فروض البحث العلمي هي: تخمين يتوصل إليه الباحث ويتمسك به بصورة مؤقته، فهي علاقة بين متغيرين أو أكثر يعبر عنها في شكل عبارات قابلة للاختبار، وتعد فروض البحث العلمي نظرية لم تثبت صحتها بعد من خلال فرضها في أول الدراسة بهدف التحقق من صحتها، فيجب أن تكون مبنية على معلومات، فهي ليست استنتاج أو تفسير عشوائي ولكنها تستند على بعض المعلومات والخبرة والخلفيات، فقد تكون الفرضية استنباطًا من نظريات علمية وقد تكون فرضية مبنية على أساس استخدام الباحث نتائج دراسات سابقة.
تنقسم فروض البحث العلمي إلى نوعين وهما:
الفرض المباشر وهو الفرض الذي يحاول الباحث من خلال صياغته إثبات علاقة بين متغيرين سواء كانت علاقة طردية أو عكسية.
الفرض غير المباشر ويسمى الفرض الصفري أو الفرض المعدم وهو الفرض الذي يحاول الباحث من خلال صياغته نفى وجود علاقة بين متغيرين.
الفرض الموجه: يتم استخدامه عند توقع وجود علاقة مباشرة إيجابية أو سلبية بين متغيرات الدراسة، أو عند توقع وجود فروق فردية.
الفرض غير الموجه: يتم استخدامه في حالة عدم القدرة على تحديد اتجاه العلاقة بين المتغيرات وعدم تحديد مستوي الفروق.
الفرضية الإحصائية: هي مجموعة من الافتراضات التي يتم وضعها من خلال استخدام نماذج إحصائية لتأكيد العلاقة بين المتغيرات، ويتم وضع التفسير أو الاستنتاج في صورة رياضية ويتم اختبارها وفق اختبارات إحصائية.
الفرضية الصفرية: تُعرف بفرضية النفي وتشير إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات الدراسة، وتعرف على أنها علاقة سلبية.
الفرضية البديلة: تعتبر الفرضية البديلة عكس الفرضية الصفرية حيث توضح وجود علاقة وفروق ولو كانت بسيطة بين متغيرات الدراسة.
خصائص فروض البحث العلمي:
إمكانية التحقق من الفرضية عن طريق جمع البيانات وتحليلها في جملة تصريحية تتعلق بالمتغيرات.
ارتباط الفرضية بالمشكلة المراد حلها، سواء بشكل سلبي أو إيجابي من خلال تفكيك الأبعاد والمؤشرات.
الفرضية وسيلة للتحقق والتنبؤ لما سوف نكتشفه في الواقع
أهمية فروض البحث العلمي:
مساعدة الباحث العلمي في فهم المشكلة البحثية أو الظاهرة محل الدراسة، وذلك من خلال تفسير العلاقات بين متغيرات البحث العلمي والعناصر المشكلة للظاهرة محل البحث.
وضع إطار للدراسة وتحديد المتغيرات المستقلة والتابعة التي يجب دراستها
تعد بمثابة كشافاً للباحث أثناء دراسته البحثية، فكل فرض من الفروض يقوم بتوجيه الباحث العلمي في اتجاه محدد، وبذلك تتجلى أهمية الفروض في البحث العلمي في توفيرها الكثير من وقت الباحث وجهده.
مساعدة الباحث العلمي على اختيار الأدوات والأساليب المناسبة لتحديد الحلول المقترحة للمشكلة البحثية، فالفرضية لا تحدد للباحث العلمي ما هي المعلومات والأمور التي ينبغي أن يبحث عنها فقط، بل تكشف له السبيل كي يمضي قدماً في بحثه.
تصاغ فرضيات البحث العلمي وفقاً لعدة مصادر من أهمها:
عند صياغة فروض البحث العلمي يجب أن يراعي الباحث أن تكون الفرضيات واضحة ومحددة بشكل جيد لأنها تقود إلى المزيد من الأسئلة والإجابات، ولكي تتمكن من صياغة فروض البحث العلمي بطريقة جيدة وخالية من الأخطاء عليك باتباع الخطوات التالية:
الأخطاء الشائعة عند صياغة فروض البحث العلمي:
المرجع:
أسعد عطوان ويوسف مطر . (2018) . مناهج البحث العلمي، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر