هناك خلط بين فئة بطيئى التعلم وفئات أخرى مثل المتأخرين دراسيا، وذوى صعوبات تعلم وسوف نتناول هذه الفئات الثلاثة بشيء من التفصيل في المقال التالي:
أولاً: المتأخرين دراسيا Underachiever:
هم أولئك التلاميذ الذين يكون مستوى تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى أقرانهم العاديين من الذين في مستوى أعمارهم و مستوى صفوفهم الدراسية،كما يقصد بالمتأخرين دراسيا التلاميذ الذين يكون تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى ذكائهم.
ثانيًا: بطئ التعلم Slow Learner:
مصطلح يشير إلى وصف حالة التلميذ في التعلم من ناحية الزمن،أي يشير إلى سرعته في فهم و تعلم ما يوكل إليه من مهام تعليمية مقارنة بسرعة فهم و تعلم أقرانه في أداء نفس المهام التعليمية وتتراوح نسبة الذكاء لهذه الفئة مابين 75- 90 درجة و الكثير من رجال التربية الخاصة لا يعتبر هذه الفئة من فئات التخلف العقلي.
ثالثًا: صعوبات التعلم Learning Disabilities:
تعني صعوبات التعلم اضطرابا في واحد أو أكثر من العمليات النفسية الآساسية و التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة و التي قد تظهر في عدم القدرة على الاستماع و التفكير و الكلام و القراءة و الكتابة والتهجئة أو إجراء العمليات الحسابية ويشتمل المصطلح على حالات مثل الإعاقة الآكاديمية و الإصابة المخية و الخلل الوظيفي المخي البسيط والدسيليكسيا و الحبسة النمائية ولا يشتمل المصطلح على الآطفال الذين يعانون من مشكلات تربوية ناتجة في الآساس عن إعاقة بصرية سمعية حركية أو تخلف عقلي أو اضطراب انفعالي أو حرمان ثقافي أو اقتصادي أو بيئي.
وتقسم صعوبات التعلم إلى:
أ - صعوبات نمائية:Development Learning Disabilities:
و يشمل هذا النوع على المهارات التى يحتاجها الطفل بهدف التحصيل فى الموضوعات الآكاديمية ،و ينقسم هذا النوع إلى :
- صعوبات أولية : و تشمل على الانتباه ، الذاكرة ، و الإدراك وإذا أصيب أي منها باضطراب فانه يؤثر على النوع الثانى .
صعوبات تعلم أكاديمية : Academic learning Disabilities:
وهى مشكلات تظهر بين أطفال المدارس وتبدو واضحة فى الصعوبات النمائية وبذلك يعجز عن تعويضها من خلال وظائف أخرى ، حيث يكون عندئذ لدى الطفل صعوبة فى تعلم الكتابة أو التهجى أو القراءة أو إجراء العمليات الحسابية, وتشتمل على:
ب- صعوبات بالقراءة:
تتمثل صعوبة القراءة في تباين ملحوظ في قدرة الطفل على القراءة وعمره الزمني. حيث يعاني الطفل من صعوبة فك رموز الكلمات، وتلعثم القراءة أو ضعف في لفظ الحروف، أو صعوبة تمييز اللفظ الخاص ببعض الكلمات، وأحيانا نقصا في التمييز السريع للمعلومات الواردة من حاسة الرؤيا, و قد يعاني الطفل من كتابة ولفظ الكلام بشكل معكوس، وآخرين يجدون صعوبة في تعلم الكلام والآرقام واللغات الأجنبية.
ج- صعوبات بالكتابة:
تمثل عدم الانسجام بين البصر والحركة، فقد لا يستطيع بعض الأطفال مسك القلم بشكل صحيح، وقد يواجه آخرون صعوبة في كتابة بعض الحروف فقط، تتضح صعوبات الكتابة في ضعف القدرة على اللمس ومد اليد ومسك الأشياء وإفلاتها، وضعف القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الأشكال والأشياء، وضعف القدرة على استعمال إحدى اليدين بكفاءة
د- صعوبات بالتهجئة والتعبير الكتابي:
وتتمثل في ضعف القدرة على تهجئة الكلمات التي يتطابق لفظها مع تهجئتها، وضعف القدرة على تهجئة الكلمات التي تشتمل على جذور ولواحق أو سوابق باستخدام قواعد ربط هذه الآجزاء مع بعضها بعضا، وضعف القدرة على مشاهدة كلمة ثم كتابتها فيما بعد، وضعف القدرة على تهجئة بعض الكلمات التي يختلف لفظها عن كتابتها اختلافا كبيرا والتي تشكل صعوبة للطلبة الأسوياء أيضا.
ه- صعوبات الحساب:
وتتمثل هذه الصعوبات في عدم القدرة على فهم المصطلحات الآساسية في الرياضيات وعدم القدرة على تنفيذ العمليات الحسابية، وهناك صعوبة لدى بعض التلاميذ في التفكير الكمي اللازم لمعرفة الكميات (كالمقارنة بين كميات أو قدرة القياس وفهم التوالي )مثل توالي الآرقام وتوالي العمليات الحسابية(وكذلك لديهم صعوبات لغوية )عدم القدرة على تعلم مصطلحات ومفاهيم حسابية أو ترجمة مسائل حرفية إلى تمارين حسابية.
والجدول التالي يوضح الفرق بين هذه الفئات الثلاثة التي تم عرضها أعلاه:
الفئة |
صعوبات التعلم
|
بطء التعلم |
التأخر الدراسي
|
محك الاستبعاد |
عدم وجود إعاقة مصاحبة لها تأثير مباشر كالتخلف العقلي أو الإعاقة السمعية أو البصرية أو الانفعالية أو الظروف البيئية والاجتماعية. |
ضعف في القدرة العقلية لا يصل إلى درجة التخلف العقلي.
|
عدم وجود أي إعاقة حسية.
|
الأسباب |
إعاقة خفية (مستترة) تنشأ داخل الفرد عبارة عن خلل وظيفي في أداء الجهاز العصبي المركزي وليس إصابة في الدماغ،أي قصور في أداء الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. |
ضعف عام في القدرة العقلية لأسباب وراثية لما قبل الولادة وما بعدها.
|
إهمال الآسرة / التدليل الزائد / الاعتماد على المربيات/ والمشاكل الأسرية, الظروف البيئية كتوقف والظروف الاجتماعية .
|
نسبة الذكاء |
90 فما فوق على مقياس وكسلر |
من 76 وحتى 90 على مقياس وكسلر |
90 فما فوق على مقياس وكسلر |
الخدمة المقدمة |
تشخيص طبي ثم نمائي وأكاديمي لمعرفة نقاط القوة والاحتياج ثم تصميم خطة فردية - للتقليل من أثار الصعوبة- تطبق داخل غرفة المصادر ويتم تقييم الحالة حسب ما تعلمه في الفصل وغرفة المصادر باتفاق معلم صعوبات التعلم ومعلم الفصل العادي>
|
في الفصل العادي ويتم تشخيص الحالة بواسطة فريق متخصص يضم الآخصائي النفس ي والاجتماعي ومعلم الفصل وولي الآمر وضرورة. مراعاة الفروق الفردية في الفصل.
|
في الفصل العادي وعمل دراسة حالة عن طريق المرشد التلاميذي وتقديم دروس إضافية للتعويض عن المهارات المفقودة. |
التحصيل الدراسي |
قصور في بعض المهارات الآكاديمية قد يؤثر على بعض المواد الدراسية ذات العلاقة ، وهناك تباين واضح بين درجات مادة وأخرى. |
انخفاض واضح في جميع المواد غالبا لا يستطيع مواصلة تعليمه ما بعد الثانوي يبدع في النواحي المهنية بعكس الآكاديمية . |
انخفاض واضح في مستوى التحصيل وخصوصا في المواد التي تحتاج إلى حضور ذهني . |
المشاكل النمائية |
اضطراب في العمليات النفسية الآساسية كفهم واستعمال اللغة المنطوقة والمكتوبة والتي تبدو في اضطراب الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والإملاء والحساب. |
مشاكل نمائية كالتمييز والتحليل وأي سلوك له علاقة بالقدرات العقلية .
|
لا يوجد لديه مشاكل نمائية واضحة.
|
المظاهر السلوكية |
قد يصاحبها:نشاط زائد / تشتت / اندفاعية / عدم الاستمرار في المهمة / وكل هذه المظاهر بنسب متفاوتة. |
قصور في السلوك التكيفي كمهارات الحياة اليومية والتعامل مع الآخرين ولكن بدرجات غير عالية مع بروزهم في المهارات المهنية. |
إحباط دائم وسلوك غير مرغوب فيه وعدم تقبل التوجيهات. |
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر