أكاديـمـيـا جلـــــوب

---

تنسيق الجداول والأشكال

يمكن تمييز الجدول عن الشكل في أن الأول يعده الباحث عادة، بينما الآخر يورده كما هو،  فمثلا البيانات التي يجمعها ينظمها في جدول من عمله، بينما الخارطة الجغرافية التي حصل عليها جاهزة من مصدر رسمي تعتبر شكلاً، إلا أن هذه ليست قاعدة مطلقة، إذ يمكن للباحث في بعض الحالات أن يرسم أشكالاً توضيحية لترتيب الجداول.

أهم شرطان في وضع الجداول هما أن يحمل كل جدول عنوانًا لتوضيح الهدف من الجدول والبيانات التي يتضمنها، ورقمًا متسلسلاً يفيد في الإشارة إلى الجدول في متن البحث عند مناقشة النتائج. الشروط الأخرى كما يلي:

1. يكتب عنوان الجدول أعلى الجدول في منتصفه.
2. تراعى الدقة في رسم الجدول، وفي حال استخدام الأعمدة للدلالة على وحدات متماثلة، مثل الوحدة الزمنية، ينبغي أن يكون عرض العمود متساويا.
3. أن تشمل الأعمدة الرأسية والأفقية على عناوين تدل على موضوع الجدول.
4. توضع الجداول كلما أمكن مباشرة بعد الإشارة إليها في المتن لتسهيل مهمة القارئ، وتمكينه من متابعة الشرح ومقارنته بالبيانات الواردة في الجدول.
5. يراعى تنسيق الجداول بحيث لا تظهر في صفحة مستقلة بدون المتن.
6. يمكن عند الضرورة في حالة الجداول الكبيرة طباعتها بعرض الصفحة، أو بتصغير البنط دون الإخلال بمبدأ العنوان والترقيم.
7. مراعاة الدقة في رسم الجداول التي تتضمن البيانات.
8. مراجعة الأرقام والإحصائيات والجمع والنسب والعمليات الإحصائية.

ترتيب الأشكال:
تستخدم الأشكال لتوضيح المعنى الذي يهدف إليه الباحث، كما تستخدم لإيراد المعلومات التوضيحية التي يحصل عليها جاهزة من الجهات المعنية بموضوع بحثه. يشترط في الأشكال ما يلي:

1. الدقة في إيراد الشكل، مع الحفاظ على المصدر الذي تم الحصول منه على الشكل.

2. أن يتم نقد الشكل من حيث قدمه، فمثلا لو حصل الباحث على الهيكل التنظيمي لمؤسسة ما، فإنه يورده كما هو، ولكن في حالة تقادم بيانات الهيكل عما هو موجود في الواقع، فإنه يقوم برسم هيكل جديد. ينبغي أن يكون القارئ قادرا على تمييز الشكل الجاهز، وذلك الذي تم رسمه من قبل الباحث.
3. بعكس الجداول التي تأتي بعد الحديث عنها في المتن، فإن الأشكال يمكن أن تأتي كذلك مباشرة بعد الإشارة إليها في المتن، أو قد تجمع في الملاحق في نهاية البحث.
4. يجب أن يحمل كل شكل عنوانًا، ورقما متسلسلاً.

المصدر:

حافظ , عبد الرشيد بن عبد العزيز. (2012). أساسيات البحث العلمي. ط1, المملكة العربية السعودية: مطابع جامعة الملك عبد العزيز.

---

تعليقات