أخطاء شائعة تتعلق بمراجعة الدراسات السابقة:
ـ مراجعة نوع محدد من الدراسات: يقع عدد كبير من الباحثين الجدد في موضوع العودة إلي نوع محدد من مصادر المعلومات كرسائل الماجستير المتعلقة بموضوع الدراسة ويتجاهلون باقي المصادر الأخري كالأبحاث المنشورة في المجلات العلمية والدوريات.
ـ عرض الدراسات السابقة بطريقة عشوائية: يركز عدد من الباحثين علي نتائج الدراسة فقط ،وهذا خطا شائع يقع به عدد كبير من الباحثين، وذلك لأن الدراسات السابقة تكتب وفق أسس علمية محددة.
ـ الثقة بنتائج الابحاث السابقة: يسلم العديد من الباحثين بنتائج الدراسات السابقة،وبالتالي يقتسبون منها فقرات لبحثهم دون التاكد من صحتها.
ـ عدم قدرة الباحث علي الربط بين بحثه والدراسات السابقة: فيقوم بالربط بين دراسته والدراسة السابقة بطريقة خاطئة تضيع معها مجهوداته العلمية، ويقع في اخطاء عديدة هو في غني عنها.
ـ تلخيص الدراسات السابقة بشكل كامل: يقع عدد كبير من الباحثين في خطا تلخيص الدراسة السابقة بشكل كامل، وفي الواقع يجب علي الباحث ان يتجنب هذا الخطا من خلال تلخيص الأقسام التي تلائم بحته فقط.
ـ عدم قدرة الباحث علي تصنيف الدراسات السابقة في ضوء معايير معينة حتي يمكن تنظيمها بطريقة تسهل من معرفة المداخل التي تناولتها والأسس التي اعتمدت عليها والمتغيرات التي اخذتها في الاعتبار، ثم التمييز بين تلك الدراسات السابقة والدراسة الحالية.
ـ أن يركز الباحث علي نتائج الدراسات السابقة دون التعمق في فهم وتحليل منهج البحث والأدوات المستخدمة والأساليب الاحصائية المستخدمة.
ـ قد يجمع الباحث كل ما يرتبط ببحثه من بحوث ودراسات ونظريات علي أساس أنه يجمع كل ذلك ليضعه في فصل مستقل بعنوان الدراسات السابقة، وهذا خطا كبير وسوء فهم لهدف تجميع الأدبيات، فيقوم الباحث بهذا وكأنه مكلف بعمل ارشيف لما كتب حول موضوع بحثه.
ـ ألا يرتب الباحث الدراسات السابقة بطريقة منظمة, مثلا يرتبها حسب الترتيب الزمني ،او الترتيب الهجائي، أو الترتيب حسب هدف كل مجموعة من الدراسات.
ـ عدم قيام الباحث بالتعليق والتحليل للدراسات السابقة.
ـ الباحث يجب علي ان يعلق علي الدراسات السابقة من حيث مدي ارتباطها او اختلافها عن دراسته وتحليل اسباب التشابه والاختلاف.
ـ عدم ذكر أوجه الأستفادة من الدراسات السابقة.
ـ يجب أن يذكر كيف استفاد من الإطار النظري والدراسات السابقة في اختيار مشكلة البحث ومنهجه، أو في بناء التصميم التجريبي وأدوات الدراسة، أو حتي في اختيار عينة الدراسة.
ـ الإفراط في كتابة العناوين الرئيسية أو الفرعية.
ـ بعض الباحثين يكتب عدد كبير من العناوين ويلاحظ المادة العلمية او المحتوي تحت كل عنوان ضئيل, ويجب الا يقل حجم المحتوي تحت كل عنوان رئيسي عن 2ـ4 صفحات وألا يقل عدد المراجع في كل عنوان عن ثلاثة مراجع.
ـ الاقتصار علي ذكر الدراسات التي تتفق نتائجها مع الدراسة الحالية.
ـ يسرد بعض الباحثين فقط الدراسات التي اتفقت نتائجها مع نتائج دراسته ولا يذكر تلك التي اختلفت مع نتائجها، علي الرغم من ان ذكر الدراسات التي لا تتفق مع دراسته يظهر مصداقية الباحث وموضوعتيه، ويفيده في تفسير نتائج دراسته.
شكرا على الفائدة
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر