إليكم عدة نصائح لتدقيق كتاباتك وتحريرها يُمكن وضعها موضع التَّنفيذ لتدقيق كتاباتك وتلميعها:
1-تدقيقُ كلَّ فقرةٍ من فقراتِ كتابك وتحريرها قبل عرضها على الآخرين، حتَّى ولو كُنت ستستعين بأحدِ المُختصِّين، يجب أن تتحقَّقَ أنت أولًا من مستوى كتابتك.
2-فهمُ الفرقِ بين التدقيق اللغوي والتَّحرير. التدقيق: مُراجعة الكتابة والتَّأكد من خلوها من الأخطاءِ الإملائيّة والطِّباعية والنَّحويةِ واللغوية؛ في حين أنّ التَّحرير مرتبة أعلى من التدقيق، تشمل حذف وإضافة كلمات وجمل لتغيير المعنى أو تصحيحه.
3-في برنامجِ مُحرِّرِ النُّصوص Microsoft Word استخدم تعقُّب التَّغييرات Track Changes عند تدقيقِ أو تحريرِ كتاباتك. هذه الميزة مُفيدة لمعرفة موضع التَّصحيح، ويُعطيك مجالًا لقبولها أو رفضها. ويُفيدك عندما تودُّ إرسال الكتابة إلى أحدِ المُتخصِّصين أو غيرهم، ليعرف أين -بالضّبط- عُدّل النّص؛ وذلك من أجل تقويم عملك.
4-فرِّق بين الكتابات الطَّويلة والكتابات القصيرة. أعطِ كلَّ كتابةٍ مُدّةٍ من الزَّمنِ قبل البدء في تدقيقها. مثلًا: الرِّوايات، لا تدِّققها فورًا، تمهّل شهرًا في الأقل ثُمَّ ابدأ بتدقيقها. أمّا التّدوينات والمقالات يُمكنك تدقيقها في ليلةٍ واحدة.
5-أوَّلُ عملٍ عليك فعله عند بدء التَّدقيق هو تشغيلُ المُدقِّق الإملائي في برنامجِ مُحرِّرِ النُّصوص Microsoft Word. المُدقِّق النَّحوي في الغالبِ سيئ. هذا الإجراء يُساعدك على اكتشاف الكلماتِ الّتي تحتاجُ إلى تعديل، كخطأ مطبعي وإملائي. مع ذلك، لا تعتمد كثيرًا على المُدقِّق الإملائي، فهو لا يضمنُ لك السَّلامة والأمان التَّام؛ ولكنَّهُ مُفيدٌ بنسبةٍ كبيرة.
6-قراءةُ الكلماتِ بصوتٍ عالٍ. نطقُ كلّ كلمةٍ ببطءٍ ووضوح للتَّحقُّقِ من وجودِ أخطاءٍ قد لا تُلاحظها في أثناء القراءة الصَّامتة السَّريعة.
7-مشكلة الكاتب التَّسرع، أي: رغبته في نشرِ كتاباتهِ فورًا بعد إنهائها وتدقيقها. التَّدقيقُ يحتاجُ إلى وقتٍ، لا تُدقِّق وأنت مُستعجل، ولا تُرسل ما كتبت إلى العالمِ الخارجي بعد أوَّل تدقيق. ينصحُ الخُبراء أن تُدقِّق كلَّ شيءٍ وتُراجعهُ ثلاث مرَّاتٍ في الأقل.
8-إن كان موضوعك يحوي أسماءَ أشخاصٍ أو مُصطلحاتٍ علميّة وتقنيّة؛ عليك التّحقّق -تمامًا- من تهجئتك الاسم أو المُصطلح تهجئةً صحيحة.
9-ستُصادفك وأنت تُدقِّق -بالتَّأكيد- كلمات تحارُ في تشكيلها، لا تعود واثقًا أهي نعتٌ أم حال أم مُضاف إليه أم…؟ لأجل ذلك لا تفترض أو تُخمِّن إذا كنت غير واثقٍ من شيء، انتظر حتَّى تتمكَّن من إصلاحِ الخطأ سواء بالتَّعلُّم أو بتصحيحهِ بوساطة آخرين.
10-انتبه! ليس كلّ من يعرف العربيّة يصلح للتدقيق اللغوي، حتَّى ولو كان لديه دكتوراه في اللّغةِ العربية! مهما كان الكاتب جيّدًا في اللّغة يظلّ عمله قاصرًا ومليئًا بالثّغرات الّتي لا يلتقطها ولا يسدّها سوى مدقق لغوي؛ نظرًا لإتقانه مُعظم فروع اللّغة، وبفضل ثقافتة الواسعة الّتي أنتجت لهُ ثراءً لغويًّا كبيرًا، وتركيزه الشّديد الّذي نتجَ عنه قوّة المُلاحظة، والأهمّ من هذا أنّ المدقق اللغوي يتقمّص دور الكاتب ويعيش حالته النّفسيّة فيُعالجُ أخطاءه، ويُساعده على تدارك العبارات الرّكيكة ومكامن الضّعف في عمله. المُهم أن تختار المدقق اللغوي المُناسب لأنّ لكلّ مدقق مدرسته وذوقه.
يجب أن يكون لديك سُرعة بديهة.
11-فرِّق بين المصدر والمرجع. المصدر: هو الذي يأتي بعلمٍ جديد. المرجعُ: أيُّ كتابٍ استندَ إلى كتاب.
12-من الجميلِ أن تمتلكَ مهاراتٍ أُخرى بجانبِ التَّدقيق: كالطِّباعة، والتَّنسيق، والتَّحرير، والفهرسة، وكيفيةُ كتابةِ الرَّسائلِ الجامعيّة.
التدقيق اللغوي يعزز من فصاحة الرسالة اللغوية، ويساعد على سد ثغرات لا تظهر إلا بعين المدقق اللغوي.. أكاديميا جلوب تمتلك فريق من الخبراء في اللغة علي أعلي مستوي ..
للطلب أو الاستفسار تواصل معنا عبر الايميل والأرقام التالية:
إيميل:
academiaglobe.com@gmail.com
واتساب:00201005699966
جوال: 00966543161607
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر