أكاديـمـيـا جلـــــوب

---

تعد مقدمة البحث العلمي هي تلك الجمل التي يكتبها الباحث العلمي تمهيدًا للبحث الذي قام به، وتعتبر كملخص يتناول فيه الباحث متغيرات بحثه، يستشعر القارئ من خلالها أهمية البحث، وما يمكن أن يعود عليه وعلى البشرية من فوائد.
معايير كتابة المقدمة:
1- البدء بمقدمة تمهيدية تتناول مجال البحث العلمي بشكل عام.
2- تناول المتغيرات التي يتضمنها العنوان والربط بينها من خلال عرض المتغيرات بشكل متسلسل وصولًا إلى الإحساس بالمشكلة، وكيفية اختياره لتلك المشكلة بالتحديد.
3- يتناول الباحث بعد ذلك تحديد مشكلة البحث مع طرح التساؤل الرئيس الذي يندرج منه بعض التساؤلات الفرعية.
4- الدقة في استخدام الألفاظ وعدم الغموض.
5- يحرص الباحث على كتابة المقدمة بشكل صحيح من الناحية اللغوية والإملائية وعلامات الترقيم. 
ما الخطوات التي تلي مقدمة البحث:
1-    أهداف البحث: هي عبارة عن النتائج التي سيتوصل لها البحث في النهاية، حيث يتم صياغة تلك النتائج في صورة أهداف توضع كجزء من خطة البحث ويتم في النهاية ربطها بالنتائج، ويتضمن كل بحث هدفًا رئيسًا، وأهدافًا فرعية. 
2-    حدود البحث: هي الحدود التي يقف عندها الباحث أثناء قيامه بالبحث العلمي، فلا يستطيع أي باحث تجاوز حدود البحث العلمي الذي يقوم به، ومنها: الحدود الموضوعية أو النطاق الموضوعي للبحث العلمي الذي يقوم به الباحث، والحدود الزمانية أي الفترة التي يطبق فيها الباحث بحثه، والحدود المكانية وهي مكان تطبيق البحث، والحدود البشرية وتتمثل في الأشخاص الذين تشملهم الدراسة.
3-    تحديد مصطلحات البحث: هي مجموعة المفاهيم التي يتم تعريفها اصطلاحيًا وإجرائيًّا ووفقًا لتوجُّهات الباحث، ومن المهم وضع تعريفات واضحة لها قبل الشروع في إجراءات البحث".
4-    منهج البحث: هو الطريقة التي يتم استخدامها في فحص المعارف والظواهر المكتشفة، ومنها: المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي، والمنهج الاستشرافي وغيرها.
5-    أدوات التعلم والقياس: ومن أهم أدوات التقويم: الاستبيانات، والمقابلات الشخصية، والملاحظة المنظمة، وقوائم الملاحظة، وموازين التقدير المتدرجة.
6-    خطوات البحث وإجراءاته. يشتمل علي الإجراءات التي يقوم بها الباحث في بحثه لمعالجة موضوع الدراسة.
7-    أهمية البحث: ما يترتب على نتائج البحث وتحديد المستفيدين منه.

---

تعليقات