أكاديـمـيـا جلـــــوب

---

 نتائج البحث هي الوجهة الرئيسة للباحثين المهتمين بمشكلتك البحثية، وفيها تتضح قدرتك على الفهم العميق للمشكلة، والخروج بحلول مناسبة لها، وسوف نقدم لكم أبرز العناصر التي تساعدك في عرض نتائجك بطريقة مميزة:

1. دقة وصف النتائج والشمولية: حيث يتم وصف النتائج بصورة عامة، ثم التفصيل مع ذكر الأدوات والأساليب التي اعتمدتها للإجابة عن كل سؤال من أسئلة الدراسة، مع دقة الملاحظة وتوضيح انعكاس خصائص عينة الدراسة على النتائج.
2. الربط هو عنصر مهم في تحليل النتائج: هناك بعض الأدوات التي تساعدك في الربط مثل: الأدلة والتقارير والإحصائيات الحديثة، والدراسات السابقة، والخبرة العملية للباحث، ونتائج وتوصيات المؤتمرات العلمية ذات العلاقة بموضوعك البحثي، وربط نتائجك ذات العلاقة ببعضها البعض.
3. موضوعية التحليل: ينبغي أن تتسم لغة الباحث بالاعتدال والتوازن في طرح الأفكار، وتسلسلها وفق مشكلة الدراسة.
4. الابتكار: وذلك من خلال تقديم حلول مقترحة تسهم في علاج المشكلة، مع تقديم توصيات إجرائية قابلة للتنفيذ، وإيضاح فجوات بحثية أخرى لم يتم تناولها.

توجد بعض الأمور التي يجب أن يراعيها الباحث عند مناقشة النتائج في البحث العلمي، ومنها:

1. أن يقوم الباحث بتجنب إعادة كتابة النتائج الإحصائية في الجزء الخاص بالمناقشة.
2. أن يتجنب الباحث تلخيص النتائج التي تحصل عليها من واقع تحليل البيانات والمعلومات والبحث العلمي.
3. أن يتجنب الباحث الاستفاضة التي تُخل بالمضمون في المناقشة، ويجب أن يقتصر على ما يجب مناقشته فقط، مع مراعاة الإيجاز والوضوح والدقة.
4. توضيح العلاقات التي تظهر من واقع النتائج، والحرص على تعزيزها بالأدلة المؤيدة لذلك، مع مراعاة لفت الانتباه إلى الدراسات السابقة.
5. يجب ألا تكون الاستنتاجات عامة، وإنما يجب أن تكون في حدود النتائج التي حصل عليها الباحث، ومراعاة عدم الخلط بين السبب والنتيجة.
6. عدم قيام الباحث باستخلاص نتائج عامة من بيانات الرسوم البيانية توضح العلاقة بين المتغيرين.
7. يجب أن تتحلى المناقشة بالموضوعية، وعدم التأثر بآراء سابقة للباحث.
8. تجنب الباحث تجاهل الأسئلة المطروحة، والهروب منها إلى مناقشات فرعية، ولكن ينبغي على الباحث تحديد نقطة المناقشة لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
9. يمكن للباحث أن يشير أثناء المناقشة إلى أمور قد لا تتصل اتصالًا مباشرًا بموضوع البحث العلمي؛ مما يثير اهتمام القارئ بأفكار جديدة يمكن أن تكون محل دراسات علمية مستقبلية تفيد مجال تخصص الباحث في المستقبل.

 

المرجع:

عقيل، عقيل حسين، (2010). خطوات البحث العلمي من تحديد المشكلة إلى تفسير النتيجة. دار بن كثير للنشر والتوزيع.

---

تعليقات