مٌلخص البحث:
يسلط هذا البحث الضوء على خطوة من خطوات البحث العلمي والمتمثلة في صياغة المشكلة البحثية ويسعى إلى بيان مواطن الخلل فيها وكيفية علاجها. فكما هو معلوم فإن المهتمين بمجال البحث العلمي ومناهجه بنوعيه الكيفي والكمي أفردوا مساحات هامة لمناقشة وبحث خطواته، بدأً من اختيار مشكلة البحث وانتهاءً بكتابة التقرير النهائي. وحددوا للعديد منها شروطاً وضوابط وتعليمات وقياسات سهلت على الباحثين اتخاذ القرارات المناسبة عند دراسة مشكلاتهم البحثية, ومع ذلك ما زالت هناك بعض الخطوات بحاجة إلى مزيد من البحث والتقصي والمناقشة، وقضايا ومسائل جزئية بالمنهجية تنتظر تسليط الضوء عليها. وتأتي خطوة صياغة مشكلة البحث من بين خطوات البحث العلمي التي لم تلق الاهتمام الكافي وتركت بدون تحديد ضوابط أو معايير تحكمها، وبقيت خاضعة لاجتهاد الباحثين ونصائح المشرفين؛ الأمر الذي ترتب عنه تباين واختلاف في عرض صيغ المشكلات البحثية، بين صياغة جادة مقنعة لما يدور في ذهن الباحثين من أفكار حول المشكلة البحثية التي اختاروا دراستها، وأخرى مخلة غير مقنعة ينتابها القصور. لتجاوز هذه المشكلة وسد الفجوة فيها، قدم البحث الحالي مقترحاً إرشادياً – نموذج- لكيفية تحسين جودة صياغة مشكلة البحث، تضمن خمس خطوات يتدرج فيها الباحث من العام إلى الخاص. مدعماً بعدد من النصائح الإرشادية، بالإضافة إلى تطبيقه على عينة من مشكلات بحثية مصاغة لدراسات منجزة.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر