يعرض هذا الدليل المختصر لأهم الاخطاء التي توجد في رسائل الماجستير والدكتوراه والتي جمعها الباحث من واقع عمله أستاذاً جامعياً يعيش بين الباحثين معلما ومشرفا ومحكما للعديد من الرسائل والبحوث العلمية ويركز الدليل على الأخطاء التى تتواتر فى اجزاء الرسائل العلمية بدءا بعنوان الرسالة ، مرورا بالمشكلة والتساؤلات والادبيات والاجراءات وعرض النتائج وانتهاء بقائمة المراجع.
_ أخطاء تتعلق بالعنوان :
يقع بعض الباحثين فى عدد من الاخطاء تتعلق بكتابة العنوان ومنها :
تجاوز العنوان الحد المسموح به من الكلمات ، وهو بحدود خمس عشرة كلمة في حين ان عنوان البحث ينبغي ان يكون دقيقاً ومحدداً وواضحاً، ويشير الى مضمون المتغيرات المدروسة ،ويحدد طبيعة المنهجية المطروحة ـ
أمثلة:
واقع استخدام التقنية فى تدريس الرياضيات فى ضوء متطلبات كتب الرياضيات المطورة فى المرحلة الاعدادية بجمهورية مصر العربية ـ
أخطاء فى كتابة المقدمة :
عندما يكتب الباحث مقدمة قد يجانبه الصواب فى كتابة مقدمة مكتملة الأركان وذلك بارتكابه بعض الاخطاء التالية :
_ صياغة مقدمة الرسالة بصورة شخصية ، وذلك باستخدام ضمير المتكلم بكل أنواعه مثال: (أنا، ونحن وأرى...ونحو ذلك)ـ
_كتابة مقدمة طويلة ذات عمومية شديدة يستخدم فيها لغة فضفاضة بعيدة عن الاسلوب العلمي الدقيق والمحدد، او يكتب مقدمة شديدة الاختصار، لا تمكن القارئ من فَهم أبعاد المشكلة ، كما لا يعرض هذه المشكلة بطريقة منطقية يستطيع بها توضيح دوافع ومبررات البحث ـ
_ عدم التدرج المنطقي في عرض المعلومات بالانتقال من العام إلى الخاص؛ تمهيداً لتحديد المشكلة، فلا يشعر القارئ بالحاجة الماسة لإجراء الدراسة، او وجود نقص في هذا المجال من الدراسات ـ
_ضعف قدرة الباحث علي نقل او ترجمة الاحساس بالمشكلة في مقدمة البحث ، إذا تعد مقدمة البحث التربوي ترجمة لإحساس الباحث بالمشكلة ، حيث يطلب منه عادة كتابة ما يحس به على ورق ، وذلك لتجسيد أحاسيسه علي الواقع والتعرف على وجود المشكلة وخصائصها ـ إلا أن بعض الطلبة يعتقدون ان مقدمة البحث هي عملية عرض لموضوع البحث ، ولهذا فإن المقدمة قد تأخذ صفحات كثيرة بدون معني ـ
_ أخطاء تتعلق بالأسلوب واللغة في كتابة البحث :
ولأن اللغة هي وعاء الفكر كان على الباحث الجاد تجنب الأخطاء التالية:
_ أسلوب المبالغة والتفخيم: الأبحاث العلمية تكتب بلغة رصينة ومحايدة ؛ لذلك ينبغي عليك أن تبتعد عن العبارات الحادة , و التي تضمن مبالغات مثل : الثورة الرقمية – الانفجار المعرفي- التخلف والرجعية ما أمكن ذلك .
_ الأسلوب الإعلامي : يختلف أسلوب الكتابة الأكاديمية عن الأسلوب الإعلامي في عديد من الأمور , التي ينبغي عليك أن تضعها بعين الاعتبار , فمثلا يركز اسلوب الهرم المقلوب في الكتابة الصحفية علي البدء بالخبر المراد تغطيته من جميع الجوانب, ثم يتناول تفاصيل مهمة في جسم التقرير, منتهيا بالتفاصيل الأقل أهمية في التقرير, وهو الـأمر الذي يختلف عن أسلوب الكتابة البحثية ممثلا في مقدمة ومشكلة الدراسة , التي تبدأ بالعمومية والاحساس بالمشكلة, وتنتهي بالتخصيص وتوجيه الانتباه إلى وجود المشكلة .
-الحشو: حاول دائما عرض محتوي علمي يتسم بالشمول والإيجاز , لا تنتقل بين الافكار ,ثم تعود إلى الفكرة نفسها ,ولا تتطرق إلى تفرعات لا تخدم مشكلتك البحثية .
_ تكرار استخدام التعبير نفسه في الوصف: مما يوحي للقارئ بنقص حصيلتك اللغوية في مجال تخصصك.
_تكرار كلمات غير دقيقة وغير مجددة: ومن أمثلتها عبارات مثل:(في وقتنا المعاصر , وفي وقتنا الراهن في كثير من الاحيان...الخ), وفي العبارتين الأولي والثانية يتعذر على القارئ تحديد المدة الزمنية المقصودة, هل هي اخر عشر سنوات, أم أقل من ذلك أو أكثر , وفي الأخيرة قد يحصل لبس لدي القارئ هل الحادثة تكررت كثيرا أم أحيانا؟
_الذاتية: تعميم أراء الباحث وتجاربه, والتسرع في إطلاق الأحكام, ومن أمثلة ذلك الحكم علي وسيلة ما بأنها أفضل طريقة , أو أفضل أداة دون ذكر مسوغات مناسبة تدعم هذا التوجه, لذلك ينبغي ان تفكر جيداً قبل ان تكتب عبارات مثل: ( مما يبرهن, مما يثبت, مما يشير إلى) هل هناك حقائق علمية مؤكدة تدعم ذلك؟
_الاستخدام الخاطئ لأزمنة الافعال في متن البحث : تتنوع ازمنة الأفعال وفق ما يتلاءم مع المحتوى, احرص على استخدام الزمن المناسب (ماض-حاضر-مستقبل).
-الأخطاء النحوية والإملائية وأخطاء الطباعة وعلامات الترقيم: تضعف قوة البحث, وتترك أثرا سلبيا لدى القارئ حول أهلية الباحث وجدارته.
_ اخطاء تتعلق بمشكلة البحث:
ولما كانت المشكلة هي قلب العمل العلمي , وهي التي تقوم الدراسة أو البحث من أجل إيجاد حلول لها , كان على الباحث ان يتقن صياغتها . وهناك بعض الأخطاء في كتابة المشكلة قد كتابة المشكلة قد لا يتنبه إليها الباحث:
_ أن تكون المشكلة أكبر من قدرات الباحث و إمكانياته:
احيانا يدفع الحماس الباحث لاختيار مشكلة مهمة وجديرة بالبحث, ولكن تتطلب سنوات طويلة لبحثها من امكانيات الباحث. فقد تتطلب المشكلة فريقاً بحثياً متعدد التخصصات واحيانا تتطلب سنوات طويلة لبحثها مما لا تكفيها سنوات الدراسة. وقد يحتاج البحث لأجهزة ومعدات غير متوفرة ولا يمكن للباحث توفيرها .
_ اغفال الباحث اجراء دراسة استطلاعية للتأكد من المشكلة في حالات كثيرة يكون المفيد اجراء دراسة استطلاعية للتأكد من وجود مشكلة فعلاً وللتعرف على ابعاد المشكلة ومتغيرات البحث والتعرف على الصعوبات التى يمكن أن تواجه الباحث في دراسة المشكلة.
_ من, وأين , ومتى , لا يجيب علي الاسئلة الخمسة التى اتفق عليها المنهجيون عند تحديد المشكلة البحثية وماذا, ولماذا؟
_ لا يوضح تماما ًكيف اختار مشكلة البحث , هل من (1) خبرته الخاصة وحبرة الاخرين ,أم من (2) الادبيات العلمية التي يثبت له أن مشكلته البحثية لم تتطرق إليها هذه الأدبيات , أم من (3) النظريات التي رأي قصورا فيها, وإذا اختارها نظريات , فماذا اختار منها؟ توضيحها أم تأكيدها , ام بيانات تناقضها, أم أخطاءها المنهحية,أو التوافق بين اراءها المتصارعة ؟
_ تحديد المشكلة في صورة سؤال ؛ أي :تحول عنوان البحث الي صورة استفهامية ,دون تقديم توطئة مبسطة عن الحاجة إلى دراسة هذه المشكلة , ثم الانطلاق إلي سؤال البحث الرئيسي.
