Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

25/09/2020

التربية الإعلامية
/مفاهيم هامة في البحث العلمي

التربية الإعلامية

ما هو الإعلام؟

  1. الإعــلام مصطلح جديد، اشتــــق من العلم ومن ايصال المعلومات الصحيحة للناس، وكـــــلمة الاعــــــلام في اللغـــة: نقل المعلومات إلى الآخرين عن طريق الكلمة أو غيرها بسرعة. وهو بثّ رسـائل واقعية أو خيالية موحدة إلى أعداد كبيرة من الناس.
  2. الإعـــلام هــو: العـــملية الاجتماعية التي يتم بمقتضاها تبادل المعلومات والآراء، والأفكار بين الأفراد أو الجماعات داخل المجتمع، وبين الثقافات المختلفة، لتحقيق أهداف معينة.
  3. وهــو: تبني قضية من القضايا وطــرحها من خـلال قناعات معينة بقصد إيصالها إلى المتلقي سامعاً أو مشاهداً أو قارئاً.

مفهوم التربية:

  1. في اللغة هي: النمو والزيادة، والتنشئة والرعاية، والإصلاح والرعاية.
  2. وفي الاصطلاح هي: عملية بناء وتوجيه الانسان، والوصول به إلى مرحلة النضج والكمال الإنساني.
  3. وهي عملية يُقصد بها تنمية وتطوير قدرات ومهارات الأفراد من أجل مواجهة متطلبات الحياة بأوجهها المختلفة – أو هــي عملية بناء شخصية الأفراد بناء شاملاً كي يستطيعوا التعامـل مع كـــل ما يحيط بهم، أو التأقلم والتكــيــف مع البيــئــة التي يعيشون بها – وتكون التربية للفرد والمجتمع.

مفهوم التربية الإعلامية
 Media Education

  1. عرف تقرير توماس (1990) التربية الإعلامية بـــــــأنـها: المقدرة على القراءة ومعالجة المعلومات، لكي تتم المشاركة بشكل كامل  في المجتمع.
  2.  وعــرفها مـــــؤتمر التربية من أجل عصر الإعلام والتقنية الرقمية (1999) بأنها: التربية التي تختص في التعــامل مع كل وسائل الإعلام الاتصـــالي وتشمل الكـــلمات والـرسـوم المطبوعة والصوت والصورة الساكنة والمتحركة الـتي يـتم تقديمها عن طريق أي نوع من أنواع التقنيات.
  3. وعرفت بأنها: عــمـلية توظيف وسائل الاتصال بطريقة مثلى من أجل تحقيـق الأهداف التربوية المرســـــومة في السياســـة التـعليمية والسياسة الإعلامية للدولة.
  4. التربية الإعلامية هى: المبادئ والأحكــــام التى يكتسبها الفرد من وسائل الاعـلام عن طــــريق تحـصـين الــطــلاب فى مـــواجهة الانــفـــلات الاعــــلامى، وتعريفهم بالأســلــوب الـصحيــح للتعامل مع هذه الوسائل.
     

يمكن القول أن التربية الإعلامية

هي: عملية تهدف إلى تعليم الطلاب وتدريبهم على

التعامل مع محتوى الإعـلام في الانتقــاء والإدراك،

وتجنب الآثــــار السلبية، والاستفــادة من الآثـــــار الإيجابية، بحيث يتحرر الــطـالب مــن الانـبهــــــار  بالتكنولوجيا، ويــكـــون أكثر إيجابية وتــرفعــاً عن

منطق السهولة، وأكثر وعياً ومسؤوليــة في انتقاء منتجات العملية الإعلامية.

لماذا التربية الإعلامية؟

  1. تشهد معظم المجتمعات اليوم تنافساً مكـــشوفاً أو مستتراً، معــــلناً  أو خفياً، بين النظامين التربوي والإعلامي، ونتج عن هذا التنافس ميلاد تناقضات خطيرة في عقول الأفراد وطرق تفكيرهم. فالنظام التربوي يقوم على الـقيم الـموجودة في الـمحتوى الدراسي، وعلى التنافس في التحصيل والانجاز المتمثلة في التعلم الــذاتي وتــفريد التعليم. بينما يستند النظام الإعــــــلامي على الاتصال الجماهيري الذي يهتم بالجـــديــد دون التأمــــــل في محتواه، وبالـموضوعات المتنوعة دون التركــــيز على تخصص بعينه، وتقديم الــبرامــــج الترفيهية المـــمتعة التي يسهل فهمها، بغض النظر عن ركــاكــــة الأساليب أو تفاهة الــمفردات اللغوية، وهذا اظهــــر التناقض بين النظامين التربوي والإعلامي.
  1. ترتب على هذا التناقض نوع من التصادم في الـعلاقة القـائمة بين المؤسسات التربوية والإعلامية، وظهور تباين واضـح بين الثقافة المدرسية التي تعتمد على الــــمعرفة ذات الطابع الأكاديمي، وبين الثقافة الإعلامية الـــتي تروجها وسائـــل الإعـــلام ذات الـطابـــع الترويحي المستند إلى الإثارة والدعاية.
  1. رغم التباين الثقــافي الذي توفره المـؤسسات التربوية والإعلامية، ورغــم التناقض في أهدافهما وغاياتهما ووسائلهما وأساليبهما، إلا أنه توجد مجالات من التجانس والتشابه بين الـــمؤسستين التربوية والإعلامية، فكـــلاهما عملية اتصال، وكلاهما يســـهم في التنشئة الاجتماعية للأفراد الذي يقضـــــــون فـــترات طويلة من حياتــهم مشاهدين لوسائل الإعلام أو متعلمين داخـــــــل صفوف المدرسة.
  1. إن نصيب الجيـل الـحالي من تأثيرات وسائل الإعلام الجماهيرية في تكوين ثقافته، وتحديد أنماط سلوكه، وإكسابه المفاهيم والقيم والعادات والاتجاهات قد تزايد كثيراً في ظل تقدم تقنية الاتصالات والمعلومات، وازدحـام الفضاء بالأقمار الصناعية التي تبث برامجها طــــوال الليل والنــهار، وهـذا يتطلب تجاوز القطيعـــــة القائمة بين التربويين والإعلاميين، والتعاون في توظيف وسائل الإعلام في خدمة الأغراض التربوية، وتــوظيف التربية في تفــعيل الرسائل الإعلامية.
  1. مع التطورات التقنية الحديثة تحــــول موقف المؤسسة التربويـــة من تقنيــة الاتصال والمؤسسات الإعلامية، وأصبحت وســـــــائل الإعـــلام وتــــقـنية المعلومات تستخدم في صلب العملية التربوية، واستــــخـدام المعلم الوسائط المتعددة وشبكة المعلومات الدولية في إعداد الخبرات التعليمية وتــــوصيلها للطلاب، وأصبح التعليم عن بعـــد والتعلم الإلكتروني والجامعة الافتراضية والمواقع التعليمية مجالات مهمة تعتمد عليها المؤسسة التربوية.

أهمية التربية الإعلامية:

  1. المشاركة في نشر العقيدة الإسلامية وغــــرسهــا في نفوس الطلاب، وتزويدهم بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا، وتـنمية اتجاهاتهم السلوكية البناءة، والنهوض بمستـواهم التــــــــربوي والفكـــــــــري والحضاري والوجداني.
  2. المحافظة على التراث التــــــــربوي الإســلامي ونشره، والتعريف به وبرجالاته وجهودهم التربوية والعلمية.
  3. تنمية اتجاهـــــات فكرية تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقق تكوين الضـمير الذي يوجه سلـــــوك الفـرد في الحياة، ويعزز الضبط الاجتماعي لدى الطلاب.
  4. المشاركة في نشر الوعي التربوي على مستــوى القطاعات التعليمية المختلفة، وعلى مستـوى المجتمع بوجه عام، والأسرة بوجه خاص.
  5. المشاركة في نشر العقيدة الإسلامية وغــــرسهــا في نفوس الطلاب، وتزويدهم بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا، وتـنمية اتجاهاتهم السلوكية البناءة، والنهوض بمستـواهم التــــــــربوي والفكـــــــــري والحضاري والوجداني.
  6. المحافظة على التراث التــــــــربوي الإســلامي ونشره، والتعريف به وبرجالاته وجهودهم التربوية والعلمية.
  7. تنمية اتجاهـــــات فكرية تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقق تكوين الضـمير الذي يوجه سلـــــوك الفـرد في الحياة، ويعزز الضبط الاجتماعي لدى الطلاب.
  8. المشاركة في نشر الوعي التربوي على مستــوى القطاعات التعليمية المختلفة، وعلى مستـوى المجتمع بوجه عام، والأسرة بوجه خاص.
  9. المشاركة في نشر العقيدة الإسلامية وغــــرسهــا في نفوس الطلاب، وتزويدهم بالقيم والتعاليم الإسلامية والمثل العليا، وتـنمية اتجاهاتهم السلوكية البناءة، والنهوض بمستـواهم التــــــــربوي والفكـــــــــري والحضاري والوجداني.
  10. المحافظة على التراث التــــــــربوي الإســلامي ونشره، والتعريف به وبرجالاته وجهودهم التربوية والعلمية.
  11. تنمية اتجاهـــــات فكرية تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي وتحقق تكوين الضـمير الذي يوجه سلـــــوك الفـرد في الحياة، ويعزز الضبط الاجتماعي لدى الطلاب.
  12. المشاركة في نشر الوعي التربوي على مستــوى القطاعات التعليمية المختلفة، وعلى مستـوى المجتمع بوجه عام، والأسرة بوجه خاص.

منطلقات وأسس التربية الإعلامية:

  1. الالتـــزام بالإســلام وتصوراته الكـــاملة للكون والإنسان والحياة، والمحافظة على عقيدة الأمة، والإيمان بأن الرسالة المحمدية هــي المنهج الصحيح للحياة الفاضلة التي تحقق سعادة الإنسان.
  2. الارتبــاط الــوثيــق بتــراث الأمة الإسلامية وتاريخها وحضارتها والإفادة من سير أسلافنا العظماء وآثارنا التاريخية.
  3. تعمــيق عـاطـفة الولاء للـــــــوطن من خلال التعريف برسالتـــــه وخصائصه ومكتسباته، وتوعيــة الطالب بدوره في نهضة الوطن وتقدمه والمحافظة على ثرواته ومنجزاته.
  1. التأكيد على أن اللغة العربية الــفـصحى هي وعــــــــــاء الإسلام، ومستودع ثقافته، لذا ينبغي الالتزام بها لغة للتربية الإعلامية.
  2. الالتزام بالموضوعية في عرض الحقائق والبعــــــد عن المبالغات والمهاترات، وتقدير شــــرف الكلمة ووجوب صيانتها من العبث.
  3. التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميـــــــادين العلوم والثقافة والآداب، والمشاركة فيها وتوجيهها بما يعود عـلى المجتمع خاصة، والإنسانية عامة بالخير والتقدم.

دور وسائل الإعلام فى تلويث البيئة التربوية العربية:

  1. إثارة الغرائـز الجنسية نتيجة ما تبثه من موضوعات ومشــاهـــد تتصف بالخلاعة والمجون، وتساعد على انتشار الرذيلة.
  2. الكسل الذهني والسلبية لدى المشاهدين، فتجعلهم تابعين يميلون مع الريح حيث مالت وتــقلــل من تحملهم المسؤولية، وتصرفهم عن معالي الأمور، وتشغلهم عن الأهداف السامية.
  3. الاعتياد على السهر الطويل، مما يترتب عليه إهـــدار الأوقــات، والتقصير في الواجبات، والتأخر عن موعد العـمل والمحاضرات والدروس، كما يسبب ذلك قلب نظام الحياة، فينـــام الســـــــــاهر في النهار ويسهر في الليل، وهو أمر مغاير لفطرة الخالق.
  1. التشـجيع على التدخين وشرب الخمور وتعاطي المخدرات ولعب الميسر، ببث بـــــــــرامج الدعـــــــــاية للتدخين وشرب الخمور والمسكرات وتعاطى المخدرات.
  2. الابتذال بنشر الأخبار المتعلقة بشخصيــــــــات فـــنـيـة، فـيصبح الممثلون والراقصات أبطالاً وأساتذة وقدوة، وذلك على حســاب الاهتمام بالجوانب التى تهم المواطن ومشكلاته الحياتية.
  3. عــــرض سلوكيات مغلوطة في سياق يجذب المشاهد، فــكـــثيراً ما تعرض مشاهد للمغازلة والاختـــلاط بين الجنسين والخـــلوة، وكثيراً ما يتم الاستخفاف بالقيم التي يتمسك بها المجتمع.
  4. إثارة الغرائـز الجنسية نتيجة ما تبثه من موضوعات ومشــاهـــد تتصف بالخلاعة والمجون، وتساعد على انتشار الرذيلة.
  5. الكسل الذهني والسلبية لدى المشاهدين، فتجعلهم تابعين يميلون مع الريح حيث مالت وتــقلــل من تحملهم المسؤولية، وتصرفهم عن معالي الأمور، وتشغلهم عن الأهداف السامية.
  6. الاعتياد على السهر الطويل، مما يترتب عليه إهـــدار الأوقــات، والتقصير في الواجبات، والتأخر عن موعد العـمل والمحاضرات والدروس، كما يسبب ذلك قلب نظام الحياة، فينـــام الســـــــــاهر في النهار ويسهر في الليل، وهو أمر مغاير لفطرة الخالق.

 

قائمة المراجع:

  • أحمد، أحمد جوهر (2004م): الإعلام الإلكتروني: واقع وآفاق.
  • حارب، سعيد عبدالله (2003م): التحديات التي تواجه التربية في ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة.
  •  حمدان، محمد (2004م). العلاقة بين الإعلام والتربية في الوطن العربي: أية إشكاليات؟ أي مستقبل؟.
  • الخطيب، محمد بن شحات (1428هـ): دور المدرسة في التربية الإعلامية.
  • العويني، محمد علي (1983م): الإعلام الإسلامي الدولي: بين النظرية والتطبيق.
  • مطاوع، ضياء الدين والعمري، عبدالله (1423هـ): تقنيات الاتصال والإعلام وآثارها فى النشء السعودي.
  • مكاوي، حسن عماد (2005م): الإعلام ومعالجة الأزمات.
  • يحي، حسن بن عايل أحمد (1428هـ): رؤى حول التربية والإعلام وأدوار المناهج لتنمية التفكير فى مضامين الإعلام لتحقيق التربية الإعلامية.
  • اليماني، أميرة (2006): تلوث البيئة التربوية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.

 







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys