الدليل الموجز في البحث النوعي
/مقالات علمية
مقدمة في البحث النوعي
-
هو احد أنواع المناهج الثلاثة للبحث العلمي :( الكمي ،النوعي ،المختلط)
المفهوم :
هو عملية بحث يقوم بها الباحث لغرض استكشاف وفهم متعمق للظواهر الاجتماعية في سياقها ومحيطها الطبيعي عن طريق جمع البيانات ،أو الكلمات ،أو الصور ثم تحليلها بطريقة استقرائية حيث يقدم فيه الباحث التفسيرات الشاملة لموضوع أو مشكلة البحث العلمي ،ويعتمد علي المعاني والتجارب المباشرة للمشاركين .
الاستخدامات :
- في التعليم والصحة والعلوم الاجتماعية والإدارة وكافة المجالات والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
- السعي لاكتشاف مواقف واتجاه الناس تجاه القضية محل البحث ،فهم سلوكياتهم ،القيم ،الدوافع والتطلعات ،الثقافة وأنماط الحياة.
المنطلقات الفلسفية:
يقوم البحث النوعي علي منطلقات النظرية البنائية الاجتماعية التي توجه الباحث إلي استخلاص وتفسير المعاني التي يحملها الأفراد ،والتي تشكلت بفعل التفاعل الاجتماعي بينهم ،وبفعل الثقافة التي تحكم تصرفاتهم .ويتأثر تفسير الباحث للمعاني التي يحصل عليها بخبراته وخلفياته.
يؤمن البحث النوعي بأن الواقع يؤثر علي الأفراد وتصرفاتهم ؛لذلك يقدم كل ما هو جديد ،ويأتي بمعلومات حديثة وأصيلة.
دور الباحث:
توضيح علاقات وخبرات الباحث مع المشاركين موضوع الدراسة
توضيح أهداف الدراسة شفوياً وكتابياً للمشاركين ؛ليكونوا علي علم بمجريات الدراسة
الحصول علي الموافقات الرسمية الخطية من مكان تطبيق الدراسة ،ومن المشاركين ،ومن خلفية الباحث
الخصائص:
- التطرق لمن تعنيهم الدراسة
- كون البيانات في سياقها الطبيعي
- الباحث هو أداة الدراسة في جمع البيانات من مصادرها المختلفة
- الشمولية في وصف وتطور الظاهرة
- مصادر متنوعة للبيانات
- الأثر الشخصي للباحث في الدراسة
- الطبيعة المتغيرة للبحث النوعي أثناء عملية البحث
- خاصية تحليل البيانات استباطياً واستقرائياً
- استخلاص المعاني من أفواه وأذهان المشاركين في الدراسة
الهيكل العام للبحث النوعي:
تمتاز البحوث النوعية بالمرونة : من حيث لا يوجد هيكل موحد لها كما هو الحال في البحوث الكمية ؛ وإنما اتفقت معظم النماذج علي وجود ثلاثة عناصر أساسية فيها هي :
- المقدمة
- الأدبيات السابقة
- المنهجية
- تحليل النتائج ومناقشتها
- الهيكل العام للبحث النوعي
أولاً / مقدمة الدراسة
في الدراسات النوعية يصف الباحث مشكلة الدراسة بطريقة توحي أن الاستكشاف الذي هو جوهر المنهج النوعي هو الأنسب لبحث المفهوم أو الظاهرة ؛حيث يلجأ إليه الباحث حينما يريد أن يسبر أغوار أي موضوع يكون أساسه النظري ومتغيراته غير معلومين.
يختلف نموذج كتابة مقدمة الدراسة باختلاف نوع الدراسة المستخدمة ، كمياً كان أو نوعياً أو مزاجياً ، وإلس المشكلة التي تتناولها الدراسة أيضاً ؛ بل إن مشكلة الدراسة هي الأهم في هذا الخصوص.
- ومن النماذج المستخدمة نموذج (الوصل والتكملة في كتابة المقدمة).
وهو أسلوب لكتابة مقدمة الدراسة تقوم علي استكمال ما فات المصادر والدراسات السابقة ووصلة بالدراسة الحالية.
يحوي النموذج خمسة عناصر
- أذكر مشكلة الدراسة
- قم بعرض ما ورد في المصادر والدراسات السابقة بخصوص مشكلة الدراسة.
- أشر إلي أوجه القصور في المصادر والدراسات السابقة.
- أذكر أهمية الدراسة بذكر المستهدفين بنتائج الدراسة.
- أذكر أهداف الدراسة.
مشكلة الدراسة:
بعد أن يفتح الباحث بحثه بجملة استهلالية تستحوذ اهتمام القارئ يصبح لزاماً عليه أن يحدد نوع المشكلة التي دفعته للقيام بالدراسة.
خصائص المشكلة:
- أن المفهوم الذي تبحثه الدراسة غير مكتمل نظراً للنقص الواضح في النظرية والدراسات السابقة.
- أو الإحساس بأن النظرية الموجودة لوصف الظاهرة ربما تكون غير دقيقة أو غير مناسبة أو غير صحيحة أو متحيزة.
- أن الحاجة لا تزال قائمة لصياغة نظرية لظاهرة من الظوهر التي نبحثها.
الدراسات التي تناولت المشكلة:
- وظيفة الأدبيات في الخطة هي تحديد موقع الدراسة الحالية وتفسير المسارات التي تقترح الدراسة اتباعها وتبريرها ، كما أن علي الباحث أن يستخدم الأدبيات لتوفير بيئة للأسئلة والتصميم.
- كما أنها تلعب دوراً ثانوياً فيها لأن آراء المشاركين ذات أهمية كبيرة.
- يكتب الباحث في المقدمة أكبر عدد ممكن من الدراسات ولكن بدون تفصيل في تلك الدراسات.(الهدف منها : إثبات أهمية المشكلة ، وعلي ما سوف تضيفه تلك الدراسة).
- في الدراسات السابقة قد لا يستطيع الباحث الحصول علي دراسات تطرقت للموضوع أي أن الموضوع حديث ؛ لذلك يكتب دراساته بالمثلث المقلوب ( من العام إلي الخاص).
- الدراسات السابقة دورها محدود ف البحوث النوعية، وعادة ما يكون حصر الدراسات السابقة في المقدمة انتقائياً ومختصراً؛ فقط لبيان المشكلة وأهميتها ، وعلي ما سوف تضيفه الدراسة الحالية علي تلك الدراسة السابقة . ويمكن أن نسمي هذه الإضافة " موقع مشكلة الدراسة الحالية ضمن المصادر والدراسات السابقة ذات الصلة ".
أوجه القصور:
- بعد صياغة المشكلة وتقديم ما يدعمها من المصادر والدراسات السابقة ، يركز الباحث علي أوجه القصور فيها ؛ لذلك أسميت المقدمة (نموذج الوصل والتكملة )
- يمكن الاستدلال علي أوجه القصور التي تنطلق منها في دراستك من توصيات الدراسات السابقة ، فتشير لتلك الدراسات وتضع مسوغاتك التي دعتك لإجراء الدراسة.
- يذكر الباحث أوجه القصور ولا تقتصر علي وجه واحد ؛ بحيث يذكر القضايا التي أهملت الدراسات السابقة ذكرها وكيفية معالجتها.
أهمية الدراسة:
- أذكر 3 أو 4 أسباب لما يمكن أن تمثله الدراسة للبحث العلمي من إضافة ، وكيف ستحسن نتائج الدراسة الممارسات الميدانية لمن تعنيهم الدراسة ، وكيف ستساعد في رسم السياسات واتخاذ القرارات.
أسئلة الدراسة:
- البحث النوعي لا ينص فيه علي فرضيات بل أسئلة أو تساؤل محوري ينبثق منه عدة أسئلة فرعية ؛ وتبدأ ب لماذا وكيف ؟ لأنها لا تقيد ما يستجد أثناء جمع البيانات.
هدف الدراسة:
- من الضروري أن يوضح الباحث في مقدمته الهدف من الدراسة في جملتين أو ثلاث ، في أثناء حديثه عن موضوع الدراسة ، يقدم من خلالها للقارئ ما يريد أن يحققه بنهاية الدراسة.
ثانياً / الأدبيات السابقة:
- مراجعة الأدبيات السابقة مهمتها بناء الإطار النظري للبحث، وتبيين منطلقات الباحث النظرية.
- توضح الأدبيات أن الباحث قد وجه بعض الفجوات البحثية في الأدبيات يسعي لسدها في بحثه.
- تقدم للقارئ نتائج الدراسات الأخرى المرتبطة بالبحث ، ومقارنتها بنتائج البحث الحالي.
- يفضل تنظيم الأدبيات حسب الموضوع ، والإشارة إلي الكيفية التي ترتبط بها الدراسات بالأسئلة.
مواضع استخدام الأدبيات في البحث النوعي:
غالباً ما تكون الأدبيات السابقة موجودة في جميع اجزاء البحث النوعي دون تخصيص قسم خاص بها ما عدا أن تكون مواضع البحوث شديدة التخصصية مما يحتم توضيح تلك المواضع للقارئ في قسم مستقل بالأدبيات السابقة.
- في مقدمة البحث عند بناء المشكلة.
- في فصل ( مراجعة الأدبيات ) أو (البحوث السابقة) في الرسائل العلمية.
- عند مناقشة نتائج البحث ، حيث يقارن الباحث بين نتائج بحثه والبحوث الأخرى.
ثالثاً / منهجية الدراسة:
تصميم الدراسة:
- حدد التصميم مع الإحالة للمراجع ذات الصلة بالتصميم.
- أعط تعريفاً مختصراً للتصميم ومعلومات عنه كالمجال المعرفي الذي انبثق منه ؛ وتطبيقاته.
- ناقش السبب الذي جعلك تختار ذلك التصميم دون غيره ؛ وأنه الأنسب لدراستك.
حدود الدراسة:
- حدود مكانية: أين سيجري البحث ؟
- حدود زمانية: متي سيجري البحث ؟
- حدود موضوعية: متغيرات البحث الرئيسية ، والمعرفة التي سيقدمها البحث.
- حدود بشرية: عينة البحث وغالباً تكون العينة قصدية ، ويعتبر التشبع هو المعيار الذهبي لتحديد حجم عينة البحث.
التشبع هو المعيار الذهبي لتحديد حجم العينة في البحث النوعي.
يمكن أن نصل إلي التشبع عندما يكون جمع البيانات والمعلومات غير مثمر ولا يضيف شىء جديد . فإذا لم تكن هناك موضوعات جديدة تتولد من طرق جمع البيانات ؛ فإن ذلك يعني أنه قد تم الوصول إلي نقطة التشبع.
جمع البيانات:
المقابلة:
عملية يتشارك فيها الباحث والمشارك في محادثة تركز علي أسئلة تتعلق بدراسة بحثية
أنواعها ثلاثة :
- المقابلات المنظمة : عبارة عن أسئلة محددة مسبقاً ،ويمكن إلقاؤها عن طريق القراءة الشفوية للأسئلة المكتوبة ، ويستخدم هذا النوع من المقابلات للحصول علي البيانات الديموغرافية.
- المقابلات شبه المنظمة : عبارة عن أسئلة كثيرة وقليلة المرونة في نفس الوقت وتتطلب جمع بيانات محددة من جميع المشاركين ، ولا يوجد صياغة محددة لها مسبقاً.
- المقابلات غير المنظمة : تتضمن أسئلة مفتوحة ومرنة واستكشافية ، وهي تشبه المحادثة. ويمكن للباحث استخدامها عندما لا يعرف ما يدور حول ظاهرة معينة لصياغة الأسئلة في وقت لاحق ، وهي تستخدم في الغالب عند ملاحظة المشاركين في التصميم الاثنوجرافي ودراسة الحالة.
الملاحظة:
عملية يقوم فيها الباحث بتدوين ملاحظاته الميدانية من خلال مراقبة الظاهرة أو السلوك المراد دراسته في الوضع الطبيعي.
- تعتبر من الأدوات المتعارف استخدامها في البحوث النوعية مثل دراسات الحالة ، والبحوث الانثوجرافية، والبحوث النوعية العملية.
- يشير منتقدو ملاحظة المشاركين علي أنها تقنية لجمع البيانات إلي الطبيعة الذاتية للغاية ، وبالتالي غير المسبوقة للإدراك البشري ، حيث أن إدراك البشر انتقائي.
- حتي يكون الباحث قادراً علي استخدام مهارة الملاحظة عليه أن يتعلم كيف ينتبه ، ويتعلم كيف يكتب بشكل وصفي مع ممارسة التسجيل ، كما يتعلم كيفية فصل التفاصيل عن التوافه.
- علي الباحث أن يكون متفرغاً لعمل الملاحظة ،ويكون متفتح لاستقبال الانطباعات والمشاعر حول ما يجري في بيئة معينة ؛ لأن هذه الانطباعات المبكرة تساعد في تحديد أنماط الملاحظة اللاحقة.
تحليل الوثائق:
عبارة عن تحليل الوثائق والآثار التي يدرسها الباحث.
- الوثائق
- عبارة عن الملاحظات المكتوبة والمصورة والمسموعة حول بيئة الملاحظة.
- الآثار
- عبارة عن ملاحظة ثلاثية الأبعاد للبيئة مثل الآثار أو المؤسسات أو المدارس أو الجوائز أو الهدايا وغيرها.
ثالثاً /منهجية الدراسة :
أنواع الوثائق المستخدمة في البحث النوعي:
- السجلات العامة :هي سجلات رسمية ومستمرة مثل سجلات الولادة ، والوفاة ، والزواج، وسجلات الشرطة ، وسجلات المحاكم ، وسجلات الشركات ،وسجلات البرامج ، والسجلات الحكومية....الخ
- الوثائق الشخصية : تشير إلي أول شخص يقوم بوصف تجارب ومعتقدات الفرد. وهي عبارة عن السجلات الشخصية ، الرسائل ، فيديوهات منزلية ، سجلات نمو الأطفال ، رسومات ، ألبومات صور ، التقاويم ، سجلات السفر....الخ
- الوثائق الثقافية : هي وثائق عامة بطبيعتها وتوضع أحيانا تحت مظلة الوثائق العامة. وهي عبارة عن السجلات الخاصة بالتلفزيون ،والأفلام ، والراديو، والجرائد ، والصور ، وأفلام الكرتون ، والأنترنت.
- الوثائق التصويرية : هي عبارة عن الأفلام ، والفيديوهات ، والصور.
تحليل البيانات:
- هو بحث منظم عن المعني المتضمن بالبيانات. ويعتبر المرحلة الحاسمة في البحوث النوعي.
- هو عملية نامية ؛ فالتحليل لا يكاد يقف عند حد ، فكلما أعاد الباحث النظر في البيانات كما اكتشف شيئاً جديداً...
خطوات التحليل:
- تنظيم البيانات وتهيئتها للتحليل.
- النظر في البيانات وقراءتها عدة مرات.
- توفير البيانات.
- وصف وحصر الموضوعات وموقع الدراسة والأفراد والأحداث.
- عرض نتائج الدراسة وسردها.
- تفسير النتائج : وهنا تكمن أهمية حصول الموازنة بين الوصف والتفسير ؛ ويظهر إبداع الباحث في الربط والتفسير المنطقي المبني علي النتائج.
- المصطلح النوعي
- المصداقية
- الاعتمادية
- يشير أن الأسلوب الذي اتبعه الباحث يتسق مع ما قام به باحثون آخرون في نفس مجال الدراسة.
- الانتقالية
- قابلية النتائج للتعميم.
استراتيجيات التحقق من صدق النتائج:
لابد للباحث أن يوضح الاستراتيجيات التي اتبعها للتحقق من موثوقية نتائج دراسته ، ومن أهم تلك الاستراتيجيات :
- الاستراتيجية التثليث: استخدام أكثر من طريقة أو أداة لجمع البيانات. بهدف التحقق أو التأكد من صحة البيانات من الدراسة.
- التصحيح الذاتي: وهي بمثابة البحث الذاتي عن مواطن انحياز الباحث المحتملة ومحاولة السيطرة عليها ، وتحديد الوسائل التي تمكنه من ذلك.
- فحص الأقران أو الزملاء : مناقشات مع الزملاء فيما يتعلق بعملية الدراسة ، وتطابق النتائج الناشئة مع البيانات الخام ، والتفسيرات المؤقتة.
- التدقيق من قبل المشاركين : تتضمن هذه العملية رجوع الباحث للتأكد من صحة المعاني التي تم نقلها للباحث ، وما يتوصل اليه من نتائج تعكس خبراتهم.
- موقف الباحث : يتأثر تفسير الباحث للمعاني التي يحصل عليها بخبراته وخلفياته.
- الانغماس في بيئة البحث : الوقت الكافي الذي يقضيه في جمع البيانات بحيث تصبح البيانات مشبعة. وهو عيش الخبرة بكل أبعادها وتفاصيلها وتنوعها مع الأخذ بعين الاعتبار ألا يتدخل الباحث في تغيير مجري الأحداث ومعتقدات الباحثين، وأن يضع قناعاته ومعتقداته جانباً.
- التثليث :استخدام أكثر من طريقة أو أداة لجمع البيانات. بهدف التحقق أو التأكد من صحة البيانات من الدراسة.
- فحص الأقران أو الزملاء :مراجعة الأقران ومناقشتهم فيما يتعلق بإجراءات الدراسة وتطابق النتائج مع البيانات الخام.
- تفاصيل إجراءات الدراسة : هو القيام بسرد مفصل ودقيق للطرق والإجراءات في الدراسة. وفحص البيانات الخام والتأكد من أنها لا تحوي أخطاء.
- الوصف المكثف :يوفر وصفاً كافياً لوضع سياق الدراسة الكلي للدراسة. ولا يكتفي الباحث بوصف ما توصل اليه من نتائج ، بل لابد من الاهتمام بالوصف الدقيق للكيفية التي تم التوصل من خلالها لتلك النتائج.
- مقارنة النتائج :مقارنة حالة تم دراستها ووصفها بشكل كبير بحالات أخري تم دراستها بعد بحث مطول.
- العينات القصدية : باختيار عينة قصدية وتحديد معايير الاختيار.
تحليل النتائج ومناقشتها:
عرض النتائج في البحوث النوعية له طرق متنوعة وليست واحدة ولابد أن تشمل علي :
- يذكر الباحث التفسيرات والنتائج التي نبعت من البيانات وكيف توصل لها.
- تقديم أمثلة واقتباسات من المشاركين.
- تقديم أدلة علي إمكانية الانتقالية (التعميم )
- قدرة الباحث علي توصيل المعني.
- موازنة الباحث بين وصف البيانات وتفسيرها.
- امتلاك المنظور الخاص بالبحث ، والتفكير في الذاتية والانحياز.
- التقيد بضوابط الكتابة الأكاديمية المحافظة علي الدقة في البحث النوعي.
- صياغة نتائج عميقة وواضحة.
- تقديم توصيات.
- كتابة الخاتمة.
خاتمة:
حاولنا فيما سبق تلخيص عناصر منهجية الدراسة في البحوث النوعية، ومع وجود التباين إلا أن ما تم تلخيصه يعتبر خطوطاً عريضة شملت :
- الخصائص العامة للبحث النوعي.
- أنواع تصاميم الحث النوعي (6 أنواع) وهي :
(البحث السردي ، التجربة الشخصية للأفراد ، الدراسات التفسيرية الأساسية ، دراسة الحالة ، النظرية المجذرة ،البحث الاثنوجرافي )
الهيكل العام للبحث النوعي ويشمل ثلاثة عناصر أسياسية وهي :
ـ المقدمة وتشمل :
(مشكلة الدراسة ، الأدبيات ، أوجه القصور، الأهمية ، الأسئلة ، الأهداف )
ـ الأدبيات السابقة
المنهجية وتشمل :
ـ اختيار تصميم الدراسة وأهمية ذكر مستويات ذلك الاختيار.
ـ دور الباحث والاعتبارات الأخلاقية.
ـ اختيار العينة وحدود الدراسة.
ـ طرق جمع البيانات و تشمل : (المقابلة ، الملاحظة ، تحليل الوثائق).
-إجراءات تحليل البيانات ، والتي هي عملية مستمرة خلال عملية البحث.
ـ استراتيجيات التحقق من صدق النتائج.
المصدر:
أماني السلمان.(2018).الدليل الموجز في البحث النوعي, جامعة الملك سعود.
تعليقات