عملية تهدف إلى تقييم أو إصدار حكم معين على درجة أو مدى وجود ظاهرة أو متغير من خلال إعطاء درجة معينة، ويكون القياس بتعيين أرقام على بعض الخصائص أو الأشياء بناءً على معيار محدد، لذا فالقياس هو عملية وصف المعلومات وصفًا كميًّا، أو بمعنى آخر استخدام الأرقام في وصف وترتيب وتنظيم المعلومات أو البيانات بطريقة سهلة موضوعية يمكن فهمها ومن ثم تفسيرها، وهو عملية تحويل الأحداث الوصفية إلى أرقام بناء على قواعد وقوانين معين، إن كل شيء يمكن أن يقاس بأداة مناسبة، كأن يكون أداة لقياس الطول وهي المتر، ولقياس الوزن فتكون وحدة القياس الغرام، وغيرها لقياس الحجم، أما المتغيرات النفسية فتعد لها مقاييس بحسب المتغير، مثال ذلك قياس الدوافع، الانفعالات، الحاجات، الاتجاهات، السلوكيات المختلفة كالسلوك العدواني، والسلوك الأخلاقي، ويتضمن القياس في التربية وعلم النفس تعيين درجات على سلوكيات الفرد بتطبيق المقاييس المدرجة التي تسمى عادة الاختبارات، ويواجه كل من: المقاييس والاختبارات في علم النفس مشكلة في قلة توافر الدقة والثبات عمومًا لكون المتغيرات النفسية متغيرة ونامية أو متطورة، وأحيانًا بسبب الإعداد الذي يفتقر للدقة والموضوعية، فلا يكون المقياس أو الاختبار صادقًا ولا ثباتًا.
أما الاختبارات فعادة هي عبارة عن سلسلة من الأسئلة المقننة التي تعرض على شخص معين ويطلب منه الإجابة عنها كتابة، إلا أن هناك بعض الاختبارات التي لا تتطلب من المفحوص إجابة معينة وإنما تتطلب منه أداءً حركيًا أو مجموعة من الأداءات الحركية على آلة معينة. كاختبار قيادة السيارة في الشارع. فاختبار القيادة لا يتضمن الأسئلة كما أن تعليماته وتوجيهاته تختلف باختلاف المفحوص، ومن الاختبارات المستعملة في البحوث التربوية والنفسية: الاختبارات التحصيلية، واختبارات الذكاء بأنواعها، واختبارات المهارات، والقدرات العقلية.
المرجع:
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر