تعرف السقالات التعليمية بأنها:
استراتيجية تعلم، تتضمن مجموعة أساليب تعليمية متنوعة، تتدرج بعملية تعلم الطالب حتى يتعلم المهارة أو المفهوم، إلى أن يصل إلى مستوى الاستقلالية في التعلم. ويصمم المعلم نشاط التعلم بشكل أجزاء أو مراحل متتالية، ويتم التركيز على الأجزاء التي لا يستطيع الطلاب تعلمها دون مساعدة، وكما هو الحال في سقالات البناء، يتم تقليل الدعائم تدريجيًّا عندما تقل الحاجة لذلك، وهكذا ينقل المعلم مسؤولية التعلم تدريجيًّا للطالب.
وتعد السقالات التعليمية من أساليب التعلم الفعال، فكل المعلمين يستخدمون هذه الاستراتيجية؛ لأن السقالات التعليمية تعمل على سدّ فجوات التعلم، أي الفرق بين ما يعرفه الطالب، وبين المتوقع تعلمه.
أنواع السقالات التعليمية:
السقالات التعليمية استراتيجية عامة شاملة لاستراتيجيات عديدة تهدف إلى وصول الطالب لتعلم مهارة أو مفهوم بطريقة متدرجة، لذا فإن أيّة استراتيجية أو أي نشاط تعلم يسهم في تحقيق هذا الهدف، فإنه يمكن أن يندرج ضمن السقالات التعليمية، منها:
1. المساعدة اللفظية: (أحسنت، تابع، أضف كلمة..).
2. المساعدة الجسدية: (الإيماءات).
3. بطاقات المساعدة: (تقديم جدول الضرب للطالب أثناء قيامه بعملية القسمة).
4. الخرائط الذهنية.
5. الصور.
6. فيديو توضيحي.
7. المخططات البصرية.
8. تقديم أمثلة إضافية حول المفهوم أو المهارة.
9. ملخصات الدروس.
كيفية تطبيق استراتيجية السقالات التعليمية:
أولًا- المعلم يعمل:
يقدم المعلم نموذجًا للأداء بشكل واضح وإجرائي على المهارة، ويمكن للمعلم أن يفكر بصوت مرتفع؛ لتعليم الطلاب الآلية بشكل محدد، مثال: يكتب المعلم جملةً تصف صورة.
ثانيًا- الصف يعمل:
يقوم المعلم والطلاب بأداء المهمة معًا، مثال: يطلب المعلم من الطلاب تكوين جملٍ تصف الصورة المعروضة، ويكتب المعلم بعض الأمثلة، ثم يطلب من الطلاب تدوين الأمثلة في دفاترهم.
ثالثًا- المجموعة تعمل :
يعمل الطلاب بشكل مجموعات أو ثنائيات على أداء المهمة المطلوبة، مثل: كتابة جمل تعبّر عن صورة معروضة، وهنا يتابع المعلم تقديم الدعم والإشارات للطلاب المتعثرين في أداء المهمة، وقد يقدم لهم قائمة أفعال مرتبطة بالصورة.
رابعًا- الفرد يعمل:
في هذا المستوى.. يتوقع من الطلاب أداء المهمة بشكل مستقل وبسرعة.
مزايا الاستراتيجية:
1. تقدم تعليمات محددة ومنظمة للتعلم.
2. تركز بشكل كبير على اكتساب المتعلمين للمعرفة أو المهارة المطلوبة.
3. تعمل على تخطيط وتنظيم مواقف التعلم بشكل محكم، ولا تترك مجالًا للارتجال أو العشوائية.
4. تزيد من وقت انغماس الطالب في التعلم، وتقلل من أوقات التعلم المهدرة.
5. تقلل خبرات الفشل أو الإحباط لدى المتعلم.
6. يتلقى المتعلم تغذية راجعة مستمرة عن تعلمه.
المرجع:
زيد سليمان, داود أحمد (2016) استراتيجيات التدريس الحديثة، الأردن، مركز ديبونو لتعليم التفكير.
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر