Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

24/09/2020

التعليم عن بٌعد
/مقالات علمية

 مقدمـــة :

    تزايد الاهتمام بالتعلم عن بعد (Distance Leaning) في البلاد المتقدمة والعديد من البلاد النامية ليصبح جزءا من أنظمة التعليم فيها لما يمتلكه من قوة كامنة يمكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.  وقد نبع ذلك الاهتمام العالمي بهذا النوع من التعليم بسبب التطورات الهائلة التي تحدث في حقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات(Information & Communication Technology- ICT) من جهة وبسبب الحاجة الملحة لتحديث مهارات الكوادر البشرية العاملة من جهة أخرى.  إن تلك التكنولوجيا أصبحت أداة المجتمعات الفاعلة لتحقيق التنمية البشرية المستديمة في ظل اقتصاد عالمي يرتكز على المعرفةKnowledge-based Economy.  فمن خلال تلك التكنولوجيا أصبح من الممكن الوصول السريع لمصادر المعلومات عبر الربط الشبكي الذي تيسره والذي يتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية للمجتمعات المختلفة بل ويتجاوز تلك الحدود حتى ضمن نطاق المجتمع الواحد بشرائحه المتعددة. 

إن التعلم عن البعد أصبح الأداة التي يتطلع إليها متخذي القرار في جميع القطاعات العاملة في المجتمعات من تربويين أو مدربين أو مسئولي قطاع خاص للنهوض بجميع شرائح تلك المجتمعات بسبب المزايا العديدة التي يتضمنها هذا النوع من التعلم ودورها في المجال التنموي.

المعنى والمضمون :

تستخدم الأدبيات التربوية الكثير من المسميات عند الإشارة لمفهوم التعلم عن بعد (Distance Learning) مثل التعلم عن بعد و التعلم الموزع (Distributed Learning)  والتعلم المرتكز على المصادر (Resource-based Learning) والتعلم المرن (Flexible Learning) وغيرها من المصطلحات التي تزخر بها مثل هذه الأدبيات .

  فالمعاني والتعريفات تتباين بالنسبة للمفهوم بحسب النظرة له والفهم لجوانبه. 

وتتبنى منظمة اليونسكو تعبير "التعلم المفتوح والتعلم عن بعد" (Open & Distance Learning) للإشارة إلى التعلم الذي يكون فيه المتعلم بعيدا مكانيا عن مكان تعلمه.  ويرجع استخدام تعبير التعليم المفتوح منذ بداية ظهوره في نهاية القرن التاسع عشر بسبب فتح الفرص أمام الأفراد للدراسة بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية أو حالتهم الاقتصادية والاجتماعية.  وتشير اليونسكو إلى أن المقصود بالتعلم عن بعد أو التعليم عن بعد إلى أنه: عملية تربوية يتم فيها كل أو أغلب التدريس من شخص بعيد في المكان والزمان عن المتعلم، مع التأكيد على أن أغلب الاتصالات بين المعلمين والمتعلمين تتم من خلال وسيط معين سواء كان إلكترونيا أو مطبوعا ،أما الجمعية الأمريكية للتعلم عن بعد فتعرفه على أنه عملية اكتساب المعارف والمهارات بواسطة وسيط لنقل التعليم والمعلومات متضمنا في ذلك جميع أنواع التكنولوجيا وأشكال التعلم المختلفة للتعلم عن بعد.

   اهم ملامح التعليم عن بعد:

   1-  التعليم عن بعد يجعل الباب مفتوحاً أمام الجميع (تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص).             

  2- التغلب على العائق الزمني (فئات عمرية مختلفة يمكنها الالتحاق بنظام التعلم عن بعد).

  3- التغلب على العائق الجغرافي (حرمان الكثيرين من الدراسة لبعد المسافة)  

  4- الاستفادة من الطاقات التعليمية المؤهلة بدلاً من تكديسها (يستفيد منها عدد غير محدود من الطلبة).

 5 -  حرية المتعلم في دراسته ومتابعته للتعليم.

 6- اعتماد أسلوب خاص في اعداد الماده التعليميه.

7 - التفاعلية إثناء العرض المرئي المسموع.

 8- قلة تكلفة التعليم وزيادة العائد علي المتعلم.

 9-  زيادة الفرص التعليمية الا المتعلم دون بذل مجهود.

 10- تباعد مكاني بين المعلم والمتعلم.

 11- إمكانية عقد لقاءات دورية بين المتعلم ومنسقي عملية التعلم.

 12- استخدام قنوات اتصال لتيسير التفاعل بين المعلم والمتعلم.

13 - تعليم الأفراد كأفراد  وليس كمجموعات.

 14- الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية (البريد الإلكتروني-الانترنت - الساتلايت «الأقمار الصناعية والفضائيات» - الأقراص المدمجة - Video Conferencing ).

 15- تخفيف الضغط الطلابي على المؤسسات التعليمية (عدم إضاعة فرص التعليم على الطلبة بسبب محدودية القدرة الاستيعابية للمؤسسات الوطنية).

 16- عادة ما تكون الدراسة (بحثية) لدرجتي الماچستير والدكتوراة، ولا تستوجب أن   يتواجد الطالب في الجامعة بشكل منتظم.
      فيما يتعلق بواسائط التعليم:

   هناك مجال واسع من الخيارات التكنولوجية المتاحة أمام المدرس عن بعد والتي تنحصر ضمن أربعة أصناف رئيسة هي :
الصوت : الوسائل التعليمية السمعية والتي تتضمن تقنيات الاتصال التفاعلية  بالهاتف وعبر التخاطب الصوتي الجماعي , وراديو الموجة القصيرة . كما ويوجد نوع ثانٍ من الوسائل الصوتية غير التفاعلية وهي الوسائل ذات الاتجاه الواحد مثل أشرطة التسجيل .

الفيديو : وسائل الصوت والصورة التعليمية تتضمن الصور الثابتة كالشرائح الصورية , والصور المتحركة التي سبق إنتاجها مثل الأفلام وأشرطة الفيديو , والصور المتحركة الحية بالاشتراك مع وسائل التخاطب الجماعي (حيث تكون الصورة ذات اتجاه واحد أو اتجاهين , أما الصوت فيكون ذو اتجاهين) .

البيانات : حيث تقوم أجهزة الكمبيوتر بإرسال واستقبال المعلومات بشكل إلكتروني , فكلمة البيانات تستعمل هنا لوصف الفئة الواسعة من الوسائل التعليمية.

    فيما يتعلق بالمواد والاساليب:

  • توفير المرونه في مضمون المواد التعليميه ومنهجها.
  • المواد التعليميه موضوعه خصيصا لتناسب الاسلوب الدراسي الذاتي.
  • انتاج برامج مدرسية يشاهدها الدارسون في منازلهم.
  • انتاج برامج تلفزيونية مدرسية لطلاب المدارس.
  • برامج تلفزيونية لتعليم الكبار(محو الامية).

 

 

 







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys