Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
    +201005699966 -   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة





29/01/2023

أساليب التعلّم...إطار لاختيار منهجية التعلّم المناسبة لتحقيق أهداف التعلّم
/مقالات علمية

غالباً ما يواجه المتخصصون صعوبة في إيجاد أسلوب التعلم المناسب الذي يتلاءم مع احتياجات المتعلّم عند إعداد المناهج أو الاستراتيجيات التعليمية. من هذا المنطلق، تمّ وضع النموذج هذا الذي ينطوي على أساليب التعلّم الأربعة الأساسية التي يمكن استخدامها لإعداد تجربة التعلّم أو برنامج التعلّم وفقاً لاحتياجات المتعلّم. من المهم في البداية تبيّن الفرق بين ما هو قابل للتعليم وما هو قابل للتعلم. فنحن نفترض أحياناً أن كل شيء يمكن تعليمه، في حين أن جزءاً كبيراً من عملية التعلم يتمّ خارج إطار التدريب وعلى أرض الواقع. وينطبق هذا الأمر بشكل خاص على مسألة الابتكار، فهو يقتضي مجموعة من المهارات المتقدمة وينطوي على كثير من الغموض. حيث أن عملية اتخاذ القرار تعتمد إلى حد كبير على السياق، لذا، تغيب في كثير من الأحيان الحلول أو الأساليب المحددة والواضحة حول كيفية سير الأمور. وعلى هذا الصعيد، نرى أن مهارات الابتكار هي مهارات يتم تعلمها بشكل أفضل من خلال الممارسة والتطبيق.

أوجه وغايات استخدام النموذج:

يجب التمييز بين العلم والمهارات المكتسبة من خلال الممارسة والتعليم الذي يتم تدريسه واكتسابه وتطوير المهارات من خلال المعارف والممارسات العملية:

التعليم المدرّس: يركّز هذ الأسلوب على استخدام المهارات أو الأساليب على مستوى أساسي، وبناء الثقة، وفهم قيمة الأسلوب أو الأداة. وغالباً ما ينطوي على معرفة واضحة، وعلى أساليب وممارسات واضحة تكون مفهومة ومصنّفة ومباشرة من أجل تدريب الآخرين عليها. وغالباً ما يحصل هذا النوع من التعلم خارج إطار الممارسة اليومية.

التعلم المكتسب: ينطوي هذا الأسلوب على الطرق والأدوات غير المفهومة أو المصنّفة؛ وهو كناية عن معرفة ضمنية أو كامنة يكتسبها المتعلمون من خلال التجربة في حالات وظروف مختلفة. ويجب تعلّمها من خلال التطبيق وعلى أرض الواقع.

يمكن أن تكون فئات التعلم هذه موجهة ذاتياً من قبل المتعلم، أو موجهة من قبل المعلّم أو المرشد. ويؤدي الجمع بين هذه العناصر المختلفة إلى أربعة أساليب للتعلم:

1. التعلم الموجه ذاتياً من خلال الممارسة: معرفة ما يستطيع الأشخاص القيام به بوتيرتهم الخاصة، من خلال الدورات الإلكترونية مثلاً، والأدلة التطبيقية (مثل سلسلة الدليل التطبيقي من "نستا") ومن خلال مواد ومصادر التعلم أو تمارين القراءة.

2. التعلّم الموجه حول الممارسة: التعلم المباشر، حيث يحصل المشاركون على المعرفة المطلوبة حول الأداة أو الأسلوب من شخص آخر أكثر إلماماً، وغالباً ما يكون ذلك من خلال تمارين المحاكاة.

3. التعلّم الموجه من خلال الممارسة: التعلم في ظروف واقعية، حيث يتلقى المتعلمون الدعم من شخص آخر أكثر إلماماً من خلال برنامج تدريبي أو من خلال تمارين التفكّر مثلاً.

4. التعلم الذاتي أو غير الموجه من خلال الممارسة: التعليم غير الرسمي وهو كناية عن عملية تعلم قائمة على التجربة في إطار العمل. في هذه الحالة، قد لا يدرك المتعلم تلقائياً أنه يكتسب المعرفة، وفي إطار هذه العملية، يستعين المتعلم بالدعم من أقرانه أو يتعلّم منهم.







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع



تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys