Facebook
WhatsApp
Twitter
Instagram
LinkedIn
YouTube
Telegram
Academia_Globe     +201005699966 - Academia_Globe   +966535561107

أكاديـمـيـا جلـــــوب


المدونة




Academia_Globe

06/06/2024

كيف تكتب أسئلة الدراسة؟
/مقالات علمية

يشير التساؤل أو السؤال إلى ذلك الاستفسار الذي يفيد الاستغراب والتعجب، وتكون النتائج المترتبة عليه اكتشافيه؛ أي أنها تضيف كل ما هو جديد، كما أن التساؤل لا يلحق الإجابة، بل يسعى إلى معرفة كل ما لم يسبق معرفته

الهدف من أسئلة الدراسة :

تعمل الأسئلة على تحديد المحاور الرئيسة للدراسة، وعدم خروج هذه المحاور عن هذه الأسئلة، كما تفيد في الجمع بين العملية التحليلية بالأهداف المبتغاة من الدراسة.

أشكال أسئلة الدراسة

الأسئلة الوصفية:

مثال: ما هي المشكلات الأكاديمية التي يعاني منها الطلبة ؟ أو ما هي اتجاهات معلمي المدارس الثانوية نحو التعليم المهني؟ أو ما هي المشكلات التي تعاني منها الأسرة الريفية؟

أسئلة العلاقات

مثال: ما علاقة التحصيل الدراسي لطلبة الجامعة مع مستوى دافعيتهم للإنجاز؟ أو ما أثر عدد ساعات المذاكرة على تحصيلهم الأكاديمي؟

أسئلة الفروق

مثال: هل يوجد فروق في أداء الطلبة يعزى لجنس الطلبة؟ أو هل يوجد فروق في العلاقة بين التحصيل ودافعية الإنجاز تعزى للمادة العلمية؟

كيفية صياغة أسئلة الدراسة :

يمكن صياغة أسئلة الدراسة على شكل جملة استفهامية، حيث يبدأ الباحث بصياغة أسئلة الدراسة بدءًا من المستوى العام الذي تطرحه الدراسة، ثم يتدرج الباحث بعد ذلك إلى مستوى تساؤل أكثر دقة، ويكون على شكل أسئلة فرعية.

الفرق بين فرضية الدراسة وأسئلتها:

يخلط عدد من الباحثين بين فرضية الدراسة وأسئلتها، وفيما يأتي توضيح الفرق بينهما:

تشير الفرضية بشكل عام إلى ذلك التخمين الذكي والتفسير الذي تم من خلاله ربط السبب بالمسبب، كتفسير المشكلة أو الظاهرة بشكل مؤقت.، كما أنها تشير إلى الحدس أو التكهن الذي يقوم الباحث بوضعه كحل لمشكلة الدراسة، في حين أنه تشير تساؤلات الدراسة إلى الاستفسار الذي يفيد الاستغراب والتعجب.

يقوم الباحث بصياغة الفروض على نحو يبين العلاقة المفترضة بين المعلومة المعروفة والمعلومة المجهولة. في حين أنَّه تتم صياغة أسئلة الدراسة في حال غياب المعلومة بشكل كامل، فيتم تصميم فرضيات وأسئلة الدراسة من أجل تحقيق مختلف الأهداف، وعلى الرغم من أنَّ الكثير من الأبحاث تجمع ما بين التساؤلات والفرضيات، ولكن لا ينطبق ذلك على كل الأبحاث، حيث تعد صياغة فرضيات الدراسة خطوة منهجية، ولكنها ليست خطوة إلزامية في كافة الحالات؛ لأنَّ مشكلة الدراسة قد تستهدف الإجابة على العديد من الأسئلة التي تتفرّع عن المشكلة، بدون الحاجة إلى اختبار وتجريب العلاقات.

وتعد فرضيات الدراسة إجابة مؤقته عن الأسئلة التي تطرحها مشكلة الدراسة، فقد تكون هذه الفرضيات ساكنة أو متغيرة، حيث تتميز الحالة الساكنة بعدم وجود علاقات ما بين الظاهرة قيد الدراسة وغيرها من الظواهر الأخرى، ولا تتطلب هذه الحالة صياغة فرضيات علمية، أما الحالة المتغيرة فتتطلب صياغة الفرضيات (خضر، 1434هــ - 2013م، ص167).

اعتبارات الجمع بين فرضيات الدراسة وأسئلتها:

إذا رأى الباحث أنَّ أسئلة الدراسة لن تكون تكرارًا لفرضياتها، وهنا يجب عليه أن يختار بينهما.

من الأفضل للباحث أن يجمع بين الفرضيات والتساؤلات، إذا كانت الفرضيات متعددة ومبنية على سؤال واحد.

إذا رغب الباحث باستخدام الفرضيات عوضًا عن التساؤلات، أو رغب في إضافتها إليها، فيتوجب عليه حينها أن يكتب كل واحدة بطريقة مختلفة عن الأخرى .

المرجع:

  • أحمد إبراهيم خضر (2013)، إعداد البحوث والرسائل العلمية من الفكرة حتى الخاتمة، جامعة الأزهر للنشر

 







تعليقات


أكاديـمـيـا جلـــــوب

طريقك لمستقبل أكاديمى واعد


معلومات الاتصال

تواصل مع اكاديميا جلوب من خلال مواقع التواصل الاجتماعى او ارسل لنا بريد الالكترونى لتستقبل كل جديد


طرق الدفع

Academia_Globe Academia_Globe Academia_Globe
Academia_Globe Academia_Globe

تابعنا على تويتر



جميع الحقوق محفوظة لأكاديميا جلوب 2020

صمم بواسطة True.Sys