_وجود قصور في صياغة المشكلة
عند صياغة المشكلة علي الباحث ان يصف المشكلة في عبارات واضحة ومباشرة دون مبالغة او تهوين ويريد أن يجد حلاً لها من البحث المقترح .
صياغة (1)
تتبلور مشكلة الدراسة في الاتي :
صياغة (2 )
صياغة (3)
اهتم الباحث في هذه الصياغة بالكشف عن العلاقة بين اداء المعلمين و مستوي تحصيل التلاميذ. و لكن هل هذه هي المشكلة التي واجهت الباحث؟ قطعاً لا. وإذا كان الهدف هو الكشف عن هذه العلاقة فهل من الضروري أن يصمم الباحث برنامجاً تدريبياً ام أنه من الممكن معرفة هذه العلاقة بطرق اّخرى؟
صياغه (4)
عند صياغة اسئلة البحث او الدراسة قد يغفل الباحث عن بعض النقاط, كأن يضع اسئلة معروفة الإجابة أو أسئلة مركبة :
مثال :ما المقررات التي يدرسها طلاب كلية تربية ؟ ما خصائص نمو طفل الروضة؟ او ما المستوي الحالي للطلاب افراد العينة ؟
او كيف يمكن بناء البرنامج ؟(مكانها الاجراءات )
علي الباحث تجنب صياغه الاسئلة صياغة مركبة التي يتطلب الإجابة عن السؤال الواحد منها الاجابة علي اجزاء متعددة داخل السؤال .
مثال :ما العلاقة بين محتوى برامج اعداد المعلم ,والخلفية الاجتماعية لهم ,ومستوى ادائهم التدريسي ,وادارة الصف .
*يقع بعض الباحثين في اخطاء تتعلق بفروض الدراسة منها مثلا:
- تجاهل فرضيات البحث بالكامل ,او اقتراح فروض غير واضحة , ومصوغة بصورة غير صحيحة , ولا توضح المتغيرات المراد قياسها .
- صياغة الفرضيات في صورة موجهة بطريقة تشير الي ان الباحث او الطالب متأكد من وجود فروق دالة إحصائيا , علي الرغم انه لا يوجد دليل واضح يشير الي ذلك ؛ مما يعد انتقالا مباشرا الي النتائج قبل اجراء البحث .
- الخلط بين الفرضيات البحثية والفرضيات الاحصائية ,فالأولي تصاغ بطريقة اثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة , والثانية تصاغ في صورة رياضية تم اختبارها بواسطة الاختبارات الاحصائية المختلفة ,بالإضافة الي عدم تحديد مستويات الدلالة الاحصائية في الفرض الصفري او البديل ,والاكتفاء بذكر الاختلاف او الفروق بين عينتين مستقلتين ,او مرتبطتين .
مثال:
عند صياغة اسئلة البحث او الدراسة قد يغفل الباحث عن بعض النقاط ،كأن يضع اسئلة معرفة الإجابة أو اسئلة مركبة :
مثال : ما المقررات التي يدرسها طلاب كلية تربية ؟ ما خصائص نمو طفل الروضة ؟ او ما المستوي الحالي للطلاب أفراد العينة ؟
او كيف يمكن بناء البرنامج ؟(مكانها الإجراءات )
علي الباحث تجنب صياغة الأسئلة المركبة التي يتطلب الإجابة عن السؤال الواحد منها الإجابة علي اجزاء متعددة داخل السؤال
مثال :ما العلاقة بين محتوي برامج إعداد المعلم ،والخلفية الاجتماعية لهم ،ومستوي ادائهم التدريسي ،وإدارة الصف
ـ تجاهل فرضيات البحث بالكامل ،أو اقتراح فروض غير واضحة ،ومصوغة بصورهة غير صحيحة ، ولا توضح المتغيرات المراد
قياسها .
ـ صياغة الفرضيات في صورة موجهة بطريقة تشير إلي أن الباحث أو الطالب متأكد من وجود فروق دالة إحصائيا ، علي الرغم أنه لايوجد دليل واضح يشير إلي ذلك ؛مما يعد انتقالا مباشرا إلي النتائج قبل إجراء البحث .
ـ الخلط بين الفرضيات البحثية والفرضيات الإحصائية ،فالأولي تصاغ بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة ، والثانية تصاغ في صورة رياضية يتم اختبارها بواسطة الاختبارات الإحصائية المختلفة ،بالإضافة إلي عدم تحديد مستويات الدلالة الإحصائية في الفرض الصفري أو البديل ،والاكتفاء بذكر الاختلاف أو الفروق بين عينتين مستقليتين ،او مرتبطتين .
مثال:
فمثلا : يذكر في عنوان البحث "تحديد صعوبات تعليم اللغة العربية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمنصورة" بينما عينه بحثه في الصف الرابع (أو الخامس الابتدائي ) وفي مدرسة او مدرستين ،ولتصحيح الوضع علي الباحث أن الباحث أن يحدد مواصفات العينة سواء في عنوان دراسته ،او في حدود بحثه او عند وصف العينة خاصة فيما يتعلق بالصف الدراسي في الإجراءات .
مثال : في دراسة عن أثر برنامج تدريبي مقترح لمعلمي مادة (كذا ) علي تحصيل التلاميذ واتجاهتهم نحو المادة يمكننا أن نقول أن :
هدف البحث :تحسين مستوي التلاميذ واتجاهتهم نحو المادة
ويمكننا القول : أن تحسين أداء المعلمين وبناء برنامج تدريبي كان وسيلة
ـ وان اهمية البحث تتبلور في المشاركة في تحقيق جودة التعليم والارتقاء بمستوي التلاميذ واتجاهتهم نحو المادة
ـ كتابة اهمية البحث يجب ان تكون في شكل فقرة وليست ارقاما أو حروفا
ـ أن يسرد مجموعة تعريفات مختلفة ولا يستقر علي المعني الذي يتبناه في بحثه
ـ أن يتبني تعريفات من مصادر غير معروفة وغيرمشهود لها بالدقة العلمية
ـأن يكثر من المصطلحات بدون داع حيت إن كثيرا من المصطلحات اصبح بدهيا لا خلاف عليها
ـ مثال علي ذلك : ان يعرف الباحث مهارة من مهارات اللغة او يعرف اسلوب حل المشكلات
ـ الا يحدد التعريف الإجرائي للبحث .ذلك لان التعريف الإجرائي يحدد بدقة ماذا يقصد الباحث بالمصطلح في سياق رسالته . والتعريف الإجرائي لباحث لا يجب ان يقتبسه باحث اخر وذلك لاختلاف الدراستين في الاهداف او المتغيرات او منهج الدراسة ....
ـ تعد الادبيات والتي تشمل الإطار النظري والدراسات السابقة من اهم أسس البحث العلمي ، فهي تمد الباحث بالخلفية البحثية المناسبة لإجراء بحثه وتبصره بما تم دراسته من قبل في موضوعه , وبالتالي تساعده في اختيار المشكلة والتصميم البحثي والأدوات وما إلي ذلك .
ويقع الباحثون في بعض الاخطاء الخاصة بالإطار النظري والدراسات السابقة مثل :
ـ أن يتبع الباحث طريقة القص واللصق ،جزء من هنا وجزء من هناك وإشاره للمرجع دون أي ترابط أو منطق يدل علي فهم وتمكن الباحث مما يكتبه ،وقد يؤدي ذلك إلي تضخم الإطار النظري دون واع .
ـ ان يلتنزم الباحث باسلوب واحد في عرض ما يقدمه من ادبيات ودراسات ، فيبدأ كل فقرة بنفس الجملة و يعطي مساحة متماثلة لكل موضوع وهذا غير مطلوب حيق تختلف اهمية كل موضوع ومدي ارتباطه بالبحث
ـ أن يبالغ في الاقتباسات ، فلا شئ اكثر مللا للقارئ واقل متعة من اطار نظري عبارة عن اقتباسات يربطها الباحث بجملة او جملتين ويكرر نفس الاسلوب .ونظرا لأن هذه الاقتباسات من مصادر مختلفة ولكتاب مختلفين وكتبها اصحابها كل باسلوبه ؛تكون النتيجه كلاما مفككا غير منظم وصعب القراءة والفهم ،وغير ذي جدوي للباحث
ـ مراجعة نوع محدد من الدراسات : يقع عدد كبير من الباحثين الجدد في موضوع العودة إلي نوع محدد من مصادر المعلومات كرسائل الماجستير المتعلقة بموضوع الدراسة ويتجاهلون باقي المصادر الأخري كالأبحاث المنشورة في المجلات العلمية والدوريات
ـ عرض الدراسات السابقة بطريقة عشوائية: يركز عدد من الباحثين علي نتائج الدراسة فقط ،وهذا خطا شائع يقع به عدد كبير من الباحثين ، وذلك لأن الدراسات السابقة تكتب وفق أسس علمية محددة
ـ الثقة بنتائج الابحاث السابقة : يسلم العديد من الباحثين بنتائج الدراسات السابقة،وبالتالي يقتسبون منها فقرات لبحثهم دون التاكد من صحتها
ـ عدم قدرة الباحث علي الربط بين بحثه والدراسات السابقة : فيقوم بالربط بين دراسته والدراسة السابقة بطريقة خاطئة تضيع معها مجهوداته العلمية ،ويقع في اخطاء عديدة هو في غني عنها
ـ تلخيص الدراسات السابقة بشكل كامل : يقع عدد كبير من الباحثين في خطا تلخيص الدراسة السابقة بشكل كامل ،وفي الواقع يجب علي الباحث ان يتجنب هذا الخطا من خلال تلخيص الأقسام التي تلائم بحته فقط
ـ عدم قدرة الباحث علي تصنيف الدراسات السابقة في ضوء معايير معينة حتي يمكن تنظيمها بطريقة تسهل من معرفة المداخل التي تناولتها والأسس التي اعتمدت عليها والمتغيرات التي اخذتها في الاعتبار ،ثم التمييز بين تلك الدراسات السابقة والدراسة الحالية
ـ أن يركز الباحث علي نتائج الدراسات السابقة دون التعمق في فهم وتحليل منهج البحث والأدوات المستخدمة والأساليب الاحصائية المستخدمة
ـ قد يجمع الباحث كل ما يرتبط ببحثه من بحوث ودراسات ونظريات علي اساس أنه يجمع كل ذلك ليضعه في فصل مستقل بعنوان الدراسات السابقة ، وهذا خطا كبير وسوء فهم لهدف تجميع الأدبيات ، فيقوم الباحث بهذا وكأنه مكلف بعمل ارشيف لما كتب حول موضوع بحثه
ـ الا يرتب الباحث الدراسات السابقة بطريقة منظمة . مثلا يرتبها حسب الترتيب الزمني ،او الترتيب الهجائي ، او الترتيب حسب هدف كل مجموعة من الدراسات
ـ عدم قيام الباحث بالتعليق والتحليل للدراسات السابقة
ـ الباحث يجب علي ان يعلق علي الدراسات السابقة من حيث مدي ارتباطها او اختلافها عن دراسته وتحليل اسباب التشابه والاختلاف
ـ عدم ذكر اوجه الاستفادة من الدراسات السابقة
ـ يجب ان يذكر كيف استفاد من الإطار النظري والدراسات السابقة في اختيار مشكلة البحث ومنهجه ، او في بناء التصميم التجريبي وادوات الدراسة ،او حتي في اختيار عينة الدراسة
ـ الافراط في كتابة العناوين الرئيسية او الفرعية
ـ بعض الباحثين يكتب عدد كبير من العناوين ويلاحظ المادة العلمية او المحتوي تحت كل عنوان ضئيل .ويجب الا يقل حجم المحتوي تحت كل عنوان رئيسي عن 2ـ4 صفحات وألا يقل عدد المراجع في كل عنوان عن ثلاثة مراجع
ـ الاقتصار علي ذكر الدراسات التي تتفق نتائجها مع الدراسة الحالية
ـ يسرد بعض الباحثين فقط الدراسات التي اتفقت نتائجها مع نتائج دراسته ولا يذكر تلك التي اختلفت مع نتائجها ، علي الرغم من ان ذكر الدراسات التي لا تتفق مع دراسته يظهر مصداقية الباحث وموضوعتيه ،ويفيده في تفسير نتائج دراسته
أدوات البحث قد تتعدد ما بين أدوات خاصة بجمع البيانات ،وأخري اختبارات لتحديد مستوي التحسن في الأداء ،او لقياس المتغيرات النفسية مثل الاتجاهات او الدافعية وغيرهم .ومن اكثر الأدوات شيوعا ادوات الملاحظة والاستبيانات والمقابلات
من اكثر الادوات استخداما في جمع البيانات ومن مميزاته انه وسيلة مناسبة لتجميع البيانات من اعداد كبيرة من الأفراد ومن اماكن متباعدة في وقت واحد
ومن الاخطاء المتواترة في استخدام الاستبيان :
ـ ان يستخدمه الباحث للحصول علي معلومات يمكن الحصول عليها بالاطلاع علي بعض الوثائق او بطريقة بديلة
ـ ألا يتبع الباحث الإجراءات العلمية اللازمة لتصميم الاستبيان والتحقق من صدقه وثباتة
ـ الا يهتم بتوضيح هدف الاستبيان للمستجيبين ، وان يشكرهم علي المشاركة
ـ المبالغة في عدد الاسئلة فتزيد مثلا عن مائة وخمسين عبارة او نجد الكثير من المحاور والبنود في الاستبيان مكررة او تعطي نفس المعني او غير متعلقة بوضوع الاستبانة . مما قد يترتب عليه رفض البعض ملء الاستبيان
ـ ان يتضمن الاستبيان اسئلة خارج إطار معلومات المستجيب وبالتالي يكون التحكيم مضللا
المقابلات من اهم وسائل جمع البيانات حيث انها تعتبر من المصادر الأولية للمعلومات واثناء المقابلة قد يقع الباحث في بعض الأخطاء مثل ـ فشل الباحث في خلق جوء من الثقة والحميمة بينه وبين المستجيب وبالتالي لا يستطيع الحصول علي المعلومات الدقيقة عن موضوع المقابلة
ـ أن يستخدم لغة لا تناسب المستجيب مما ينتج عنه سوء فهم
ـ أن يتعالي الباحث في اسلوب طرح الأسئلة او يبدي تعبيرات بالوجه تدل علي التعالي
ـ أن يضغط الباحث في التدوين او التسجيل الفوري للحوار
ـ أن تختلف الأسئلة واسلوب التعامل من فرد لأخر ، مما يشكك في نوايا الباحث وتحيزه ويقلل من صدق النتائج
الملاحظة ايضا من وسائل جمع المعلومات او البيانات من مصادرها الاوصلية ، غير ان الباحث قد يهمل بعض النقاط او يرتكب بعض الاخطاء في اثناء الملاحظة ومنها :
ـ الاكتفاء بملاحظ واحد يقلل من صدق البيانات المسجلة
ـ محاولة الملاحظ تسجيل اكثر من جانب من جوانب الموقف في جلسة ملاحظة واحدة
ـأن يخلط الملاحظ بين انواع المتغيرات التي يريد ملاحظتها وهي :
ـ مثال : من تصرفات المعلم مع تلاميذه يستدل الملاحظ ان هذا المعلم يتمتع بقدر كبير من الحماس لمهنته
ملاحظات.
نقلا عن :
أ.د. علي عبد السميع قورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته prof حقيقه ما قدمته من معلومات قيمه وواضحه ومباشره تختصر على الباحثين مشاق كثيره وهي بمثابه موجهه حقيقي لهم وانا من هنا اشكركم جزيل الشكر وان شاء الله تعالى تكون في ميزان حسناتكم وبارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته prof حقيقه ما قدمته من معلومات قيمه وواضحه ومباشره تختصر على الباحثين مشاق كثيره وهي بمثابه موجهه حقيقي لهم وانا من هنا اشكركم جزيل الشكر وان شاء الله تعالى تكون في ميزان حسناتكم وبارك الله فيكم
Thank you
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر