الانقسامات والاختلافات في الأبحاث النوعية والكمية: وجهة نظر نقدية
المٌلخص:
على الرغم من أهمية البحث النوعي (الكيفي) في مجال العلوم الاجتماعية، إلا أن المراقب الدقيق لميدان البحث العلمي سيلحظ وجود انحياز ونزعة نحو البحث الكمي في مؤسساتنا التعليمية أو في مجلاتنا العربية المحكمة. عادة ما يكون هذا التحيز مبررًا بحجة أن البحث النوعي أقل صرامة وعلمية. وقد أدت هذه النزعة إلى ندرة البحث النوعي مقارنة بالبحث الكمي ومن ثم حرمان المجتمع من استخدام الأساليب النوعية وتطبيقها، ومما يمكن أن توفره البيانات النوعية من نتائج أصيلة وغنية تسهم في تنمية نظريات وتوصيفات جديدة وضرورية لتطوير فهم أفضل للظواهر الاجتماعية. لذلك، قام هذا البحث بالتحقيق في أسباب هذه الظاهرة من خلال سياقها التاريخي والفلسفي، واستعراض الأدلة التي تظهر التحيزات ضد البحث النوعي، وعواقب مثل هذه النزعة المتحيزة على المجتمع. من خلال هذا البحث، جرت ما تستخدم ضد البحث النوعي. يهدف هذا البحث محاولة لتوضيح وتفسير الأسباب التي غالب إلى تسليط الضوء على الانحياز البحثي وإبرازه على السطح والإجابة عن بعض المفاهيم الخاطئة التي عادة ما تستند إلى فكرة أن البحث النوعي أقل علمية، وكذلك التأكيد على استقلالية البحث النوعي وحيازته للأدوات المنهجية والعلمية التي تضمن صرامته واتساقه وثباته. من خلال تقديم وجهات النظر والتعليقات، من المأمول أن يساعد هذا البحث في إزالة المفاهيم والتفسيرات الخاطئة، ويسهم في التوجه بشكل أفضل نحو البحوث النوعية.
اضغط للتحميل علي البحث كامل:
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر