Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
    +201005699966 -   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة





21/10/2021

مفهوم الثبات وطُرق حسابه
/مقالات علمية

 مفهوم الثبات:  يُشير ثبات المقياس أو الاختبار إلى دقة واتساق درجاته في قياس ما يجب قياسه، وإعطاء نفس النتائج أو نتائج متقاربة، عند تكرار عملية القياس على المختبرين أنفسهم وبهذا يعد الثبات مؤشراً على درجة الاتساق في نتائج المقياس أو الاختبار، اي هو الاتساق في قياس الشيء الذي تقيسه أداة القياس والذي يمكن أن يكون على نوعين هما:

- الاتساق الخارجي: الذي يُشير إلى استمرارية المقياس أو الاختبار بإعطاء نتائج ثابتة بتكرار تطبيقه عبر فترات زمنية وتتمثل في طريقة إعادة الاختبار وطريقة الصور المتكافئة.

- الاتساق الداخلي: الذي يشير إلى أن فقرات المقياس أو الاختبار جميعها تقيس المفهوم نفسه وتتمثل في طريقة التجزئة النصفية و طريقة تحليل التباين.

حيث أن الاتساق الخارجي, يطبق الاختبار مرتين على نفس العينة, اي يوجد محكميّن, درجتين في حين الاتساق الداخلي: تطبيق الاختبار لمرة واحدة لنفس العينة

     ويمكن التحقق من ثبات الاختبارات والمقاييس النفسية بطرائق عدّة تخص كل منها بتقدير نوعية معينة من تباين الخطأ، وهذه الطرائق هي:

1- طريقة إعادة الاختبار(معامل ثبات الاستقرار ):

   تتضمن هذه الطريقة تطبيق الاختبار على عينة ممثلة من الأفراد ثم إعادة تطبيق الاختبار عليها مرة أخرى بعد فاصل زمني في بضعة أيام، ثم يحسب معامل الارتباط بين درجات التطبيقين ليمثل معامل الثبات، الذي يسمى عند حسابه بهذه الطريقة بمعامل الاستقرار، أي استقرار الأداء عبر الزمن.

2- طريقة الصور المتكافئة ( معامل ثبات التكافؤ ):

لحساب ثبات الصور المتكافئة فأننا نعطي نفس لشخص صورتين متكافئتين للاختبار تتكونا من نفس نوع الاسئلة التي تغطي نفس المحتوى ولها نفس الصعوبة, ثم نحسب معامل الارتباط بين مجموعتي العلامات لعينة الدراسة فتكون قيمة معامل الارتباط هي معامل الصور المتكافئة.

ويٌعد هذا الأسلوب من أفضل أساليب حساب الثبات في الاختبارات التحصيلية ولا يصلح لقياس الاختبارات التي تأخذ عامل السرعة بعين الاعتبار.

وهنالك طريقتان في استخدام الصور المتكافئة هي:

  • استخدام الصور المتكافئة مباشرة في نفس الوقت بعد الصورة الاولى للاختبار وفي هذه الحالة لا يوجد تقدير للتباين الناتج عن العوامل الزمنية او استقرار الاداء على المدى الزمني بل الى استقرار الاداء من خلال الاتساق في عينة الاختبار
  • استخدام الصور المتكافئة المتعاقبة بعد فترة زمنية وفي هذه الحالة يتضمن معامل الثبات تقديراً لكل من الاتساق في عينة مادة الاختبار والاتساق في الأداء على مدى الزمن وتؤدي هذه الطريقة الى خفض احتمال التدريب او التعليم والتذكر على النتائج قياسًا الى طريقة إعادة الاختبار.

 3- طريقة التجزئة النصفية:

      يشيع استعمال هذه الطريقة لأنها تعتمد على تطبيق الاختبار مره واحده ولا حاجة لصور اخرى للاختبار ويعتمد هذا الاسلوب على تقسيم فقرات الاختبار الى قسمين متكافئين وإيجاد معامل الارتباط بين درجات القسمين وبذلك فأن هذه الطريقة تتطلب تجزئة الاختبار الى نصفين يحصل كل فرد على درجة كل قسم منها, وهكذا يصبح كل قسم وكأنه صورة مكافئة, ولكن يختلف عنه بأن الاختبار كله يطبق مرة واحدة ويصحح ثم يحصل الافراد على مجموعتين من الدرجات احدهما للقسم الاول والآخر عن القسم الثاني والفترة الزمنية بين أجزاء القسمين معدومة وهنالك طرق عديدة لتقسيم الاختبار الى اجزاء متساوية ومنها القسمة النصفية والفردي والزوجي والتصنيف الجزئي إلا أن  التصنيف الفردي والزوجي هو أفضلهم وتتلخص هذه الطريقة بقسمة فقرات الاختبار الى نصفين متساويين يتكون النصف الأول من الفقرات ذات الأرقام الفردية والنصف الثاني من الفقرات ذات الأرقام الزوجية إلان أن هنالك اختبارات لاتصلح معها هذه الطريقة مثل اختبارات مقاييس القدرة على الطلاقة الفكرية  ويستعمل معها طريقة التصنيف الجزئي.

حيث ان معامل الارتباط المستخرج بين نصفي الاختبار يفسر بأنه معامل الاتساق الداخلي وان تباين الخطأ يعني عدم تجانس نصفي الاختبار, ولما كان معامل ثبات التجزئة لا يقيس التجانس الكلي للاختبار لأنه ثبات لنصف الاختبار فهناك طرق متعددة لتلاقي هذا النقص وتقدير معامل الثبات ككل ومن هذه الطرق:

1) معادلة سبيرمان- وبراون  2) معادلة رولون 3) معادلة جتمان 4) معادلة جلكسون.

- مميزات التجزئة النصفية:

  • تتلافى عيوب طريقة إعادة الاختبار فيما يتعلق بمسألة عدم ضمان نفس ظروف إجراء التطبيق الأول في التطبيق الثاني.
  • تتلافى مسألة التكاليف وطول الوقت المستخدم في اعادة الاختبار.
  • أن طريقة التجزئة النصفية ارخص واسرع واقل جهداً من طريقة الصور المتكافئة.

 معادلات لحساب الثبات في التجزئة النصفية :

  1. معادلة سبيرمان -وبراون:  تبين معادلة سبيرمان- وبراون أنه يُمكن التنبؤ بمعامل ثبات اي اختبار إذا علم أن معامل ثبات نصفه أو جزء منه, فمثلاً إذا تمكنا أن نقسم الاختبار الى جزئين متكافئين, ثم حسبنا ارتباط هذه الجزأين نستطيع أن نستخدم معادلة التنبؤ لسبيرمان وبراون في معرفة ثبات الاختبار ككل وبهذا يمثل معامل الثبات المحسوب بهذه الطريقة بمعامل الاتساق الداخلي، إذ أنه مقدار الاتساق بين جزأي الفقرات في قياس السمة أو الخاصية , ومن شروط استخدامها أن يكون تباين درجات الجزء الأول مساوي لتباين درجات الجزء الثاني (اي تساوي الانحراف المعياري في النصفين) وهذا شرط اساسي واذا غير متساوي لايجوز استخدام معادلة سبيرمان براون  التصحيحية بل استعمال طرق أخرى لحساب معامل الثبات.
  2.  معادلة رولون: تهدف الى تبسيط معادلة سبيرمان _ وبراون من خلال حساب تباين فروقات درجات النصفين وحساب تباين درجات الاختبار, من خلال تقسيم الاختبار إلى نصفين النصف الأول يتكون من الدرجات الفردية والنصف الثاني يتكون من الدرجات الزوجية وتطرح كل درجة من درجات النصف الأول من كل درجة من درجات النصف الثاني مع الاحتفاظ بالإشارة سوى كانت سالبة او موجبة وتربع الفروق على عدد التلاميذ للحصول على ( ع2 ق ) أي تباين الفرق بين درجات نصفي الاختبار وكذلك يحسب الانحراف المعياري للاختبار كله ويربع هذا الانحراف للحصول على درجات الاختبار كله ( ع2 س )
  3. معادلة جتمان: لقد سبق وأن عرفنا أن معادلة سبيرمان - وبراون لا تصلح إلا في حالة تساوي الانحرافات المعيارية بجزأيها وقد توصل جتمان إلى معادلة عامة تصلح لحساب الثبات عندما لا تتساوى الانحرافات المعيارية لجزئي الاختبار وفي حالة تساوي الانحرافات المعيارية.
  4. معادلة جلكسون: تستخدم هذه المعادلة للاختبارات الموقوتة وهي الاختبارات التي تتوقف على عامل السرعة حيث هنالك أسئلة متروكة كثيرة لذلك اقترح جلكسون هذه المعادلة لحساب ثبات الاختبارات الموقوتة.
  5. طريقة تحليل التباين:

 تعتبر من الطًرق الشائعة في حساب معامل ثبات مقاييس الشخصية، ويمثل معامل الثبات المحسوب بهذه الطريقة بمعامل الاتساق الداخلي أو التجانس بين فقرات المقياس أو الاختبار, تستخدم في حساب ثبات الاختبارات التحصيلية لأنها تعتمد على نسب الاستجابات الصحيحة والخاطئة اي ان المتغير متقطع الاستجابة ( 0, 1). 

العوامل المؤثرة في ثبات الاختبار

1- طول الاختبار : يلعب ازدياد عدد أسئلة الاختبار دورا كبيرا في ثباته ،فكلما ازدادت عدد فقرات الاختبار ارتفعت نسبة ثباته .

2- زمن الاختبار: يزداد ثبات الاختبار كلما ازداد زمنه إلى أن يصل إلى الحد المناسب ،وفي حال ازداد السبب عن الحد المناسب يقل ثبات الاختبار.

3- صياغة الأسئلة : كلما ازداد وضوح الأسئلة و كانت موضوعية كلما ازداد ثبات الاختبار والعكس صحيح .

4- أسئلة الاختبار: يجب أن يتم حذف الأسئلة السهلة والصعبة، وذلك نظرا لتأثيرها على موضوعية الاختبار .

5- حالة الفرد : تؤثر حالة الفرد النفسية والصحية على علامة الاختبار ، فعلامة الإنسان السليم قد تختلف علامة الإنسان المريض .

6- ظروف الاختبار : تلعب ظروف الاختبار المختلفة دورا في قياس ثباته .

7- التخمين : إن وجود أسئلة تفسح للطالب بالتخمين تؤثر على ثبات الاختبار .

8- تباين العينة وتجانسها : ينقص ثبات الاختبار عندما ينقص  التباين، ويزداد

المصدر:

السيد محمد أبوهاشم حسن.(2006). الخصائص السيكومترية لأدوات القياس في البحوث النفسية والتربوية.

لطلب خدمة التحليل الإحصائي من خبراء اكاديميا جلوب يُرجي التواصل معنا عبر الإيميل والأرقام التالية:

ag@academiaglobe.com

academiaglobe.com@gmail.com

جوال & واتساب:

 00201005699966

  00966535561107

رابط الواتساب :

https://wa.me/message/OAM5UEBXGRPWL1







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع



تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys