مفهوم التعليم الإلكتروني:
يعرف التعليم الإلكتروني (بالإنجليزية: e-learning) على أنه: عملية تعليمية ذاتية من خلال الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، من خلال الاتصال بشبكة الإنترنت، تتيح هذه العملية للمتعلم التعلم في أي وقت وفي أي مكان، ويتضمن التعليم الإلكتروني عرض النصوص، والفيديو، والمقاطع الصوتية، والرسوم المتحركة والبيئات الافتراضية لتحقيق بيئة تعليمية تفاعلية، ومن الممكن أن تتفوق على بيئة التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.
فوائد التعليم الإلكتروني:
للتعليم الإلكتروني مميزات وفوائد عديدة، ومن أبرزها:
يوفر الوقت والمال: يتميز التعليم الإلكتروني بتكلفته المنخفضة، كما يُمكن للمتعلمين الوصول إليه من أي مكان فهم ليسوا بحاجة للخروج من بيوتهم لحضور الفصول الدراسية.
يوفر محتوى مصمم بفاعلية كبيرة: يتضمن التعليم الإلكتروني أدوات توفر المحتوى بأسلوب أكثر جاذبية وأكثر تفاعلية من خلال مقاطع فيديو أو مقاطع صوتية؛ ممّا يُسهل على المتعلمين تذكر المعلومات والمفاهيم وتطبيقها عمليًا.
يوفر استمرار وثبات عملية التعليم: يتبع كل معلم أسلوب مختلف في التعليم في الفصول الدراسية، وقد يواجه بعض المشاكل، بينما يوفر التعليم الإلكتروني نسقًا ثابتًا في التدريس يُمكن للمعلم اتباعه في أي وقت ومكان.
يمتلك قابلية للتطوير: يُمكن استثمار مادة واحدة وطرحها على عدد كبير من الناس بما يقلل من النفقات ويمهد الطريق للتطوير في التعليم.
يُلبي احتياجات المتعلمين: يسمح التعليم الإلكتروني للمتعلمين اختيار المسار الذي يفضلونه، ويحقق أهدافهم بالسرعة التي تناسبهم.
يعد طريقة ذاتية التعليم: يُمكن للمتعلم الوصول ذاتيًّا إلى الدورات التعليمية عند الحاجة.
يتميز بالسرعة: تتجاوز سرعة التعليم الإلكتروني التعليم التقليدي بنسبة 50%، ويعود السبب في ذلك إلى إمكانية تخطي المتعلمين المواد التي يعرفون مفاهيمها بالفعل والانتقال للمواد التي يحتاجون المزيد من التدريب عليها.
يُمكن تحديث المواد بسهولة وبسرعة: تحديث المواد والدورات التعليمية بسهولة عبر الإنترنت.
أنواع التعليم الإلكتروني:
تتضمن أنواع التعليم الإلكتروني ثلاثة أنواع رئيسة، وهي:
التعليم المتزامن: يشمل هذا النوع تفاعل المعلم وطلابه عبر الإنترنت في نفس الوقت، وذلك من خلال اتصال مرئي أو مؤتمر صوتي أو من خلال دردشة ومراسلة فورية، ويُمكن من خلال هذا النوع من التعليم تسجيل جميع المحاضرات وتشغيلها في وقت لاحق وتتبع جميع الأنشطة المطلوبة خلالها، كما يُمكن للمعلم مراقبة طلابه وتصحيح أخطائهم وتخصيص لكل طالب ما يود تعليمه إياه، ويُتيح للطلاب أيضًا فرصة التواصل والتعاون فيما بينهم.
التعليم غير المتزامن: يشمل هذا التعليم تفاعل المعلم وطلابه عبر الإنترنت في أوقات مختلفة وليس في الوقت ذاته، بحيث تتوفر الدورات والمحاضرات التعليمية على أجهزة الكمبيوتر أو في الأقراص المضغوطة أو من خلال مواقع ويب مخصصة يمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت، ويسمح هذا التعليم للمتعلمين الوصول إلى الدورات التعليمية في أي وقت يحتاجون إليها وبالسرعة التي تناسبهم، ويُمكنهم التفاعل مع بعضهم البعض عبر لوحات الرسائل ولوحات الإعلانات ومنتديات المناقشة.
التعليم المدمج: وهو نوع يدمج بين التعليم المتزامن وغير المتزامن، بحيث يتفاعل المعلم والطلاب عبر الإنترنت في نفس الوقت الذي تعطى فيه الدورات التدريبية، ثم تُنقل هذه الدورات إلى أقراص مدمجة لاستخدامها فيما بعد للدراسة الذاتية بصورة منفصلة عن المعلم.
المرجع:
محمد احمد كاسب خليفة (2020). التعليم الإلكتروني، القاهرة: دار الفكر.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر