إن البحث العلمي يضم مجموعة من الجهود البحثية التي قد قام ببذلها الباحث بهدف الحصول على العمل البحثي وإنجازه في أفضل هيئة وصورة ممكنة.
كيف يمكن للباحث أن يطور مهاراته بشكل ذاتي؟
يمكن لباحث الماجستير أو الدكتوراه أن يطلع على المهارات البحثية التي يحتاجها لإعداد العمل البحثي وأن يتعرف على الآلية التي استخدمها غيره من الباحثين في إعداد دراساتهم البحثية من خلال التواصل مع الباحثين والتعرف على المهارات البحثية أو من خلال تناول أعمالهم البحثية وتحليلها ودراستها، وتعد المواقع الإلكترونية طريقة وأداة تقنية تساعد الباحثين في تطوير مهاراتهم البحثية بأفضل آلية وصورة ممكنة، ففي ظل عصر التكنولوجيا يحتاج الباحث لتطوير مهاراته بصورة تقنية حديثة واطلاع الباحث على المواقع الإلكترونية يساعده في الوصول إلى أحدث التقنيات ومن ثم العمل على تطوير مهاراته بأفضل صورة.
تتعدد الآليات التي يمكن للباحث أن يقوم بتطوير مهاراته البحثية والكتابية والتي تلزمه لإعداد محتوى العمل البحثي بأفضل آلية وصورة ممكنة، ومن أهم آليات تطوير الباحث لمهاراته البحثية الكتابية العلمية ما يأتي:
البدء بالأساسيات:
يجب على الباحث قبل أن يباشر في كتابة المحتوى البحثي أن يكون ملمًا بالأساسيات والمبادئ والركائز التي يقوم الباحث ببناء العمل البحثي على أساسها، لأن انعدام إدراك الأساسيات هو سبب رئيس لفشل المحتوى البحثي بشكل أساسي وبصورة كاملة.
التدريب المتواصل والمستمر:
إن العمل البحثي يحتاج إلى ممارسة بشكل دائم ومستمر، حيث إن سعي الباحث لتطوير مهاراته البحثية لا يمكن أن يتم من خلال عملية كتابة بحثية مرة واحدة فقط، فيحتاج الباحث إلى تكرار عملية الكتابة البحثية عدة مرات وبشكل مستمر، وأن يسعى الباحث لتطوير مهاراته البحثية من خلال الاستمرار في الكتابة البحثية بمعدل مرتين يوميًا، فالتمرين في إعداد محتوى الكتابة البحثية يساعد الباحث في التخلص من مخاوفه اتجاه العملية الكتابية للمحتوى البحثي، وينصح المختصون الباحث أن يحرص على الاستمرار بكتابة صفحة واحدة على الأقل يوميًا.
القراءة المستمرة:
إن القراءة من أهم الآليات التي يمكن من خلالها للباحث أن يقوم بتطوير مهارات الكتابة البحثية، فالقراءة تساعد الباحث على توسيع آفاق الإدراك البحثي والعلمي لدى الباحث، فيجعل الباحث على اطلاع بمواضيع بحثية جديدة غير معتاد عليها، ويساعده على بناء الجمل بطريقة بحثية مميزة وصياغة واختيار الكلمات بصورة بحثية مميزة.
الالتحاق بالورشات المتخصصة في الكتابة البحثية والعلمية الأكاديمية:
يشعر الكثير من الباحثين بالتوتر والخوف من التسجيل في مختلف ورشات العمل والبرامج التدريبية وذلك بسبب التردد الذي يستملكه من عرض أعماله الكتابية والبحثية الأكاديمية على الغرباء إلا أن حضور الباحث لورشة عمل تدريبية يساعده على تطوير مهارات الكتابة البحثية لديه بأفضل صورة وآلية ممكنة، وفي حال قد أحسن الباحث اختيار الدورة التدريبية وورشة العمل فإنه سيساعده على تطوير مهاراته.
تحليل الكتابات البحثية التي تعجبك:
تساعد هذه الآلية في التعرف على ماهية أساليب الكتابة البحثية المتنوعة والمختلفة ومن ثم المقارنة فيما بينها، فكل ما يجب على الباحث أن يبحث عن مجموعة متنوعة من المقالات أو المحتويات البحثية المكتوبة والتي يمكن أن تنال إعجابه، ثم يقوم بطباعتها ويقوم حينها الباحث بنقدها وتحليلها بطريقة بحثية وعلمية صحيحة.
قم بتقليد الكاتب أو الباحث المفضل لديك:
ويقصد للباحث بالتقليد أن لا يتطرق لموضوع السرقة الأدبية، فيباشر الباحث المبتدئ بتقليد كتابات باحث آخر مفضل لديه في أسلوبه وطريقة عرض للمحتوى البحثي وآلية تحليل البيانات البحثية وذلك بحرص الباحث في البعد عن السرقة الأدبية فلا يقوم بسرقة محتوى كتابة لباحث وتسجيلها وتدوينها باسمه واعتباره مجهوده الخاص.
وضع خطة لما يريد الباحث أن يقوم بكتابته:
إن التخطيط والتنظيم من أساسيات وركائز نجاح العمل البحثي، لذا يتوجب على الباحث قبل أن يباشر بإعداد العمل البحثي أن يقوم بإعداد خطة توضح سير العمل لديه بأفضل صورة وآلية ممكنة، وأن ينظم الباحث أعماله وأفكاره بغاية وصوله لأهدافه المنشودة بأفضل الوسائل والطرق الممكنة.
المرجع:
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر