هي القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة والفرعية، والتمييز بين الحقائق والآراء، وبين الحجج القوية والضعيفة، والتمييز بين التفسير المنطقي وغير المنطقي للأحداث المتضمنة في النص المقروء، وهناك من يرى أن القراءة الناقدة هي: النشاط العقلي الذي يقوم به القارئ بهدف فهم مضمون الموضوع، وتحليله.
فوائد القراءة الناقدة:
ومن أهم مهارات القراءة الناقدة:
• القدرة على التنبؤ.
• المشاركة في تحديد مخرجات النص.
• إعادة صياغة المعاني والأفكار.
ينبغي أن يدرك الباحث منذ بداية التحاقه بالدراسات العليا أهمية القراءة الناقدة في تكوينه كباحث، وتشمل هذه القراءة إلى جانب قراءته للرسائل ومُلخصاتها كتب المراجع العلمية، وكتب الثقافة العامة التي توفر له خبرة عميقة، حيث إن خبرات الباحث ضرورية وبالأخص في مرحلة البحث عن مشكلة معينة للبحث والمشاركة في المناقشات الناقدة المثمرة التي تدور عادة في السمنار.
حيث إن اتباع الأسلوب الناقد في التفكير والقراءة والمناقشة أمرًا ينبغي لكل باحث أن يحرص عليه، وبالأخص المبتدئ, وينصح الباحث بأن يحتفظ بمذكرات منظمة يسجل فيها الملاحظات والأفكار المتصلة بالموضوع الذي يريد البحث فيه سواء كانت منبثقة من تفكيره أو استقصاءه الذاتي، أو من قراءاته أو من محاضرات الأساتذة والاستشارات العلمية بخصوص موضوع بحثه، فتلك الملاحظات تثير لديه بعض الأفكار التي تفيده في بحثه.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر