إن الأنشطة العلاجية والاثرائية من أهم عناصر التقويم التشخيصي ويمكن تعريفهما كالتالي:
1) الأنشطة الإثرائيه Enrichment Activities:
يشير مصطلح الإثراء بصفة عامة إلى إحداث فعل أو القيام بسلوك ذي قيمة كبيرة أو أهمية بارزة في مجال معين ويدل إثراء التدريس على تزويد التلاميذ بأنشطة تعليمية غير تقليدية، ووحدات دراسية غير روتينية تهدف إلى تكثيف معلوماتهم وتعميق خبراتهم.
ويقصد بالإثراء: إغناءالبرنامج التربوي وتزويد التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة بنوع جديد من الخبرات التعليمية ، يختلف عن الخبرات المقدمة لهم في الفصل الدراسي المعتاد، من حيث المحتوى، والمستوى، والجدة، والأصالة الفكرية ويرى البعض أن المقصود بإثراء التدريس هو توفير خبرات تعليمية للتلميذ تزيد من عمق واتساع عملية التعلم وتجعلها أكثر جاذبية له.
وتعرف الأنشطة الإثرائية بأنه أعمال ومهام ينفذها التلاميذ الذين اتقنوا مادة الكتاب، وتسمح قدراتهم وإمكاناتهم بإيصالهم إلى مستويات أداء فائقة تصل إلى الابتكار والإبداع أحيانا . وبذلك تناسب الانشطة الإثرائية التلاميذ مرتفعي التحصيل والفائقين
وهي أيضا الخبرات والأنشطة الأعلى التي لا توجد في المقرر الحالي ولكنها ترتبط به وتعمل على تعميقه وتتيح للتلميذ الموهوب القيام ببعض الممارسات والأنشطة التي تشبع رغباته واحتياجاته العقلية وتثير تفكيره وقدراته الإبداعية.
الانشطة العلاجية Remedial Activities:
وهي أعمال ومهام ينفذها التلاميذ الذين يواجهون صعوبات أو مشكلات في التعلم، ومن شأن هذا العمل الإسهام في معالجة وتذليل هذه الصعوبات، ويأخذ شكل إعادة تدريس بصورة أكثر ملاءمة لهذه الفئة، من التلاميذ، مع ضرورة أن تنفذ مثل هذه الآنشطة بإشراف المعلم وتوجيهه.
الجدول التالي يوضح الفرق بينهما:
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر