استراتيجية التعلم الذاتي هي عملية تعلم يقوم بها الفرد بشكل مستقل، تتضمن هذه الاستراتيجية استخدام الموارد التعليمية الذاتية وتحفيز النفس وتقييم الأداء الشخصي، فإنها طريقة لتطوير مهارات التفكير النقدي وتعزيز الاستقلالية والمسؤولية الشخصية في عملية التعلم.
واستراتيجية التعلم الذاتي تعني أنك تتعلم بنفسك بدون الحاجة إلى معلم مباشر، كما يمكنك استخدام موارد تعليمية مثل الكتب والمقالات على الإنترنت لتعلم مواضيع جديدة. تحفيز النفس يعني أنك تجعل نفسك متحفزًا للتعلم والتقدم، وعندما تنتهي من تعلم شيء ما يمكنك تقييم أدائك ومراجعة ما تعلمته.
كذلك استراتيجية التعلم الذاتي هي وسيلة فعّالة لتطوير مهاراتك وزيادة معرفتك دون الحاجة إلى إشراف خارجي في حين ذلك تساعدك على تنظيم وقتك بشكل أفضل وتحفيزك لتحقيق أهدافك التعليمية بكفاءة.
خطوات استراتيجية التعلم الذاتي:
1. تحديد الهدف التعليمي:
قبل البدء في عملية التعلم الذاتي، يجب تحديد هدف واضح لما ترغب في تحقيقه. هل تهدف إلى اكتساب مهارة جديدة أم معرفة موضوع معين؟
2. اختيار الموارد التعليمية:
ابحث عن الموارد التعليمية المناسبة لهدفك، مثل: الكتب، المقالات، الدروس عبر الإنترنت، والمواد التعليمية المتاحة.
3. تنظيم الوقت:
حدد وقتًا يوميًا أو أسبوعيًا للتعلم الذاتي وقم بتخصيص جزء من وقتك للتركيز على التعلم دون تشتت.
4. التحفيز الذاتي:
حفّز نفسك وكن ملتزمًا بمتابعة هدفك التعليمي، وذكر نفسك بأهمية تطوير مهاراتك وزيادة معرفتك.
5. بدء عملية التعلم:
ابدأ في دراسة المواد التعليمية والتعرف على المفاهيم الجديدة. قم بملاحظة المعلومات الرئيسية والأفكار الأساسية.
6. التقييم الذاتي:
قم بتقييم تقدمك بشكل منتظم. هل تحققت من الأهداف التعليمية التي حددتها؟
7. الاستمرارية والتحسين:
استمر في عملية التعلم وتحسينها بناءً على التقييم الذاتي. في حين ذلك ابحث عن فرص لتطبيق ما تعلمته في سياقات حياتك اليومية.
8. تشجيع المسؤولية الذاتية:
كن مسؤولًا عن تعلمك الشخصي وتقدمك. تذكر أن النجاح في هذه العملية يعتمد بشكل كبير على تفردها واجتهادك.
أساليب استراتيجية التعلم الذاتي:
1. التنظيم وتخطيط العملية التعليمية:
يجب أن تقوم بتحديد أهدافك التعليمية بدقة ووضوح، وتخطيط كيفية تحقيقها، كذلك ضع جدولًا زمنيًا للتعلم واعمل على تنظيم المواد والمصادر التي ستحتاجها.
2. اختيار الموارد التعليمية الصحيحة:
كما يتطلب التعلم الذاتي اختيار الموارد المناسبة لهدفك تحديد: الكتب، المقالات، الدورات عبر الإنترنت، والمصادر الأخرى التي تتناسب مع احتياجاتك وأسلوب التعلم الخاص بك.
3. تعزيز التحفيز الذاتي:
من الأهمية بمكان تشجيع نفسك والحفاظ على تحفيزك طوال رحلتك التعليمية. كذلك اجعل أهدافك محفزة وواقعية، واحتفظ بروح التفاؤل والإصرار.
4. تنمية مهارات التفكير النقدي:
استخدم مهارات التفكير النقدي لفهم المفاهيم بعمق وتحليل المعلومات بشكل منطقي. كما اسأل الأسئلة وكن نقديًا لتعزيز فهمك.
5. التقييم الذاتي المستمر:
قم بمراجعة تقدمك بشكل منتظم. حدد نقاط القوة والضعف في عملية التعلم وابحث عن فرص التحسين. قد تستخدم أدوات التقييم الذاتي لتقييم أدائك.
6. التعلم النشط:
لا تقتصر على الاستفادة من المصادر التعليمية على القراءة فقط بل قم بمناقشة المواد مع الآخرين، وحاول شرحها لشخص آخر لتعزيز فهمك وتعميق معرفتك.
7. استخدام التكنولوجيا والمنصات الإلكترونية:
في حين ذلك استفد من وسائل التكنولوجيا والمواقع الإلكترونية المتاحة لتوسيع مجال مصادر التعلم الذاتي. هذا يشمل دورات الفيديو عبر الإنترنت، منصات التعلم الإلكتروني، والتطبيقات التعليمية.
8. الاستمرارية والالتزام:
لا تتوقف عن التعلم بمجرد تحقيق هدف معين. استمر في تطوير نفسك والتعلم على مدار الحياة. الالتزام والاستمرارية هما مفتاح النجاح في استراتيجية التعلم الذاتي.
مزايا استراتيجية التعلم الذاتي:
1. الاستقلالية في التعلم: استراتيجية التعلم الذاتي تعزز القدرة على التعلم بشكل مستقل دون الحاجة إلى معلم.
2. تنمية مهارات التفكير النقدي: يتيح التعلم الذاتي الفرصة لتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلية واتخاذ قرارات مستنيرة.
3. مرونة في الجدول الزمني: كما يمكن للأفراد تنسيق جداولهم الزمنية وتحديد أوقات التعلم وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية.
4. تعزيز المسؤولية الشخصية: يساهم التعلم الذاتي في تطوير مسؤولية الفرد تجاه تحقيق أهدافه التعليمية.
5. تعزيز مهارات التوجيه والبحث: يمكن للأفراد تطوير مهارات البحث عن المعلومات كما وتوجيه تعلمهم نحو المواضيع التي تهمهم.
المرجع:
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر