Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

23/06/2022

كيفية إدارة فصول ذوي الاحتياجات الخاصة؟
/مقالات علمية

ما المقصود بالإدارة الصفية؟

ما يقوم به المعلم داخل غرفة الصف من سلوكيات سواء كانت لفظية أو عملية مباشرة أو غير مباشرة، بحيث تعمل على تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المرسومة كي يحدث تغير مناسب في سلوك التلاميذ. فالإدارة الصفية هي جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لبناء والحفاظ على بيئة صفية ملائمة لعمليتي التعليم والتعلم.

 وتشمل إدارة الصف الآتي:

أولا: تنظيم البيئة الفيزيقية المادية

ثانيًا:حفظ النظام وبناء القواعد والتعليمات الصفية والمدرسية.

ثالثًا: توفير المناخ العاطفي والاجتماعي.

رابعًا: إدارة الخبرات التعليمية.

خامسًا: إدارة سلوك التلاميذ.

سادسًا: إدارة الوقت.

أولا: تنظيم البيئة الفيزيقية المادية في صفوف ذوي الاحتياجات الخاصة:

أن المدارس الكبيرة قد تسهم أكثر في ظهور مشكلات الانضباط لدى التلاميذ. وقد يكون ذلك ناشئا عن عدم الإحساس بالانتماء والتقدير في بعض الأحيان في المدارس التي يصبح التعرف بها على التلاميذ مهمة شاقة على المعلمين.

وتشير الدراسات أيضا على وجود علاقة قوية بين سلوك التلاميذ وترتيب المدرسة. فالبيئة المدرسية الجذابة والتي تشتمل على غرف صفية أنيقة ومنظمة تعكس توقعات عالية مما يؤثر على سلوك التلاميذ. لذا فان الإدارة الصفية الجيدة لا تقتصر فقط على إيقاف السلوكيات غير المرغوبة أو منعها، وإنما هي تلك التي تدفع التلاميذ للعمل والتعاون وتجعلهم ينهمكون في عملية التعلم, فالبيئة التعليمية الآمنه  والمريحة للطلبة تساعد في نجاحهم وتفاعلهم، لذا يجب على المعلم أن يراعي ما يلي في البيئة الصفية:

  • استخدام طاولات وكراس ي يسهل تحريكها لتتناسب مع المواقف التعليمية المختلفة وتسمح بالتفاعل بين التلاميذ.
  • إزالة كل مشتتات الانتباه من الفصل كاللوحات والآدوات التي لا ترتبط بالدرس المعروض.
  • تغطية الآبواب والنوافذ التي تسمح بالانشغال خارج الفصل، وإغلاق الأبواب الزائدة  بالفصل لتقليل فرص خروج التلاميذ من الصف.
  • وضع الأدوات والوسائل في أماكن مناسبة.
  • تحديد رفوف وخزائن التخزين المؤقت والتخزين الدائم.
  • استخدام سجاد ذو لون سادة لامتصاص الأصوات والتشويش.
  • وضع قوائم تحدد ما هو متوفر وما هو مفقود من أدوات الفصل.
  • وضع أسهم وإشارات وبطاقات تحدد مواقع الأشياء بالفصل
  • تحديد أماكن العمل المختلفة.
  • توفير أدوات ووسائل أمنة ومريحة وملائمة لعمر وخصائص الاطفال.
  • اختيار فصل بعيد عن الضوضاء.
  • التهوية الجيدة والإضاءة الجيدة
  • أن تكون هنالك مساحة واسعة بالفصل تسمح بالمرور بين المقاعد.
  • ترتيب الفصل بحيث يسمح للمعلم بمتابعة التلاميذ.
  • تحديد أماكن العمل الجماعي وأماكن العمل الفردي.

ثانيا: حفظ النظام وبناء القواعد والتعليمات الصفية والمدرسية:

إن صياغة التعليمات والقواعد الخاصة بالمدرسة والصف داخل الغرفة الصفية تعتبر أمًرا هامًا لكلا التلاميذ والمعلمين فهي تسهل دور المعلم في إدارة الصف كما تجعل أداء التلميذ ودورة أكثر وضوحا, وتتصل التعليمات المدرسية والقواعد عادة بتحديد أنماط السلوك غير المقبول الواجب تجنبها، ولتحقيق ذلك فمن الأفضل الاستعانة ببعض الاستراتيجيات كما جاء في عدد من الأدبيات، والتي يمكن إيجازها كالتالي:

  • صياغة التعليمات المدرسية والصفية بطريقة إيجابية بحيث تحدد أنماط السلوك المراد الإلتزام بها.
  • تذكير التلاميذ بالاستمرار في التعليمات ومراجعة القواعد الصفية كلما أمكن ذلك.
  • إرفاق صور توضح التعليمات كلما دعت الحاجة وعرض القواعد الصفية والمدرسية في مكان واضح.
  • إشراك التلاميذ قدر الإمكان في وضع التعليمات والقواعد الصفية.
  • شرح التوقعات حول سلوك التلاميذ في المواقف المختلفة وما يترتب على تلك التوقعات.
  • عرض عدد محدد من التعليمات والقواعد الصفية ليتمكن التلاميذ من استيعابها.
  • أن تكون التعليمات والقواعد الصفية  واقعية  وعادلة  ومناسبة.
  • أن تمتاز التعليمات بالمرونة.

ثالثا: توفير المناخ العاطفي والاجتماعي في فصول التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة:

لا يستطيع المعلم إدارة  صف لا تسوده العلاقات الإنسانية السوية والمناخ النفسي والاجتماعي الذي يتسم بالمودة والتراحم والوئام. لذا على المعلم أن يعمل على تنمية هذه الأحاسيس من خلال:

  • خلق جو من المحبة والألفة مع تلاميذه وبينهم.
  • التعاطف والحرص على مشاعر التلاميذ واحترامهم.
  • أن يكون المعلم قدوة حسنة لطلابه في السلوك  والتعامل.
  • مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وتجنب النقد أو شحذ المنافسات الغير متوافقة مع قدرات التلاميذ.
  • استخدام التعزيز الفعال في المواقف المختلفة.
  • الإنصات الفعال للتلاميذ.

ولكي يحقق معلم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ذلك فان عليه إن يتحلى بالمواصفات التالية:

  • حب الاطفال بشكل عام والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.
  • المرونة وتقبل التغيير وقبول المساعدة.
  • الاطلاع الواسع في مجال التخصص والسعي الدائم لتطوير الذات.
  • مهارات ابتكاريه واستراتيجيات متنوعة للتعامل مع المواقف المختلفة وقدرة عالية لاختيار الوسائل والأنشطة.
  • الطبيعة المرحة.
  • السعي للتجديد والتطوير.
  • الضبط الانفعالي.
  • معرفة التلاميذ جيدًا وخصائصهم المختلفة.
  • العلاقة الايجابية مع أسر الاطفال والتواصل معهم لما فيه مصلحة الطفل.

رابعًا: توفير الخبرات التعليمية:

عندما يعد المعلم البيئة الصفية ويوفر بها كل ما يستلزم للتعليم من وسائل وإمكانات مادية وبشرية ويحدد الدور المطلوب من المعلم والمتعلم، يصبح تقديم الخبرة التعليمية أمرا يسيرا وكل ما يحتاجه لهذة المرحلة هو تحديد للاستراتيجية التي سيتبعها لتنفيذ خطة الدرس.. أي تحديد للطريقة والإجراءات التي سيوجه من خلالها نشاط التلاميذ وإثارة دافعتيهم للتعلم.

ولا نستطيع القول بأن استراتيجية تدريسية معينة أفضل من غيرها بشكل نهائي، فهناك عوامل تؤثر على اختيار المعلم لاستراتيجية دون غيرها واهم هذه العوامل طبيعة الأهداف والمادة التعليمية  والمتعلمين وخصائص وخبرات واتجاهات المعلم الشخصية.

خامسًا: إدارة سلوك التلاميذ:

يعتبر سلوك التلاميذ داخل الصف عاملاً مهمًا وأساسيًا في التحكم بالعملية التعليمية، وقد يكون من أكثر القضايا إزعاجا للمعلمين بشكل عام. فحين يفشل المعلم في التعامل مع السلوكيات غير المناسبة داخل غرفة الصف، قد يقف عاجزا أمام تحقيق الأهداف التعليمية التي كان يفترض به تقديمها لطلابه، لذا فإن من الأهمية القصوى أن يؤهل المعلم في كيفية إدارة السلوك داخل الصف، لكي لا يفقد وقتا من زمن الحصة الدراسية وهو في محاولات للتعامل مع تلك السلوكيات.

لذا فان على المعلم أن يعي الجوانب التالية عن السلوك:

  • أن السلوك الإنساني سواء كان ايجابيا أو سلبيا فهو متعلم وبالتالي فهو قابل للتعديل.
  • هنالك معايير يمكن التفريق من خلالها بين السلوك السوي وغير السوي من حيث شدته وتكراره وزمن ظهوره وشكله حين يظهر ومتى يحدث.
  • هنالك عوامل وأسباب تؤدي للسلوك منها ما يحدث قبله او أثناءه  أو بعده.
  • قد يكون الجهل بالسلوك المطلوب أحد أسباب السلوك الخاطئ.
  • قد يكون السلوك ناتج عن تقليد خاطئ للغير.
  • قد يكون السلوك نتاج لتوقعات سلبية من المعلم نحو التلميذ أو من الأسرة  نحو طفلهم أ و من غيرهم.
  • هنالك طرق عديدة لتعديل السلوك أهمها التعزيز وأساليب خفض السلوك والتشكيل وأسوأها قرارات وإجراءات مندفعة وشخصية من المعلم.

سادسًا: إدارة الوقت:

يقصد بالوقت هنا اليوم المدرسي أ و الحصة الدراسية، فإذا كان المعلم يدرس احد الصفوف بنظام اليوم المدرسي فقد تكون مهمته أصعب من معلم يدرس صف مادة واحدة فقط، إذ يطلب من الأول توزيع الوقت بين المواد أو مجالات الأنشطة المختلفة كفصول رياض الاطفال أو المراحل الابتدائية الدنيا. أما بقية المراحل فعادة يحدد خبراء التعليم الوقت المخصص لكل حصة، إذ يعتمد في ذلك على سن التلاميذ ونوع المدرسة، ويتراوح الوقت عادة بين 35-60 دقيقة,  وفي مجال التربية الخاصة يتم عادة تحديد مسبق من إدارة المدرسة لوقت الحصة، سواء كانت مدرسة للتربية الخاصة أو فصول ملحقة في مدرسة عادية.

ويبقى على المعلم إدارة  وقت الحصة لتنفيذ أهداف الدرس مع مراعاة الفروق الفردية وخصائص طلابه. إذ يجب على المعلم أن تأخذ بعين الاعتبار أن توزع زمن الحصة ليشمل ما يلي:

  • التهيئة للدرس
  • عرض مفاهيم الدرس
  • تلخيص ومراجعة الدرس
  • تقييم استيعاب التلاميذ للدرس

كما يجب على المعلم للحفاظ على وقت الدرس تجنب ما يلي:

  • الاسترسال
  • الخروج والتشتت
  • الانشغال






تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys