Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

16/11/2023

المهارات والاتجاهات المطلوبة لتقويم مصادر المعلومات
/مقالات علمية

الباحث العلمي لا بد أن يكون متسلحًا بعدد من المهارات والقدرات التي تمكنه من التمكن من مصادر المعلومات وذلك قبل أن يقرر إذا كان سيعتمد هذه المصادر في قائمة المراجع التي يدونها في بحثه أم لا، وفيما يلي عرض مبسط لهذه القدرات والاتجاهات:

  1. أن يكون لدى الباحث القدرة على تحديد نوع المعلومات التي يريدها، وفي هذا الصدد فإن عليه طرح عدد من الأسئلة منها: ما الذي أبحث عنه تحديدًا؟ وما الدراسات التي تفيد في مجال البحث؟ فلا بد من طرح مجموعه من الأسئلة التي يُكوِّن الباحث من خلالها المعلومات التي يريدها.

  2. أن يكون لدى الباحث القدرة على تحديد الأماكن والمواقع التي يحتمل أن تتوافر فيها هذه المصادر، فقد تكون المصادر التي يحتاج إليها عبارة عن رسائل ماجستير أو دكتوراه أو بحوث منشورة في دوريات متخصصة أو كتب مرجعية في مثل هذه الحالة فإن المكتبات الجامعية من المحتمل أن تتوفر فيها مثل هذه المصادر، وقد يكون في حاجه إلى معلومات تتصل بأحداث جارية في مثل هذه الحالة فإن الصحف اليومية قد تتوافر فيها مثل هذه المعلومات شرط أن تكون على درجة كبيرة من المصداقية، أما إذا كان الباحث في حاجه إلى تقارير صادرة عن جهات رسمية حكومية فإن عليه أن يتجه إلى تلك الجهات ليبحث عن سجلاتها في هذه التقارير.

  3. أن يكون لدى الباحث القدرة على ممارسة التفكير الناقد عند التعامل مع المصدر، ومن ثم فإن عليه أن يختار المصادر التي تتوفر فيها أكبر قدر ممكن من المعلومات، مثل: اسم المؤلف ولقبه والمؤسسة أو الجهة التي يعمل بها وتاريخ النشر والطبعة، ودار النشر وغيرها من البيانات والمعلومات. 

  4. أن يكون لدى الباحث خلفية معرفية جيدة في مجال تخصصه بصفة عامة وفي موضوع بحثه بصفة خاصة، بدون وجود مثل هذه الخلفية فسوف يتقبل كل ما يصادفه من معلومات دون تمحيص، فالباحث ينبغي أن يكون لديه القدرة على تمييز المصدر الجيد من المصدر الرديء.

  5.  القدرة على المقارنة بين المصادر المختلفة التي تتناول نفس الموضوع أو موضوع مشابه، فلا ينبغي على الباحث أن يستند إلى مصدر واحد فقط أو مصدرين وإنما ينبغي أن يطلع على مصادر متعددة تتناول نفس الموضوع ليرى أوجه الاتفاق والاختلاف بينهما، فمثل هذا الأمر يتطلب باحثًا كثير السعي للتزود بمصادر متعددة ولا يكتفي بما يقع عليه عيناه.

  6. أن يكون لدى الباحث خلفية لغوية جيدة في اللغتين العربية والإنجليزية، فعندما يكون الباحث متمكن من اللغة العربية فسوف تكون لديه القدرة على اكتشاف الأخطاء اللغوية الموجودة في مصدر ما ليقرر إذا كان سيعتمد ذلك المصدر أم لا، كذلك الأمر بالنسبة للغة الإنجليزية فإن تعلمها تجعلنا نتوسع في دائرة البحث عن المصادر المختلفة بأشكالها سواء كانت مطبوعة أو على الإنترنت.

  7.  القدرة على التمييز بين أنواع المصادر التي يطلع عليها، فهناك مصادر علمية في مجال تخصص معين، وهناك مصادر موجهة إلى جمهور القراء العاديين؛ لذا ينبغي أن يكون لدى الباحث القدرة على التمييز بين هذه الأنواع من المصادر وهو ما نتناوله في القسمين التاليين عندما تتوفر مثل هذه المهارات والقدرات والاتجاهات لدى الباحث ويتمرس على استخدامها وتوظيفها فإن عمليه البحث عن مصادر المعلومات تتحول إلى شيء سهل. 







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys