بأسلوب توصيل المادة إلى الطلاب، وذلك حتى يستطيع أن يقوم بتحقيق الأهداف المرجوة، وهذا الأمر يكون من خلال الوسائل التي يتبعها المعلم في ضبط الصف من أجل أن يستطيع أن يقوم بإدارته، وسوف نتعرف على الاستراتيجيات الخاصة بالتعليم.
وتتطلب استراتيجيات التدريس الحديثة الفعالة في القرن الحادي والعشرين المزج بين التقنيات المتقدمة، والتفكير النقدي، وتعزيز المهارات الحياتية لتلبية احتياجات جيل جديد غني بالمعرفة، وفيما يلي بعض من هذه الاستراتيجيات:
التكنولوجيا والتعلم الرقمي:
هو أسلوب تعليمي يدمج التكنولوجيا في التدريس، مثل: استخدام الأجهزة اللوحية، والبرمجيات التعليمية، والموارد الإلكترونية لتعزيز تجربة التعلم، حيث تحفز على التفاعل والمشاركة النشطة في عملية التعلم، وتشجع على التعلم الذاتي واكتساب المهارات الرقمية، من خلال توفير بيئات تفاعلية وواقعية تعزز التعلم العميق وتسهم في فهم أفضل للمفاهيم الصعبة.
التعليم المخصص:
وهو التعليم الذي يكيف المحتوى والأنشطة التعليمية لتلائم احتياجات وقدرات كل فرد بشكل فردي، ويهدف إلى توفير تجارب تعلم مخصصة ومناسبة للمتعلمين بناءً على مستواهم الحالي وأسلوب تعلمهم، هذا النهج يشمل تقديم موارد تعليمية متنوعة واستخدام أساليب تدريس متخصصة لضمان تحقيق أقصى استفادة لكل فرد في البيئة التعليمية.
التفكير النقدي وحل المشكلات:
يستند هذا النوع على تطوير مهارات التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، من خلال مناقشات تحليلية وأنشطة تفاعلية، حيث تقيم المعلومات بشكل منطقي وتحلل بعمق مما يساعد على تحديد التحديات وتطوير استراتيجيات فعّالة للتغلب عليها، وتكامل هاتين المهارتين يعزز القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحقيق النجاح في عملية التعليم والتعلم.
العصف الذهني:
هو أسلوب تعليمي يهدف إلى السماح للمتعلمين بإطلاق العنان للتفكير بحرية تامة في مسألة، أو مشكلة ما؛ بحثًا عن أكبر عدد من الحلول الممكنة بعد مرحلة فرز وتقويم الحلول.
استراتيجية الترميز المزدوج:
وهنا في هذه الاستراتيجية يتم الجمع بين كلًا من الكلمات وكذلك الصور، تجد أنه في حالة كان هناك تقديم للمعلومات فهنا تجدها دومًا تم اصطحابها بأحد أنواع العناصر المرئية سواء كانت صورة أو مخطط أو حتى رسم بياني أو منظم رسومي، وفي حالة دراسة الطلاب فهنا لابد أن يقوموا بالجمع بين هذه العناصر المرئية ويتم ربطها مع النص.
استراتيجية استرجاع الممارسة:
وفيها يتم التدرب على جمع المعلومات للذهن دون أن يتم المساعدة من قبل المواد؛ وذلك لأن هناك كثير من الطلاب الذي يكون في معتقدهم أن المذاكرة ما هي إلا عبارة عن إعادة قراءة الملاحظات أو إعادة مراجعة الكتب المدرسية وما شابه ذلك، لهذا من الأفضل أن يتم وضع المواد بعيدًا، ومن ثم يقوم الطالب بالكتابة أو الرسم وما شابه ذلك ومن ثم تقوم بفتح المواد الخاصة بك وقم بالتأكد مما دونت أو رسمت.
استراتيجية الابتهاج:
في تلك الاستراتيجية يتم شرح الأفكار بأكثر من طريقة ولكن بشيء من التفصيل، وهنا كل ما تحتاجه تلك الاستراتيجية هي أن يبتعد الطلاب عن استدعاء المعلومات ويبدأ في الاتصال مع المعلومات التي تتواجد في داخل المحتوى ذاته، بالإضافة إلى أن المعلمين يقوموا بالتوجه إلى تلك الاستراتيجية من أجل القيام بإجراء المناقشات.
استراتيجية بدل بين الأفكار في وقت الدراسة:
حتى يستطيع الفرد أن يتعلم مهارة معينة لابد أن يقوم بممارستها أكثر من مرة، حيث تجد أن التكرار يعد أمر حيوي، وحتى يمكن للفرد أن يتعلم مهارة ما لابد أن يقوم بمزجها مع مهارة أخرى.
استراتيجية أمثلة ملموسة:
عليك أن تقوم باستخدام أمثلة معروفة وتم تحديدها من أجل فهم الأفكار المجردة، حيث تجد أن أغلب المعلمين يقوموا باستخدام تلك الاستراتيجية بالتدريس وخاصًة في حالة أنه كان هناك جزء من المنهج جديد سوف يتم شرحه.
استراتيجية الترميز المزدوج:
وهنا في هذه الاستراتيجية يتم الجمع بين كل من الكلمات وكذلك الصور، وتجد أنه في حالة كان هناك تقديم للمعلومات فهنا تجدها تم اصطحابها بأحد أنواع العناصر المرئية سواء كانت صورة أو مخطط أو رسم بياني أو منظم رسومي، وفي حالة دراسة الطلاب فهنا لابد أن يقوموا بالجمع بين هذه العناصر المرئية ويتم ربطها مع النص.
المراجع:
الحقيبة التدريبية الثامنة، دار التعليم الجامعي.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر
academiaglobe.com@gmail.com