أكاديـمـيـا جلـــــوب

---

١-الدقة التامة والصدق المطلق في استخدام المصطلحات العلمية، والكلمات بصورة تعكس الحقيقة وما تريد قوله تماما، دون زيادة أو نقص أو مبالغة أو غموض.
٢-البساطة والوضوح في أسلوب طرح الأفكار والمعلومات. والبساطة هنا تكون في الأسلوب وليس المضمون. أي غموض أو التباس في النص الأكاديمي يشوهه، ويدل على ضعف الباحث.
٣-النزاهة العلمية المطلقة. وأهم ما تتطلبه كتابة مصدر المعلومات، سواء أكانت المعلومة مقتبسة حرفيا أم معادة الصياغة. وغير ذلك تعد المعلومات مسروقة ويحاسب على سرقتها الباحث. واعتماد أسلوب توثيق مرجعي واحد فقط.
٤-تمكن القارئ أن يميز بسهولة بين كلام الباحث والكلام المقتبس.
٥-مرتبة منطقيا. نص البحث ينقسم إلى أجزاء والأجزاء إلى فقرات متسلسلة ومترابطة تعبر كل منها عن فكرة.
٦-تبتعد عن استخدام الكلمات الصعبة المقعرة أو العامية أو الركيكة أو التي تحتمل عدة معاني.
٧-تحديد موضوع الكتابة والتزامه، وعدم تجاوزه إلى مواضيع متعددة، كيلا يتشتت ذهن القارئ.
٨-لكل علم من العلوم مصطلحاته الخاصة  في الكتابة، لهذا يجب على الباحث في هذا العلم أن يكون على اطلاع كامل عليها.
٩-تخلو من التكرار،  والإسهاب الممل، والاختصار المخل.
١٠-تخلو من الأخطاء اللغوية النحوية والإملائية والمطبعية والأخطاء الشائعة.
١١-تستخدم فيها علامات الترقيم بطريقة صحيحة، لأنها ضرورية في وضوح المعنى.
١٢-تلتزم معايير الإخراج الفني المعتمدة. (حجوم الخطوط وأنواعها والفواصل بين الأسطر وقياسات الهوامش... إلخ). وتقسيم الصفحة إلى فقرات مرتبة بطريقة تمنع الخلط.
١٣-تستخدم اللغة الرصينة الهادئة الموضوعية والمتواضعة، والابتعاد عن التحيز أو الجزم والقطع إن لم يكن ذلك في محله. وتتجنب الأسلوب الذاتي العاطفي أو الانفعالي أو الخطابي أو المتعالي أو الساخر. فالكتابة الأكاديمية غايتها التفسير والإقناع والبرهنة وإبداء الرأي المعلل.
١٤-تستخدم صيغة المبني للمعلوم وليس المجهول، إذا كانت صيغة المجهول تسبب غموضا. مثلا: قل أجريت تجربة وليس أجريت تجربة. (بضم الألف).
١٥-ترتيب البحث منهجياً- وقبل البدأ بالكتابة- إلى مواضيعه الاساسية والفرعية.

‏ وأخيرا تكتسب الخبرة في الكتابة العلمية من القراءة للبحوث الرصينة، ومن ممارسة الكتابة الأكاديمية نفسها، وتلقي ملاحظات المحكمين والأقران.

---

تعليقات

---