Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

19/12/2022

أخطاء شائعة فى كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه
/مقالات علمية

أخطاء شائعة فى كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه

يعرض هذا المقال أهم الاخطاء التي توجد في رسائل الماجستير والدكتوراه ويركز المقال على الأخطاء التى تتواتر فى اجزاء الرسائل العلمية بدءا بعنوان الرسالة ، مرورا بالمشكلة والتساؤلات والادبيات والاجراءات وعرض النتائج وانتهاء بقائمة المراجع.

_ أخطاء تتعلق بالعنوان :

يقع بعض الباحثين فى عدد من الاخطاء تتعلق بكتابة العنوان ومنها :

تجاوز العنوان الحد المسموح به من الكلمات ، وهو بحدود خمس عشرة كلمة في حين ان عنوان البحث ينبغي ان يكون دقيقاً ومحدداً وواضحاً، ويشير الى مضمون المتغيرات المدروسة ،ويحدد طبيعة المنهجية المطروحة ـ

  • لا يعكس العنوان بدقة محتوى الموضوع ومشكلة الدراسة
  • استخدام كلمات فضفاضة مثل :مدى _ واقع _ علاقة ـ
  • لا يتضح من العنوان المتغير المستقل والمتغير التابع ـ
  • وضع نقطة فى اخر العنوان ـ

أمثلة:

واقع استخدام التقنية فى تدريس الرياضيات فى ضوء متطلبات كتب الرياضيات المطورة فى المرحلة الاعدادية بجمهورية مصر العربية ـ

أخطاء فى كتابة المقدمة :

عندما يكتب الباحث مقدمة قد يجانبه الصواب فى كتابة مقدمة مكتملة الأركان وذلك بارتكابه بعض الاخطاء التالية :

_ صياغة مقدمة الرسالة بصورة شخصية ، وذلك باستخدام ضمير المتكلم بكل أنواعه مثال: (أنا، ونحن وأرى...ونحو ذلك)ـ

_كتابة مقدمة طويلة ذات عمومية شديدة يستخدم فيها لغة فضفاضة بعيدة عن الاسلوب العلمي الدقيق والمحدد، او يكتب مقدمة شديدة الاختصار، لا تمكن القارئ من فَهم أبعاد المشكلة ، كما لا يعرض هذه المشكلة بطريقة منطقية يستطيع بها توضيح دوافع ومبررات البحث ـ

_ عدم التدرج المنطقي في عرض المعلومات بالانتقال من العام إلى الخاص؛ تمهيداً لتحديد المشكلة، فلا يشعر القارئ بالحاجة الماسة لإجراء الدراسة، او وجود نقص في هذا المجال من الدراسات ـ

_ضعف قدرة الباحث علي نقل او ترجمة الاحساس بالمشكلة في مقدمة البحث ، إذا تعد مقدمة البحث التربوي ترجمة لإحساس الباحث بالمشكلة ، حيث يطلب منه عادة كتابة ما يحس به على ورق ، وذلك لتجسيد أحاسيسه علي الواقع والتعرف على وجود المشكلة وخصائصها ـ إلا أن بعض الطلبة يعتقدون ان مقدمة البحث هي عملية عرض لموضوع البحث ، ولهذا فإن المقدمة قد تأخذ صفحات كثيرة بدون معني ـ

أخطاء شائعة تتعلق بالأسلوب واللغة في كتابة البحث العلمى

ولأن اللغة هي وعاء الفكر يجب على الباحث تجنب الأخطاء التالية:

  • الأسلوب الإعلامي : يختلف أسلوب الكتابة الأكاديمية عن الأسلوب الإعلامي في عدة أمور, والتي يجب علي الباحث  أن يضعها بعين الاعتبار , فعلي سبيل المثال: يعتمد أسلوب الهرم المقلوب في الكتابة الصحفية علي البدء بالخبر المراد تغطيته من جميع الجوانب, ثم يتناول تفاصيل مهمة في جسم التقرير, منتهيًا بالتفاصيل الأقل أهمية في التقرير, وهو الـأمر الذي يختلف عن أسلوب الكتابة الأكاديمية والتى تبدأ بالمقدمة ثم مشكلة الدراسة, التي تبدأ بالعمومية والاحساس بالمشكلة, وتنتهي بالتخصيص وتوجيه الانتباه إلى وجود المشكلة.
  • أسلوب المبالغة والتفخيم: الأبحاث العلمية تكتب بلغة رصينة ومحايدة ؛ لذلك يجب علي الباحث أن يبتعد عن العبارات الحادة, و التي تضمن مبالغات مثل : الانفجار المعرفي,  الثورة الرقمية , التخلف والرجعية ما أمكن ذلك .
  • تكرار استخدام التعبير نفسه في الوصف: مما يوحي للقارئ بنقص الحصيلة اللغوية في مجال تخصص الباحث.
  • الحشو: يجب علي الباحث أن يلتزم في عرض المحتوي العلمي بالشمول والإيجاز , لا ينتقل بين الافكار ,ثم يعود إلى نفس الفكرة, ولا يتطرق إلى تفرعات لا تخدم مشكلته البحثية.
  • الذاتية: والتسرع في إطلاق الأحكام, وتعميم أراء الباحث وتجاربه, علي سبيل المثال: الحكم علي وسيلة ما بأنها أفضل طريقة, أو أفضل أداة دون ذكر مبررات تدعم هذا التوجه, لذلك ينبغي علي الباحث أن يفكر جيداً قبل أن يكتب عبارات.
  • الأخطاء النحوية والإملائية وأخطاء الطباعة وعلامات الترقيم: تضعف قوة البحث, وتترك أثرا سلبيا لدى القارئ حول أهلية الباحث وجدارته.
  • الاستخدام الخاطئ لأزمنة الأفعال في الكتابة: تتنوع أزمنة الأفعال وفق ما يتلاءم مع المحتوى, ينبغي أن يحرص الباحث على استخدام الزمن المناسب (ماض, حاضر, مستقبل).

_ اخطاء تتعلق بمشكلة البحث:

ولما كانت المشكلة هي قلب العمل العلمي , وهي التي تقوم الدراسة أو البحث من أجل إيجاد حلول لها , كان على الباحث ان يتقن صياغتها . وهناك بعض الأخطاء في كتابة المشكلة قد كتابة المشكلة قد لا يتنبه إليها الباحث:

_ أن تكون المشكلة أكبر من قدرات الباحث و إمكانياته:

احيانا يدفع الحماس الباحث لاختيار مشكلة مهمة وجديرة بالبحث, ولكن تتطلب سنوات طويلة لبحثها من امكانيات الباحث. فقد تتطلب المشكلة فريقاً بحثياً متعدد التخصصات واحيانا تتطلب سنوات طويلة لبحثها مما لا تكفيها سنوات الدراسة. وقد يحتاج البحث لأجهزة ومعدات غير متوفرة ولا يمكن للباحث توفيرها .

_ اغفال الباحث اجراء دراسة استطلاعية للتأكد من المشكلة في حالات كثيرة يكون المفيد اجراء دراسة استطلاعية للتأكد من وجود مشكلة فعلاً وللتعرف على ابعاد المشكلة ومتغيرات البحث والتعرف على الصعوبات التى يمكن أن تواجه الباحث في دراسة المشكلة.

_ من, وأين , ومتى , لا يجيب علي الاسئلة الخمسة التى اتفق عليها المنهجيون عند تحديد المشكلة البحثية وماذا, ولماذا؟

_ لا يوضح تماما ًكيف اختار مشكلة البحث , هل من (1) خبرته الخاصة وحبرة الاخرين ,أم من (2) الادبيات العلمية التي يثبت له أن مشكلته البحثية لم تتطرق إليها هذه الأدبيات , أم من (3) النظريات التي رأي قصورا فيها, وإذا اختارها نظريات , فماذا اختار منها؟ توضيحها أم تأكيدها , ام بيانات تناقضها, أم أخطاءها المنهحية,أو التوافق بين اراءها المتصارعة ؟

_ تحديد المشكلة في صورة سؤال ؛ أي :تحول عنوان البحث الي صورة استفهامية ,دون تقديم توطئة مبسطة عن الحاجة إلى دراسة هذه المشكلة , ثم الانطلاق إلي سؤال البحث الرئيسي.

_وجود قصور في صياغة المشكلة

عند صياغة المشكلة علي الباحث ان يصف المشكلة في عبارات واضحة ومباشرة دون مبالغة او تهوين ويريد أن يجد حلاً لها من البحث المقترح .

صياغة (1)

تتبلور مشكلة الدراسة في الاتي :

  • ما أثر برنامج تدريسي مقترح علي اداء معلمي مادة( كذا) وعلي تحصيل التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة؟
  • يلاحظ أن هذه الصياغة سؤال وليست مشكلة ولا نعرف ما الذي دفع الباحث لهذا السؤال بمعني ما المشكلة التي اثارت اهتمامه

صياغة (2

  • مشكلة البحث هي عدم وجود برامج تدريبية لمعلمي مادة (كذا) مما نتج عنه قصور في اداء معلمي هذه المادة.
  • نجد الباحث هنا مستاء لعدم وجود برامج تدريبية ...فما سبب هذا الاستياء؟ وما الاضرار التي نجمت عن عدم وجود برامج تدريبية مما أثار غضب الباحث؟ فإذا لم ينتج عن هذه البرامج أية اضرار فلا تكون هناك مشكلة.

صياغة (3)

  • مشكلة البحث هي الكشف عن العلاقة بين أداة معلمي مادة (كذا) ومستوي تحصيل التلاميذ واتجاههم نحو المادة .

    اهتم الباحث في هذه الصياغة بالكشف عن العلاقة بين اداء المعلمين و مستوي تحصيل التلاميذ. و لكن هل هذه هي المشكلة التي واجهت الباحث؟ قطعاً لا. وإذا كان الهدف هو الكشف عن هذه العلاقة فهل من الضروري أن يصمم الباحث برنامجاً تدريبياً ام أنه من الممكن معرفة هذه العلاقة بطرق اّخرى؟

صياغه (4)

  • مشكلة البحث تتبلور في إجراء تجربة بحثية علي مجموعة من معلمي مادة (كذا) لتحسين أدائهم التدريسي من خلال برنامج تدريبي وقياس أثر التجربة على تحصيل التلاميذ واتجاهاتهم نحو المادة.
  • في هذه الصياغة يقول الباحث ان مشكلة البحث هي اجراء تجربة! إن إجراء تجربة هي جزء من إجراءات البحث , فكيف تكون تجربة البحث هي المشكلة.
  • أخطاء في التساؤلات:

عند صياغة اسئلة البحث او الدراسة قد يغفل الباحث عن بعض النقاط, كأن يضع اسئلة معروفة الإجابة أو أسئلة مركبة :

  • أسئلة اجابتها معروفة :
  • الأسئلة التى إجابتها معروفة لا تقبل كأسئلة بحثية حيث إن سؤال البحث لا تكون اجابته معروفة قبل انتهاء الباحث من بحثه التواصل بنفسه لهذه الاجابة 

مثال :ما المقررات التي يدرسها طلاب كلية تربية ؟  ما خصائص نمو طفل الروضة؟  او ما المستوي الحالي للطلاب افراد العينة ؟

او كيف يمكن بناء البرنامج ؟(مكانها الاجراءات )

  • الاسئلة المركبة :

علي الباحث تجنب صياغه الاسئلة صياغة مركبة التي يتطلب الإجابة عن السؤال الواحد منها الاجابة علي اجزاء متعددة داخل السؤال .

مثال :ما العلاقة بين محتوى برامج اعداد المعلم ,والخلفية الاجتماعية لهم ,ومستوى ادائهم التدريسي ,وادارة الصف .

  • اخطاء تتعلق بفروض الدراسة او البحث :

*يقع بعض الباحثين في اخطاء تتعلق بفروض الدراسة منها مثلا:

- تجاهل فرضيات البحث بالكامل ,او اقتراح فروض غير واضحة , ومصوغة بصورة غير صحيحة , ولا توضح المتغيرات المراد قياسها .

- صياغة الفرضيات في صورة موجهة بطريقة تشير الي ان الباحث او الطالب متأكد من وجود فروق دالة إحصائيا , علي الرغم انه لا يوجد دليل واضح يشير الي ذلك ؛ مما يعد انتقالا مباشرا الي النتائج قبل اجراء البحث .

- الخلط بين الفرضيات البحثية والفرضيات الاحصائية ,فالأولي تصاغ بطريقة اثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة , والثانية تصاغ في صورة رياضية تم اختبارها بواسطة الاختبارات الاحصائية المختلفة ,بالإضافة الي عدم تحديد مستويات الدلالة الاحصائية في الفرض الصفري او البديل ,والاكتفاء بذكر الاختلاف او الفروق بين عينتين مستقلتين ,او مرتبطتين .

مثال:

  • لا توجد فروق بين طريقة الاكتشاف وطريقة التلقي (فرض صفري –احصائي)
  • تختلف طريقة الاكتشاف عن طريقة التلقي ي في اثرها علي التعلم (فرض بديل غير موجه)
  • طريقة الاكتشاف اكثر فاعلية من طريقة التلقي (فرض بديل موجه لصالح الاكتشاف )

 

المصدر: دليل الباحثين: أ.د. علي عبد السميع قورة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                                                     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys