أكاديـمـيـا جلـــــوب

---

يتكون الإطار النظري من مجموعة عناصر، وهي: متن البحث سواء كانت أبواب وفصول ومباحث ومطالب وفروع أو محاور ومتغيرات كجزء أول، والجزء الثاني فهو عبارة عن الدراسات السابقة، وسنوضح ذلك:

أولًا- متن البحث [الأبواب، والفصول، والمباحث، والمطالب، والفروع]:

قد يكون لطبيعة البحث دور في كتابة الباحث المحتوى، فيقوم بتقسيم الإطار النظري إلى أبواب وفصول ومباحث وفروع، أو تقسيم الإطار النظري وفقًا للمتغيرات وتوضيح العلاقة بين المتغيرات،

عند كتابة الإطار النظري يتناول الباحث في البداية فكرة موجزة عما يتضمنه، وفي ذلك تحفيز للقراء، كما أنه يجعلهم يتفهمون باقي المضمون، وبعد ذلك يبدأ الباحث في تناول متغيرات الإطار النظري بالتفصيل والتوسع والاستفاضة من خلال ما يتم الاستعانة به من مراجع، ومن المهم أن يكون هناك تناغم وترابط وتناسق بين الفقرات.

ثانيًا- الدراسات السابقة:

تُعرف الدراسات السابقة على أنها: الأبحاث التي تمت وتناول فيها الباحثون السابقون نفس موضوع البحث الحالي أو أحد متغيراته، وتعد الدراسات السابقة الجزء الثاني من المحتوى النظري، وعند كتابة الدراسات السابقة ينبغي على الباحث أن يرتبها تاريخيًا من الأقدم للأحدث، مع تلخيص الهدف من الدراسة والأدوات المستخدمة والمنهج المتبع والعينة وأهم النتائج والتوصيات.

معايير اختيار الدراسات السابقة:

يمكن الحصول على الدراسات السابقة من المجلات العلمية ودور النشر الواقعية والإلكترونية، أو عن طريق الإنترنت، فقد يجد الباحث الكثير من الدراسات السابقة فيجد نفسه في حيرة كبيرة في اختيار الدراسات التي تناسب بحثه، ولذلك نضع بين أيديكم معايير اختيار الدراسات السابقة، وهي كالآتي:

١- اختيار الدراسات السابقة التي لها حق الملكية لصاحبها حتي يضمن أن هذه الدراسات غير مسروقة.

٢- اختيار الدراسات السابقة التي تتلاءم مع موضوع بحثه ومتغيراته بشكل دقيق.

٤- اختيار الدراسات السابقة يتم من خلال المجلات العلمية المحكمة.

٥- الابتعاد عن الدراسات السابقة القديمة، والاتجاه نحو الدراسات السابقة الحديثة.

٦- عدم انحياز الباحث لدراسات سابقة تؤيد وجهة نظره وأفكاره، والابتعاد عن الدراسات السابقة التي تخالف أفكاره.

٧- يجب علي الباحث التنوع بين المصادر العلمية المحلية والعالمية.

8- يجب على الباحث أن يراعي بعض الاعتبارات عند انتقاء الدراسات السابقة، ومن أهمها: أن تكون ذات علاقة بموضوع البحث، وأن تكون حديثة.

---

تعليقات