مفهوم الثبات: يُشير ثبات المقياس أو الاختبار إلى دقة واتساق درجاته في قياس ما يجب قياسه، وإعطاء نفس النتائج أو نتائج متقاربة، عند تكرار عملية القياس على المختبرين أنفسهم وبهذا يعد الثبات مؤشراً على درجة الاتساق في نتائج المقياس أو الاختبار، اي هو الاتساق في قياس الشيء الذي تقيسه أداة القياس والذي يمكن أن يكون على نوعين هما:
- الاتساق الخارجي: الذي يُشير إلى استمرارية المقياس أو الاختبار بإعطاء نتائج ثابتة بتكرار تطبيقه عبر فترات زمنية وتتمثل في طريقة إعادة الاختبار وطريقة الصور المتكافئة.
- الاتساق الداخلي: الذي يشير إلى أن فقرات المقياس أو الاختبار جميعها تقيس المفهوم نفسه وتتمثل في طريقة التجزئة النصفية و طريقة تحليل التباين.
حيث أن الاتساق الخارجي, يطبق الاختبار مرتين على نفس العينة, اي يوجد محكميّن, درجتين في حين الاتساق الداخلي: تطبيق الاختبار لمرة واحدة لنفس العينة
ويمكن التحقق من ثبات الاختبارات والمقاييس النفسية بطرائق عدّة تخص كل منها بتقدير نوعية معينة من تباين الخطأ، وهذه الطرائق هي:
1- طريقة إعادة الاختبار(معامل ثبات الاستقرار ):
تتضمن هذه الطريقة تطبيق الاختبار على عينة ممثلة من الأفراد ثم إعادة تطبيق الاختبار عليها مرة أخرى بعد فاصل زمني في بضعة أيام، ثم يحسب معامل الارتباط بين درجات التطبيقين ليمثل معامل الثبات، الذي يسمى عند حسابه بهذه الطريقة بمعامل الاستقرار، أي استقرار الأداء عبر الزمن.
2- طريقة الصور المتكافئة ( معامل ثبات التكافؤ ):
لحساب ثبات الصور المتكافئة فأننا نعطي نفس لشخص صورتين متكافئتين للاختبار تتكونا من نفس نوع الاسئلة التي تغطي نفس المحتوى ولها نفس الصعوبة, ثم نحسب معامل الارتباط بين مجموعتي العلامات لعينة الدراسة فتكون قيمة معامل الارتباط هي معامل الصور المتكافئة.
ويٌعد هذا الأسلوب من أفضل أساليب حساب الثبات في الاختبارات التحصيلية ولا يصلح لقياس الاختبارات التي تأخذ عامل السرعة بعين الاعتبار.
وهنالك طريقتان في استخدام الصور المتكافئة هي:
3- طريقة التجزئة النصفية:
يشيع استعمال هذه الطريقة لأنها تعتمد على تطبيق الاختبار مره واحده ولا حاجة لصور اخرى للاختبار ويعتمد هذا الاسلوب على تقسيم فقرات الاختبار الى قسمين متكافئين وإيجاد معامل الارتباط بين درجات القسمين وبذلك فأن هذه الطريقة تتطلب تجزئة الاختبار الى نصفين يحصل كل فرد على درجة كل قسم منها, وهكذا يصبح كل قسم وكأنه صورة مكافئة, ولكن يختلف عنه بأن الاختبار كله يطبق مرة واحدة ويصحح ثم يحصل الافراد على مجموعتين من الدرجات احدهما للقسم الاول والآخر عن القسم الثاني والفترة الزمنية بين أجزاء القسمين معدومة وهنالك طرق عديدة لتقسيم الاختبار الى اجزاء متساوية ومنها القسمة النصفية والفردي والزوجي والتصنيف الجزئي إلا أن التصنيف الفردي والزوجي هو أفضلهم وتتلخص هذه الطريقة بقسمة فقرات الاختبار الى نصفين متساويين يتكون النصف الأول من الفقرات ذات الأرقام الفردية والنصف الثاني من الفقرات ذات الأرقام الزوجية إلان أن هنالك اختبارات لاتصلح معها هذه الطريقة مثل اختبارات مقاييس القدرة على الطلاقة الفكرية ويستعمل معها طريقة التصنيف الجزئي.
حيث ان معامل الارتباط المستخرج بين نصفي الاختبار يفسر بأنه معامل الاتساق الداخلي وان تباين الخطأ يعني عدم تجانس نصفي الاختبار, ولما كان معامل ثبات التجزئة لا يقيس التجانس الكلي للاختبار لأنه ثبات لنصف الاختبار فهناك طرق متعددة لتلاقي هذا النقص وتقدير معامل الثبات ككل ومن هذه الطرق:
1) معادلة سبيرمان- وبراون 2) معادلة رولون 3) معادلة جتمان 4) معادلة جلكسون.
- مميزات التجزئة النصفية:
معادلات لحساب الثبات في التجزئة النصفية :
تعتبر من الطًرق الشائعة في حساب معامل ثبات مقاييس الشخصية، ويمثل معامل الثبات المحسوب بهذه الطريقة بمعامل الاتساق الداخلي أو التجانس بين فقرات المقياس أو الاختبار, تستخدم في حساب ثبات الاختبارات التحصيلية لأنها تعتمد على نسب الاستجابات الصحيحة والخاطئة اي ان المتغير متقطع الاستجابة ( 0, 1).
العوامل المؤثرة في ثبات الاختبار
1- طول الاختبار : يلعب ازدياد عدد أسئلة الاختبار دورا كبيرا في ثباته ،فكلما ازدادت عدد فقرات الاختبار ارتفعت نسبة ثباته .
2- زمن الاختبار: يزداد ثبات الاختبار كلما ازداد زمنه إلى أن يصل إلى الحد المناسب ،وفي حال ازداد السبب عن الحد المناسب يقل ثبات الاختبار.
3- صياغة الأسئلة : كلما ازداد وضوح الأسئلة و كانت موضوعية كلما ازداد ثبات الاختبار والعكس صحيح .
4- أسئلة الاختبار: يجب أن يتم حذف الأسئلة السهلة والصعبة، وذلك نظرا لتأثيرها على موضوعية الاختبار .
5- حالة الفرد : تؤثر حالة الفرد النفسية والصحية على علامة الاختبار ، فعلامة الإنسان السليم قد تختلف علامة الإنسان المريض .
6- ظروف الاختبار : تلعب ظروف الاختبار المختلفة دورا في قياس ثباته .
7- التخمين : إن وجود أسئلة تفسح للطالب بالتخمين تؤثر على ثبات الاختبار .
8- تباين العينة وتجانسها : ينقص ثبات الاختبار عندما ينقص التباين، ويزداد
المصدر:
السيد محمد أبوهاشم حسن.(2006). الخصائص السيكومترية لأدوات القياس في البحوث النفسية والتربوية.
لطلب خدمة التحليل الإحصائي من خبراء اكاديميا جلوب يُرجي التواصل معنا عبر الإيميل والأرقام التالية:
ag@academiaglobe.com
academiaglobe.com@gmail.com
جوال & واتساب:
00201005699966
00966535561107
رابط الواتساب :
https://wa.me/message/OAM5UEBXGRPWL1
أكاديـمـيـا جلـــــوب
طريقك لمستقبل أكاديمى واعد
معلومات الاتصال
تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد
طرق الدفع
تابعنا على تويتر