المنهج الوصفي
تعريف المنهج الوصفي :
ويعطي المشوخي (2002) تعريفاً شاملاً للمنهج الوصفي التحليلي فيقول: "يعتمد المنهج الوصفي التحليلي علي دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبّر عنها كيفياً أو كمياً. فالتعبير الكيفي يصف الظاهرة ويوضح خصائصها، أما التعبير الكمي فيعطيها وصفاً رقمياً يوضح مقدار هذه الظاهرة أو حجمها أو درجة ارتباطها مع الظواهر الأخرى."
أهداف المنهج الوصفي :
أشار المغربي (2002) أن أهم أهداف المنهج الوصفي التحليلي تتلخص فيما يلي:
أسس المنهج الوصفي:
هناك اربع أسس للمنهج الوصفي حددها سلطان وآخرون (1404) فيما يلي:
خطوات المنهج الوصفي:
أشار عميرة (1981) إلي ضرورة اتباع الآتي عند تنفيذ المنهج الوصفي التحليلي:
طرق المنهج الوصفي :
يقوم المنهج الوصفي التحليلي علي وصف ظاهرة من الظواهر للوصول غلي أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحكم فيها، واستخلاص النتائج لتعميمها. ويشمل علي العديد من الطرق، من أبرزها: (العساف،2006)
أ ـ طريقة المسح:
في هذه الطريقة تتم دراسة الظاهرة بشكل عام بكافة عواملها وأسبابها مهما كان عدد هذه العوامل والأسباب (يختبر عدد كبير من الحالات) يراعي في طريقة المسح أن تكون العينات التي ستدرس ممثلة للمجتمع لتكون النتائج أيضاً ممثلة للمجتمع ويراعي أيضاً الإحصائيات اتي يُحصل عليها تفسيراً سليماً.
ب ـ دراسة الحالة:
تتضمن هذه الطريقة دراسة حالة واحدة أو بضع حالات دراسة متعمقة مع تحليل كل عامل من العوامل المؤثرة والاهتمام بكل شيء عن الحالة المدروسة. وتحتاج هذه الطريقة لخبرة وجهد من الباحث كما أنه ينبغي تفسير النتائج التي يتم الحصول عليها بكل عناية مع تجنب الحالات غير العادية أو غير الممثلة وعموماً تقل الأخطاء بزيادة عدد الحالات المدروسة. وقد تستخدم في الدراسة طريقة الحالة بمفردها أو بالتعاون مع طريقة المسح فيبدأ الباحث الدراسة حسب طريقة الحالة ثم يدرس بطريقة المسح مدي انطباق النتائج علي العدد الأكبر من الوحدات.
ومن الأمثلة المشهورة لطريقة الحالة في البحث التي أقيمت علي فرد واحد: الدراسة التي قام بها الجراح الأميركي علي مريض أصيب بطلق ناري في بطنه نتج عنه ثقب بالبطن أمكن علاج المريض ولكن فتحة البطن ظلت موجودة وتمكن الطبيب من إدخال الطعام وإخراجه علي فترات وتحليله ومن خلال 238 تجربة أجراها أمكن الوصول إلي أول فهم حقيقي للعصير المعدي وعملية فيزيولوجيا الهضم.
ج ـ المنهج التاريخي:
يقوم هذا المنهج علي تتبع ظاهرة تاريخية من خلال أحداث أثبتها المؤرخون أو ذكرها أفراد علي أن يُخضع الباحث ما حصل عليه من بيانات وأدلة تاريخية للتحليل النقدي للتعرف علي أصالتها وصدقها. وهي ليست فقط من أجل فهم الماضي بل وللتخطيط المستقبلي أيضاً. وفي البحوث التاريخية عن الأحداث والشخصيات يجب أن يلتزم الكاتب بعرض المادة التاريخية عرضاَ أميناً وموضوعياً مبتعداً عن الأسلوب الأدبي من حيث المبالغة والتهويل الربط الموضوعي بين الأحداث.
د ـ المنهج المتكامل في البحوث الإنسانية:
وهي أحدث الطرق. هذا المنهج مُستحدث لدراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية ويستند هذا المنهج علي حقيقة وجود ارتباط وتلازم بين الإطار العلمي للبحث (أي الفكر النظري) وبين الواقع العملي (اي المجال التطبيقي) مما يسمح بالمزج بين النظريات التي تفسر الظواهر مع التطبيق العملي.
يتيح هذا المنهج للدراسة التي يقوم بها الباحث مزايا عديدة منها تحقيق العمق باستخدام المنهج التاريخي والشمول باستخدام المنهج الوصفي التحليلي والتوازن باستخدام أدوات التحليل الإحصائي.
ويستخدم هذا المنهج في الدراسات التطبيقية التي تدرس ظاهرة من الظواهر ويسمح بدراسة كافة العوامل والمتغيرات بنفس الوقت مما يزيد من إمكانية تعميم النتائج والتوصيات.
المصدر:
1. دليل كتابة الرسائل العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز, مركز النشر العلمي,جده
2. دليل كتابة الرسائل العلمية بجامعة طيبة, ط2, , جامعة طيبة, المدينة المنورة.
3.صالح حمد العساف.(2006).المدخل إلي البحث في العلوم السلوكية,ط4, الرياض, العبيكان
اكاديمية في المستوى
سلام شكرا
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر