المقياس الاسمي: المستوى الأول للقياس
يُعرَّف المقياس الاسمي الذي يُطلق عليه أيضًا المقياس الفئوي على أنه: مقياس يستخدم لوصف المتغيرات في تصنيفات مميزة ولا يتضمن قيمة أو ترتيب كمي، وهذا المقياس هو أبسط مقاييس القياس المتغيرة الأربعة، وتكون الحسابات التي تتم على هذه المتغيرات غير مجدية حيث لا توجد قيمة عددية للخيارات، وغالبًا ما يستخدم المقياس الاسمي في الدراسات الاستقصائية والاستبيانات البحثية حيث يكون للتسميات المتغيرة فقط أهمية.
هذا هو أساس البحث الكمي ، والمقياس الاسمي هو مقياس البحث الأساسي.
هناك طريقتان أساسيتان يمكن من خلالهما جمع بيانات المقياس الاسمي :
من خلال طرح سؤال مفتوح، يمكن ترميز إجاباته إلى عدد معين من الملصقات التي يقررها الباحث.
البديل الآخر لجمع البيانات الاسمية هو تضمين سؤال متعدد الخيارات يتم فيه تصنيف الإجابات.
في كلتا الحالتين، سيحدث تحليل البيانات المجمعة باستخدام النسب المئوية أو الوضع ، أي الإجابة الأكثر شيوعًا التي يتم تلقيها عن السؤال.
مثال على المقياس الاسمي:
أين تعيش؟
1- الضواحي
2- المدينة
3- البلدة
المقياس الترتيبي: المستوى الثاني للقياس
يتم تعريف المقياس الترتيبي على أنه مقياس يقيس متغير يستخدم لوصف ترتيب المتغيرات وليس الفرق بين كل من المتغيرات، وتُستخدم هذه المقاييس عمومًا لتصوير الأفكار غير الرياضية مثل التكرار والرضا والسعادة ودرجة الألم وما إلى ذلك.
يحافظ المقياس الترتيبي على الصفات الوصفية جنبًا إلى جنب مع الترتيب الداخلي ولكنه خالٍ من أصل المقياس؛ وبالتالي لا يمكن حساب المسافة بين المتغيرات وتشير الصفات الوصفية إلى خصائص علامات مشابهة للمقياس الاسمي ، بالإضافة إلى أن المقياس الترتيبي له أيضًا موضع نسبي للمتغيرات.
البيانات الترتيبية والتحليل:
يمكن تقديم بيانات المقياس الترتيبي في أشكال جدولية أو رسومية للباحث لإجراء تحليل مناسب للبيانات التي تم جمعها. أيضًا يمكن استخدام طرق مثل اختبار Mann-Whitney U واختبار Kruskal-Wallis H لتحليل البيانات الترتيبية، ويتم تنفيذ هذه الطرق بشكل عام لمقارنة مجموعتين ترتيبيتين أو أكثر.
في اختبار Mann-Whitney U ، يمكن للباحثين استنتاج أي متغير من مجموعة أكبر أو أصغر من متغير آخر لمجموعة مختارة عشوائيًا أثناء اختبار Kruskal-Wallis H ، ويمكن للباحثين تحليل ما إذا كانت مجموعتان ترتيبيتان أو أكثر لها نفس الوسيط أم لا.
أمثلة على المقياس الترتيبي:
ما مدى رضاك عن خدماتنا؟
غير راضٍ تمامًا
غير راضي
محايد
راضي
راضٍ جدًا
هنا ، ترتيب المتغيرات له أهمية قصوى وكذلك التسمية. سيكون غير راضٍ جدًا دائمًا أسوأ من غير راضٍ وسيكون راضٍ أسوأ من راضٍ جدًا، هذا هو المكان الذي يكون فيه المقياس الترتيبي خطوة فوق المقياس الاسمي – فالترتيب مرتبط بالنتائج وكذلك تسميتها، فيصبح تحليل النتائج بناءً على الترتيب مع الاسم عملية ملائمة للباحث.
المرجع:
طارق عبدالرؤوف, إيهاب عيسى المصري (2017). المقاييس والاختبارات، القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر