Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

05/01/2022

أسئلة هامة حول مناهج البحث العلمي
/مقالات علمية

تكمن أهمية مناهج البحث العلمي في اتخاذ الباحث لإطار عام؛ يستطيع أن ينفذ من خلاله، ويصل إلى ما يرغب من أهداف، وعلى النقيض من ذلك في حالة عدم سير الباحث على منهج أو عدة مناهج؛ فسيدخلنا ذلك في دائرة العشوائي، وسيكون الطريق شاقًا، ومشوبًا بالأخطاء، ومن ثم الخروج عن المنطق، وظهور البحث العلمية مُفككًا، وبعيدًا عن المعالجة الدقيقة.

يجب أن يكون الباحث ماهرًا في اختيار المنهج، وذلك لكي يكون المنهج متناسبًا مع البحث العلمي الذي يقوم به, ويدور في ذهن الطالب والباحث أسئلة كثيرة حول مناهج البحث العلمي، حاولنا الإجابة عنها, في النقاط التالية:

1)  ما هو مفهوم  منهج البحث العلمي؟

وهو مجموعة من الأساليب التي يستخدمها الباحث من أجل رصد الظواهر العلمية، ودراستها والتأكد من صحتها أو عدم صحتها.

2)  ما هو هدف منهج البحث العلمي؟

يهدف إلى إثبات صحة الأبحاث العلمية أو نفي صحتها، وذلك من خلال تقديم الأدلة والبراهين التي تثبت هذا الأمر.

3)  ما هو عدد مناهج البحث العلمي؟

يوجد عدة مناهج للبحث العلمي، ويبلغ عدد هذه المناهج خمسة مناهج, وهم: المنهج التاريخي، المنهج الاستدلالي، المنهج الوصفي، المنهج التجريبي، المنهج الاستقرائي.

4) هل يجب أن يحتوي البحث على منهج  واحد أم أكثر؟

من الممكن أن يحتوي البحث العلمي على منهج واحد، ومن الممكن أن يستخدم الباحث عدة مناهج بشرط أن يكون البحث العلمي بحاجة لهذه المناهج.

5) هل يؤدي اختيار منهج بحث علمي خاطئ إلى إخفاق البحث العلمي؟

نعم إن اختيار منهج بحث علمي خاطئ سيؤدي إلى خروج البحث العلمي عن مساره، وبالتالي يعطي نتائج خاطئة.

6)  كيف يتم اختيار منهج البحث العلمي؟

حتى يكون الباحث قادرا على اختيار منهج من مناهج البحث العلمي بشكل صحيح يجب أن يقوم بدراسة كل مناهج البحث العلمي، ومعرفة خصائص كل نوع، وذلك لكي يتأكد من أن هذا المنهج مناسب للبحث العلمي الذي يقوم به أم لا.

7) ما هو تعريف المنهج الوصفي؟

يعتبر المنهج الوصفي  من أكثر المناهج استخدامًا, ويٌعرف : بأنه  واحدًا من أهم وأبرز مناهج البحث العلمي، والتي تعتمد على تحليل الظاهرة العلمية بشكل كامل، ومن ثم يقوم بوضع حلول لهذه الظاهرة، وذلك من أجل التأكد من صحة هذه الظاهرة أو عدم صحتها,  يقوم المنهج الوصفي بإيجاد الحلول للمشكلة من خلال تحديد المشكلة وصياغتها بعدد من الأسئلة، ومن ثم تقديم الإجابات حول هذا الأسئلة.

8) ما أهمية عينة الدراسة في المنهج الوصفي؟

عينة الدراسة لها أهمية كبيرة في المنهج الوصفي، فهي التي تقوم بتقديم المعلومات التي تساعد الباحث على الوصول إلى حل للظاهرة المدروسة، لذلك يجب أن يقوم باختيارها بدقة، كما يجب أن يقوم بتصميم أداوت الدراسة.

9) ما هي مميزات وعيوب المنهج الوصفي؟

أولاً: مميزات المنهج الوصفي:

  1. يقدم هذا المنهج المعلومات كما هي على أرض الواقع دون اجتهادات شخصية، وهذا يعني ثبات المعلومات وصدقها، وهذا لأن الوصف يعتبر من الوسائل التي تنقل الواقع إلى القارئ.
  2. يقدم هذا المنهج للقارئ كمية معلومات كافية تجعله أمام دراية شاملة بالموضوع الذي يتناوله الباحث.
  3. الوصف ومن ثم التحليلي، هذه التوليفة تعتبر أساساً منطقياً في المجال المعرفي، فالمنطق يُخبر بأن الصحيح هو أن يتم وصف الشيء ومن صم شرحه وتحليله وذلك لأن الوصف يؤهل الذهن لفهم التحليل.
  4. يمكن للباحث من خلال استخدام الوصف أن يحصل على معلومات فريدة وحصرية، ومنها الفرضيات والمتغيرات الجديدة و كذلك المقارنات والتفضيلات وبيان أوجه التشابه والاختلاف، وأيضاً المعلومات المكتشفة في سياق الوصف ذاته.
  5. من خلال تعمق الباحث في الوصف فإنه يكتسب قدرة أكبر على الوصول لنتائج البحث الصحيحة، و كذلك من خلال قراءة القارئ للوصف يتكون لديه صورة ذهنية عن النتائج المتوقع الوصول إليها.
  6. كثير من الأبحاث تجمع بين البيانات الكمية والرقمية، وهذا المنهج يعتبر من المناهج المرنة في التعامل مع البيانات الرقمية والكمية في آن واحد.

ثانيًا: عيوب المنهج الوصفي:

  1. ليس بمقدور هذا المنهج وصف كافة الظواهر، على سبيل المثال لا يمكن تناول موضوع خطر مادة مشعة ما لم يكن هناك معلومات كافية عن خصائصها وآثارها.
  2. يمكن القول بأن هذا المنهج جامد بعض الشيء، فلا يدع هذا المنهج مساحة كبيرة للباحث لعرض أفكاره أو رأيه الشخصي، بل يحصر هذا المنهج رأي الباحث ويجعل الغلبة للمعلومات الواقعية فقط.
  3. يظل هذا المنهج مرهون بمدى استيعاب الباحث للظاهرة التي يتم دراستها، وبالتالي إذا كان استيعاب الباحث للظاهرة خاطئاً فحتماً ستكون معلومات الوصف خاطئة.

10)  ما هي خطوات المنهج الوصفي؟

يمر المنهج الوصفي بعدة خطوات: أولها تحديد مشكلة البحث العلمي، ثم جمع المعلومات حولها، ومن ثم تحويل المشكلة إلى عدد من الأسئلة والإجابة عن هذه الأسئلة، قبل أن يقوم الباحث بوضع الفرضيات التي تساعده على حل المشكلة، ويليه اختيار عينة الدراسة، ثم تصميم أدوات الدراسة، قبل أن يقوم الباحث بجمع البيانات ليقوم باستخراج النتائج منها.

11) ما هو المنهج التجريبي؟

وهو منهج من أقدم مناهج البحث العلمي، يعتمد في أساسه على ملاحظة الباحث لظاهرة ما تتكرر بشكل مستمر، الأمر الذي يدفع الباحث للبحث عن أسباب حدوث هذه الظاهرة، وإجراء التجارب والتأكد من الأسباب التي كانت وراء الظاهرة.

12) ما هي مميزات وعيوب المنهج التجريبي؟

أولأ: مميزات المنهج التجريبي:

1. إمكانية الثقة بنتائجه من حيث معرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع (الصدق الداخلي( .

2.  أنه يقوم بضبط المتغيرات الخارجية التي تؤثر على المتغير التابع، مما يساعد في تحديد أثر المتغير المستقل على المتغير التابع بشكل أكثر دقة، بل وتحديد درجة ذلك التأثير.

3. إمكانية تطبيقه على حالات كثيرة من خلال تعدد تصميماته.

ثانيًا: عيوب المنهج التجريبي:

1. المنهج التجريبي يبدو صعب التطبيق على الظواهر الإنسانية، نتيجة لما يتطلبه من شروط، مثل ضبط المتغيرات المؤثرة على الظاهرة المدروسة، واختيار عينة البحث عشوائيا، والتعيين العشوائي لأفراد العينة على مجموعتين، والاختيار العشوائي للمجموعتين الضابطة والتجريبية.

2.أن المنهج التجريبي يعظم فيه الصدق الداخلي على حساب الصدق الخارجي، وبتالي صعوبة تعميم النتائج.

3. أنه يعتمد على بيئة مصطنعة لا تتفق مع واقع كثير من الظواهر التي تتم دراستها والبحث عن حلول لها.

13) ما تعريف المنهج التاريخي؟

المنهج التاريخي هو أحدا أهم مناهج البحث العلمي، ويعتمد المنهج التاريخي على إحياء الماضي، وذلك من خلال إسقاط الأحداث التي حدثت في الماضي على الزمن الحاضر.

14) ما هي مميزات وعيوب المنهج التاريخي؟

أولاً: مميزات المنهج التاريخي:

1. يتميز المنهج التاريخي بقدرته على فهم كيفية نشأة الظواهر الاجتماعية، وذلك لأن الباحث في هذا المنهج يعمل على دراسة تاريخ الظاهرة و تحليلها، مما يسهل عليه فهمها.

2. يتميز المنهج التاريخي بأنه مناسب لدراسات أبحاث كافة الاختصاصات و المجالات العلمية، كالفيزياء، والكيمياء، وعلم الاقتصاد، والإدارة، و العلوم الطبيعية، وعلم الاجتماع، والفلسفة وغيرها.

3. إمكانية استخدامه مع مناهج بحث أخرى، و نذكر في مقدمتها المنهج التجريبي، والمنهج المقارن، والمنهج التحليلي، والمنهج الوصفي.

4. قدرته على ايجاد أسباب الظواهر، فبما أن المنهج التاريخي يعتمد على تتبع خطوات الظواهر عبر الزمن، فذلك حتما سيساعد في إيجاد أسباب ظهورها أو اختفائها أو تطورها أو أسباب تراجعها.

5. يعتمد الباحث في المنهج التاريخي على الاسلوب العلمي، و يتمثل ذلك في الشعور بالمشكلة وتحديدها، وصياغتها، ومراجعة المصادر، والكتابات السابقة، ودراسة فرضياتها المناسبة، وبالنهاية تحليل النتائج، وتفسيرها، ودراسة ماهية الأخذ بها.

6. يستعين الباحث في المنهج التاريخي على المصادر الأولية والثانوية لجمع كل المعلومات و الحقائق التي تخص بحثه، والتي تشكل أداة قوية و مميزة في هذا المنهج عندما يتم نقد هذه المصادر نقدا داخليا و خارجيا.

7. عدم وجود تكلفة مادية، لا يتكلف الباحث في المنهج التاريخي ماديا عند القيام ببحثه، لأنه ليس بحاجة لأدوات بحث أو تجارب عملية أو عينات دراسية، فأساس بحثه يعتمد على مراجعة الكتب وجمع المعلومات والبيانات من المراجع.

8. القدرة على تنبؤ المستقبل القريب و البعيد، يستطيع الباحث في المنهج التاريخي على التنبؤ في للمستقبل لما ستؤول إليه الظاهرة المدروسة في بحثه وذلك استنادا على ماضيها، فالكثير من الباحثين كان لهم توقعات بأحداث وتغيرات اقتصادية و اجتماعية كبيرة.

9. عدم حاجة الباحث للإجراء تجارب تخص بحثة، فكل ما يتوجب على الباحث في المنهج التاريخي العودة للماضي وإن احتاجت فرضيات دراسته لإجراء تجارب لإثباتها، فالعودة للأبحاث القديمة ستؤدي الغرض.

ثانيًا: عيوب المنهج التاريخي :

1. رغم اعتماد الباحث في المنهج التاريخي على الاسلوب العلمي في دراسة و تحليل الظاهرة التاريخية، إلا أنه يواجه صعوبة في تطبيقه و ذلك لما يحتاجه هذا المنهج من اسلوب وتحليل وتفسير مختلف.

2. عدم القدرة لإخضاع الظاهرة التاريخية لتجريب، وهذا يسبب الكثير من الشكوك حول النتائج لأن البحث في المنهج التاريخي يعتمد على الأحداث والمعلومات ووقائع حدثت في الماضي و لا يمكن تجريبها، وإن تعرض المصادر و المراجع لتزوير الذي بدوره أيضا سيصعب اثباتها لعدم القدرة على تجريب معلوماتها.

3. عدم القدرة على التحقق والإثبات الدائم للمراجع والمصادر والحقائق التي يعتمد عليها الباحث في دراسته، والذي من المحتمل أن يسبب بعض الضعف لبحثه.

4. عدم قدرة الباحث أحيانا بعد إنهاء دراسته من وضع نظرة مستقبلية لبعض الظواهر والتنبؤ لها، لما يجده من صعوبة في تعميم النتائج التي توصل إليها، والذي سببه صعوبة تكرار هذه الظواهر بتفاصيلها كاملة، وارتباط هذه الظاهر بظروف محددة من ناحية الزمان أو المكان،.

5. إن أبرز عيوب المنهج التاريخي هي عدم وجود للخصوصية، وعدم القدرة على تفسير العبقرية الأدبية، و تناسي الإبداع.

15)  ما هي خطوات المنهج التاريخي؟

تحديد مشكلة البحث وصياغتها بطريقة صحيحة وسليمة، ومن ثم تحديد البعد الزماني والمكاني للبحث التاريخي الذي يقوم به، ومن ثم جمع المعلومات حول البحث من خلال العودة إلى المصادر الأولية والثانوية، ومن ثم التأكد من صحة البيانات ونقدها، ومن ثم كتابة نتائج البحث العلمي.

16) ما هو تعريف المنهج الاستقرائي؟

وهو المنهج الذي يقوم الباحث خلالها بدراسة الظاهرة من الجزء إلى الكل, ويهدف إلى جمع البيانات والعلاقات المترابطة بطريقة دقيقة من أجل الربط بينها بمجموعة من العلاقات الكلية العامة .

17) ما هي أنواع المنهج الاستقرائي؟

1- الاستقراء الكامل: وهو عبارة عن استقراء يقيني يقوم الباحث من خلاله بمراقبة جميع مفردات الظاهرة التي يقوم بدراستها، لإصدار الحكم النهائي على هذه المفردات، ويعد هذا النوع من الاستقراء بطيئا وذلك لأن يحتاج إلى وقت طويل حيث يتوجب على الباحث مراقبة الظاهرة بدقة كبيرة وحرص شديد.

2- الاستقراء الناقص: ويطلق عليه الاستقراء غير اليقيني ، وهو انتقال الذهن من الحكم على الجزئيات إلى الحكم على الكليات، أي أن الباحث ينتقل فيه من الجزء إلى الكل، ومن خلاله يقوم الباحث بدراسة جزء من مفردات الظاهرة ، بحيث يتناول هذا الجزء من كافة جوانبه فيحدد طبيعته، ويقوم بوضع الأمثلة عليه، وبعد أن يصل إلى النتيجة يقوم بتعميمها على الكل ، وعلى الرغم من شيوع استخدامه إلا أنه لا يقدم معلومات كافية ، فقد يتنسى الباحث دراسة معلومات مهمة فيه.

18) ما هي خطوات المنهج الاستقرائي؟

1- الملاحظات: وهي عبارة عن بيانات يقوم الباحث بجمعها تحليلها وتصنيفها ،و من ثم يلخصها لكي يساهم في إدراك المنهج الاستقرائي ، وللملاحظات نوعين :

أ‌- الملاحظة المقصودة: وفيها يقوم الباحث بتحديد نص أو معلومة يتوقع الباحث بأنها ستساعده في الوصول إلى وصف مناسب لمنهج البحث .

ب‌- الملاحظة البسيطة: هي الملاحظة التي تأتي في بال الملاحظة بشكل مفاجئ ودون تفكير مسبق ، ويطلق على هذه الملاحظة اسم الاكتشاف .

2- الفرضيات: وهي الأفكار التي يقوم الباحث بطرحها وافترضها معتقدا أنها ستقوم بوضع تفسير مناسب للمنهج الاستقرائي، وفي العادة يقوم الباحث بوضع أكثر من فرضية لكي يقارن بينها ويختار من بينها الفرضية التي تناسب بحثه .

3- التجارب: وهي عبارة عن الاختبارات التي يقوم الباحث بإجرائها حتى يعرف مدى نسبة نجاح المنهج الذي يطبقه ضمن الإطار المخصص له.

يمكننا مساعدتك في بناء منهجية البحث العلمي, من خلال خبراء ذوى خبرة كبيرة في كافة التخصصات, لطلب الخدمة الرجاء التواصل معنا عبر الإيميل والأرقام التالية: 

إيميل :

ag@academiaglobe.com

academiaglobe.com@gmail.com

جوال & واتساب:

 00201005699966

  00966535561107

رابط الواتساب :

https://wa.me/message/OAM5UEBXGRPWL1







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys