أكاديـمـيـا جلـــــوب

---

يتكون جدول المحتويات في رسائل الماجستير من خمسة فصول أساسية، وتشمل هذه الفصول المقدمة، والإطار النظري، ومنهجية الدراسة، وتحليل البيانات، و فصل الخاتمة (النتائج والتوصيات).

أما في رسائل الدكتوراه فيتألف من أكثر من خمسة فصول (كحد أدنى ستة فصول)، حيث تكون الزيادة في فصل الإطار النظري، فيقوم الباحث بالتوسع فيه بصورة واضحة تفوق رسائل الماجستير.

كما أن اطلاع الباحث وامتلاك الخبرة الواسعة من قدرة الباحث على إعداد جدول المحتويات بشكل مميز وشامل لكافة الأفكار والعناوين الأساسية، يُمكنه من الإعداد الجيد بالشكل المطلوب وبالجودة العالية.

إعداد جدول المحتويات – هيكل البحث من أهم ما يسعى الباحثون للحصول عليها؛ نظراً لأهمية هذه الخطوة التي تعتبر المرجع والمُنظم لكل ما يحتويه البحث أو الرسالة العلمية، فجميع المراحل والخطوات التي تبدأ مع المقدمة وتنتهي مع توثيق المراجع وملحقات البحث تحدد من قبل هذا الجدول او الهيكل؛ وبالتالي فهي خطوة أساسية  تساعد على نجاح البحث العلمي وحصوله على التقييم أو النتائج المطلوبة.

 مفهوم جدول المحتويات (هيكل البحث):

إن هذا الجدول هو الجدول لأي بحث علمي، وهو جزء أساسي وخصوصاً في رسائل الماجستير أو الدكتوراه، حيت يقوم الباحث العلمي من خلاله بتحديد جميع عناوين بحثه الرئيسية مع كافة العناوين الفرعية للدراسة، فهو الخارطة التي من خلالها تظهر تقسيمات وفصول وأبواب البحث أو الرسالة العلمية.

ويشكل جدول المحتويات البنية الأساسية والعمود الفقري للبحث، كما يمكن وصفه بالدليل الذي يساعد الباحث على إتمام بحثه العلمي والوصول إلى هدفه. بمجرد القيام بهذه الخطوة يمكن للباحث بسهولة أن يصل إلى الهدف الأساسي لبحثه العلمي، وأيضاً من خلال إعداد جدول المحتويات يكون الباحث قد وصل إلى المشكلة الرئيسية في بحثه، وذلك من خلال البحث والتمحيص في المصادر والمراجع التي قرأها لإعداد هيكل البحث، ولا سيما إذا كان هذا البحث نظريًا.

المرجع:

العربي بلقاسم فرحاتي. (2012). البحث الجامعي بين التحرير و التصميم و التقنيات، المنهل للنشر.

 

---

تعليقات